شريط الأخبار

الرياضة الفلسطينية والمشاركة الدولية

الرياضة الفلسطينية والمشاركة الدولية
بال سبورت :  

بقلم – منتصر العناني

يحذونا في كل مرة ننجح فيها في مشاركة أو تنظيم أن نعود إلى الوراء لفترة وجيزة للنظر إلى ما حققته الرياضة الفلسطينية, وهذا مؤشر إيجابي وصحي من اجل التقييم والدراسة لأن أي مشاركة أو تنظمي لابد وان تكون له سلبيات وإيجابيات ,

ومن هنا يجد ربنا عمل دراسة معمقة في النسخة الثانية لبطولة النكبة التي كان لها صدىً كبير لا حدود له وحققت نجاحا كبيرا بهذه المشاركة الدولية على أرض فلسطين وجاءت ملائمة مع الوضع السياسي الراهن وذكرى النكبة الأليمة ال 64 , ولا ينكر أي مشاهد أو مراقب لهذه البطولة أن إيجابياتها كانت صورة مشرفة لفلسطين ونقلتنا من موقع الصف الوسط إلى المقدمة رغم كل المعوقات التي وضعها الإحتلال لكننا نجحنا بهمة المخلصين في هذا الوطن وبالشراكة الدولية أن نتجاوز هذه الحواجز المقصودة والمنع المبرمج للبعض , لكننا والحمد لله أنتصرنا وأثبتنا ذاتنا في الساحة الفلسطينية اولا والدولية ثانياً .

اعتقد أن هذا الأنتصار الكبير الذي حققته فلسطين على ارضها ودولتها إنتصار يحذونا لأن نواصل ترتيب بيتنا الكبير نحو تنظيم أخر يسبقه بأشهر لكي نتجاوز كل صغيرة وكبيرة قد تقف امامنا لنحقق أنجازا جديدا لكن على مستوى أوسع وأكبر لتعطيني لغة الدولية الأشمل لنقول للعالم أننا الفلسطينيون لهم قوتهم ومكانتهم وقادرون على تحقيق كل ما نحلم به ,

رسالتنا باتت واضحة ولا نقاش فيها شعب تواق للسلام والحرية شعب يريد الحياة ويحب الرياضة والأستقلال عنوانه الذي لا بديل عنه والمطلوب إجراء حراك دولي بهذا الأتجاه الذي كانت صورته مشرفة ووصلت من خلاله رسالة كبيرة منها الوطنية والرياضية التي حققت ذاتها ووصلت بقوة , بات علينا أن ننهض من جددي وأن لا نقف عند هذا الحد بالإنجاز هذا العظيم ,

هذه العظمة التي حاكيناها وسنحاكيها بات علينا أن نبرمج أمورا اكبر دولية في الحضور في المستقبل وان نناقش ونقيم كل كبيرة وصغيرة حتى نقف على بوابة الأنتصارات ونحن قادرون ,

أشكركم يا هذه السواعد التي قدمت من اجل فلسطين وكل من عمل لتحقيق لفلسطين حضورها ومساندتها في قضيتها بدعمها والوقوف معها في وقفة مشرفة لن ننساها للأشقاء وكل العالم الذي حضر بصوت إو إسم أو اعلام لنقول نحن نمد أيدينا لكم لفلسطين التي تستصرخكم لتقول قفوا معنا وساندونا لأزالة الإحتلال من ارضنا .

مواضيع قد تهمك