شريط الأخبار

بطولة النكبة فنيا

بطولة النكبة فنيا
بال سبورت :  

كتب بسام ابو عرة – رام الله

وهكذا اختتمت بطولة النكبة الدولية في نسختها الثانية بنجاح كبير تنظيميا واعلاميا وسياسيا, بعد اكثر من عشرة ايام متتالية عاشتها الاراضي الفلسطينية كانت مسرحا لفعاليات البطولة بمشاركة عدة منتخبات دولية مثل فيتنام وسيرلانكا واندونيسيا وكردستان العراق وموريتانيا وتونس والاردن بالاضافة لفلسطين الجهة المنظمة والمستضيفة.
ولا ننسى المارثون الذي انطلق في ابو ديس وكان احد اهم فعاليات النكبة 2012 بمشاركة عربية ودولية , وسارت الامور التنظيمية على اعلى مستوى وكان كل شيء عند حسن الظن , واثبت القائمون على التنظيم مقدرتهم العالية على التصدي لتنظيم بطولات دولية ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة , فقد نجح الاتحاد واللجنة الاولمبية واللواء الرجوب في الوصول بالبطولة وفعالياتها الى بر الامان وبعلامة امتياز قل نظيرها.
ولم يقف الحد عند النجاح الباهر في الناحية التنظيمية بل كان ايضا في الناحية الاعلامية والسياسية , ففي الناحية الاعلامية وصلت رسائلنا للجميع محليا وعربيا ودوليا , محليا تابع الجميع الاهتمام الاعلامي الكبير والمميز في تغطية فعاليات البطولة كان ذلك في الصحافة المقروئة حيث افردت صحفنا اليومية الثلاثة مساحات واسعة واصدرت ملاحق رياضية خاصة بالبطولة واثرت نهم القارئ يوميا في كل صغيرة وكبيرة لفعاليات البطولة وبذلت مجهودات كبيرة في الوصول لكل المنتخبات واللاعبين والمسؤولين الدوليين من اجل نشر اخبارهم ومقابلاتهم.
وكذلك الامر بالنسبة الى التلفزة والاذاعات المحلية والمواقع الالكترونية فالجميع كان في اجواء البطولة اعلاميا , من اجل الحرص على نجاحها ووصولها لبر الامان.
اما من الناحية السياسية فقد وصلت الرسائل لجميع من شارك في البطولة من خلال مشاهداتهم الحية للجدار الفاصل ومشاركاتهم فعاليات ذكرى النكبة مع الشعب الفلسطيني على ارض الواقع وللحواجز الاحتلالية الممتدة في طول البلاد وعرضها ومشاهدة القدس محاصرة , وممارسات الاحتلال للشعب الفلسطيني ومحاولة اقتلاعه من ارضه ووطنه.
كما شاهد الضيوف عظمة هذا الشعب المضياف والذي ورغم الاحتلال الا انه قادر على الحياة وعلى تنظيم مثل هكذا بطولة دولية.
وبما اننا تحدثنا عن النواحي التنظيمية والاعلامية والسياسية , فلا بد لنا من التطرق للجانب الفني للبطولة وهو من اهم العناصر الاساسية للبطولة من اجل الرقي وتطور وتقدم اللعبة واللاعبين على المستوى العربي والدولي, وبعد النجاح في التنظيم والاعلام والسياسة على الاتحاد والاولمبية التنبه في الدورة القادمة الى اختيار منتخبات اكثر قوة ومن الصف الاول ومستوياتها اعلى وافضل من المشاركين في البطولة الثانية حتى ننجح فنيا , فلما لا ندعو منتخبات دول اوروبا الشرقية سابقا وهي منتخبات قوية ومستوياتها مرتفعة وتستطيع القدوم الى فلسطين ومن ذلك يستفيد منتخبنا فنيا من مثل هكذا مشاركات دولية , وهو المغزى الرياضي من تنظيم البطولة.
اخر الكلام: الارادة والتصميم يولدان النجاح

مواضيع قد تهمك