رام الله- كتب عمرو حنون/ يعتبر من أفضل المدربين المحليين في كرة السلة، يتمتع بخفة ظل لا أبالغ إن قلت إنها الأجمل، ابتسامة لا تفارق محياه قبيل المباراة وأثناءها "اذا كانت النتيجة تشير لتقدم فريقه"، أما في حالة العكس فتجد صوته يصدح غيرة على فريقه، لا يكل ولا يمل من تقديم التعليمات للاعبيه وشد أزرهم، إنه مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة ماهر مطر، التقيناه للحديث عن المعسكر الحالي الذي يجريه المنتخب قبيل المشاركة في بطولة غرب آسيا في العاصمة الأردنية عمان الشهر المقبل، لنقرأ:

كيف تقيم المعسكر الحالي من حيث الالتزام والفائدة؟
المعسكر الحالي يعتبر من أفضل ما حصل لمنتخب كرة السلة نتيجة للوقت الكافي نسبياً، من حيث الالتزام فتقييمي يصل لـ 100% من قبل اللاعبين، وهذا من شأنه أن ينعكس ويعود بالفائدة الكبيرة على الجميع من جهاز إداري وفني ولاعبين.

على ماذا يتم التركيز في التدريبات؟
التركيز بشكل كبير على رفع مستوى اللياقة البدنية بعد انتهاء دوري الدرجة الممتازة وفترة الركود التي يمر بها اللاعبون، إضافة إلى أننا نعمل على خلق التجانس الكافي بين اللاعبين من خلال بعض الخطط الهجومية والدفاعية، وأن يكون هنالك نظام داخل الملعب وخطط فنية بعيداً عن العشوائية.

كيف ترى المجموعة الحالية من اللاعبين؟ وهل هي قادرة على إحداث الفارق وتحقيق انجاز، أم أن المشاركة ستكون من اجل المشاركة فقط؟
أستطيع القول إن مجموعة اللاعبين الحاليين تعتبر الأقوى منذ سنين طويلة، اذ تجمع بين لاعبين من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات والمحترفين، وهذه البطولة ستكون بهدف المنافسة وليس المشاركة وتثبيت اسم فلسطين على خارطة كرة السلة العربية ومجاراة الدول المجاورة.

هذه ثالث تجربة لك في قيادة المنتخب، ما هو الفرق الذي لاحظته؟
أعتبر أن هذه المرة هي الأفضل بالنسبة لي وذلك للجدية في الإعداد والدعم الجيد من الاتحاد من جميع النواحي، ولكن ما ينقص المنتخب بشكل واضح، هو إقامة معسكرات على مدار العام، لخلق التناغم بين اللاعبين والبقاء على أهبة الاستعداد للمشاركة في أية بطولة.

من هم اللاعبون الذين تأكد حضورهم من غزة والشتات لتدعيم المنتخب؟
من قطاع غزة تم الاستقرار على اللاعبين وائل تيم وإبراهيم رحال وموسى موسى، ومن الشتات نيقولا فضايل وجمال أبو شمالة.

ما هي الأسماء التي فوجئت بأدائها في التدريبات؟
معظم اللاعبين الذين شاركوا في المعسكر أداؤهم رائع وهنالك تجانس ممتاز والجو العام رائع بين اللاعبين والجهاز التدريبي والاتحاد.

هل تم الاستقرار على الأسماء التي ستلتحق بالمنتخب؟
ليس بعد، ولكن في الاسبوع القادم الامور ستكون واضحة، سني سليم واياد ويحيى واحمد ديب وماهر قسيس وتوفيق رفيدي.

من خلال الاسماء المستدعاة، نلاحظ أن معظمها كبيرة، أين دور اللاعبين الشبان في المنتخب؟
بالعكس ان هناك تشكيلة متجانسة من حيث الأعمار والخبرة، ويعتبر السن من 22-28 الأفضل، ويكفي ان ننظر الى باقي منتخبات العالم لنرى هذا النوع من التجانس.

هل طريقة تجميع اللاعبين ومدة المعسكر، بدون لاعبي غزة والشتات كافية لخلق التجانس بين اللاعبين؟
- مطر: أود أن أشكر بهذا الخصوص الاتحاد الذي يعمل كثيرا من اجل دعوة لاعبي الشتات المحترفين والمميزين وبالنسبة للمعسكر فان المنتخب سينتظم في التدريبات المشتركة لمدة 5 أيام في عمان وهذه مدة كافية.

بماذا تعد جمهور كرة السلة الفلسطينية ؟
هذه البطولة ستكون بمثابة تحد للجميع ووعدي ان تكون هذه المشاركة للمنافسة وليس لأجل المشاركة.