شريط الأخبار

فلسطين.. تقف على قدميها

فلسطين.. تقف على قدميها
بال سبورت :  

كتب بدر مكي / القدس

استمتعت بالشوط الثاني في لقاء الفدائي واندونيسيا ، وخاصة مع نزول المايسترو اشرف نعمان الذي حينما تحرك ... تحركت عجلة الفدائي .. وزادت خطورته .. وصلنا اكثر من مرة .. بفضل جهود الفهد العتال ... فهد اسم على مسمى .. وحسام ابو صالح دفاع عصري ولكن عليه الابتعاد عن النرفزة .. كاتلون .. لو كان بلياقته لابدع ... ولكن وجوده ضروري .. خاصة انه يبحث عن الزميل بالكرات العرضية و الطولية .. وتصل كراته بالمقاس .. مراد اسماعيل .. صال وجال .. ويفضل ان يكون في الوسط المدافع .. اشرف ... في الوسط المهاجم ... ثلاثي جيد .... اشرف ، كاتلون ، مراد ... ولكن المشكلة التي تؤرقنا في خط الظهر .. وعلى جمال محمود ان يبحث عن حلول .. واقترح أن يكون هناك من خمسة الى سبعة لاعبين من محترفي الشتات .. على أن يكون من بينهم .. عدد من اللاعبين المدافعين ومن العيار الثقيل .. اما خلدون .. فهو مشروع لاعب كبير .. وتنقصه الفرصة .. وكذا ابو حبيب .. تغيرات جمال في محلها .. وعليه ان يعالج مسألة الاستلام و التسليم .. وضروري ان يكون لاعبيه في قمة التركيز .. وغير ذلك تتحول الهجمات المرتدة .. الى خطورة واضحة على مرمانا .. تأهلنا للنهائي .. ولكن لقاء تونس صعب .. وبحاجة الى اثارة الحماسة في نفوس اللاعبين .. لان مهارات التوانسة عالية .. ويجب ان نوقفها .. بممارسة الضغط على حامل الكرة .. وعدم السماح للتوانسة بنقل الكرة باريحية .. لان كرتهم تمتاز بالفن و القوة .. وحذار من فقد الكرة والهجمة المرتدة و المساحات الفارغة ... ومن الضروري ابعادهم عن منطقة جزاءنا ... وهذه مهمة جمال محمود .. قبل ان تكون مهمة اللاعبين .. الذي عليه ان يوظفهم وفق خطة .. على اللاعبين تطبيقها .. بعد ان شاهد وقرأ المنتخب التونسي ...

اتمنى ان نكرم وفادة التوانسة .. وان نسبقهم بهدف .. وبالنهاية .. نحن الفائزون .. بوجودهم بيننا ... التوانسة .. الذين وقفوا معنا في العديد من محطاتنا النضالية .. بعد الخروج من بيروت...

ملتقى ... من العيار الثقيل

كان الاتحاد العربي للصحافة الرياضية .. قد قام بتكريم الإعلاميين الرياضيين من البلدان العربية في الدار البيضاء بالمغرب قبل عام و نيف ... وكان تم تكريمي بصفتي من فلسطين تزكية من رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينية .. حضرت الملتقى بالمغرب .. وحضرت معظم الدول العربية ... وربما كان هناك ندوة او ندوتين على هامش التكريم ... ولكن هناك في فلسطين ملتقى الإعلاميين و الإعلاميات الرياضيين العرب ... كان هناك العديد من الندوات في قاعة الفندق على مدار يومين .. وكذا ندوات في عديد المحافظات .. وهناك في فلسطين تشرف الإعلاميون العرب بلقاء السيد الرئيس سواء في الملتقى ... بعد كلمة شاملة جامعة سياسية و رياضية .. وكذلك في مقر الرئاسة .. كما التقى الإعلاميون بدولة رئيس الوزراء و استمعوا الى خطابه بمناسبة الملتقى الثاني للذكور و الأول للإناث .

وهذا يدلل على اهتمام الرئاسة و الحكومة بالملتقى الذي يجمع لأول مرة 15 عاصمة عربية على ارض فلسطين ... وقد حرص اللواء الرجوب راعي الملتقى على توفير كل أسباب الراحة لضيوف فلسطين .. وقدم مداخلة و محاضرة في اكثر من مرة يؤكد خلالها على ثوابت الحركة الرياضية القائمة على نبذ الجهوية و التجاذبات السياسية و الجغرافيا المقيتة ... وتجلى ذلك بوجود الإعلام الفلسطيني من كافة أماكن تواجده ... وركز الرجوب على وحدة الجغرافيا الفلسطينية التي تعمل من خلالها هذه الحركة .. في القدس ، الشتات ، الضفة و غزة ... بل و شارك في الملتقى اعلام من فلسطينيي الداخل .. وكذا فلسطينيي الشتات .. و القدس وغزة و الضفة .. حيث ساهمت الحركة الرياضية بوحدتها ... في الوحدة الوطنية .. وكذا الإعلام الرياضي الفلسطيني المرئي و المقروء و المسموع ... الذي أبدع في حمل هموم الوطن .. وكذا المواقع الالكترونية .. التي تابعت أخبار الملتقى على مدى يومين كاملين .. بوجود هذه الكوكبة من الإعلاميين العرب .. وتألقت الصحافة المحلية بملاحقها الرياضية و تغطيتها لأحداث الملتقى .

الشكر ... لكل من ساهم في نجاح الملتقى و اللجان العاملة و المتطوع ، و طلبة الجامعات والمعاهد .. الذين قدموا صورة مشرقة عن الإنسان الفلسطيني .. الصامد و المرابط .. إلى يوم الدين .

وأخيرا .. سألني صديق .. هل حقا .. جاءتنا منتخبات من أسيا و إفريقيا لتلعب في فلسطين .. وهل هناك إعلاميون من 15 دولة عربية .. نعم ... لقد تحول الحلم ... الى حقيقة .. !!

ومن لا يشكر الناس ... لا يشكر الله .. و شكرا لابن خير امة اخرجت للناس .. وسيبقى اخ كريم .. و ابن اخ كريم ؟

مواضيع قد تهمك