شريط الأخبار

شطحات صوفية / يكتبها احمد ابو حسام

شطحات صوفية  يكتبها احمد ابو حسام
بال سبورت :  

أصاب قدري وأخطأ أبا طارق

"عود على بدء"، كنا قد أشرنا في نفس هذه "الشطحات" لما أدلى به عميد الاعلاميين الرياضيين العرب استاذنا محمد جميل عبد القادر حين قال لزميلنا الاعلامي اشرف مطر " ان الاعلاميين العرب القادمين إلى فلسطين سيستغلون تواجدهم من أجل تقديم خبراتهم التي اكتسبوها على مدار السنين والعقود الماضية لخدمة الاعلام الفلسطيني مما سينعكس ايجابا على الاعلام الفلسطيني".

وقلنا وقتها ومن باب التواضع ليس الا، ان في فلسطين أقلام وصحف وملاحق وعدسات ومواقع الكترونية ومواهب اكثر من أي دولة أخرى، وكان حري بعميدنا ان يقول ان زملاء المهنة حضروا لتبادل الخبرات لا تقديم الخبرات الموجودة عندهم، فنحن وبشهادة الشهود سبقنا الكثي الكثير منهم، وأجزم ان زيلاتنا وزملاءدؤنا الاعلاميين الرياضيين لم يستفيدوا من تلك الخبرات بل أفادوا ، فأكثر من مرة تفاجئت الوفود الاعلامية بملحق القدس والحياة والايام الذي وزع عليهم في منتصف الليل وهو "ساخن وطازج وملون"، وأكثر من اعلامي فوجئ من الزملاء الذين اجروا معه لقاءا صحفيا وبأقل من دقائق كان اللقاء على الموقع الالكتروني مباشرة مع الصور.

صديقنا الاعلامي القدير محمد قدري حسن رئيس القسم الرياضي في التلفزيون الأردني، في محاضرة له في جامعة الخليل الاحد الماضي ضمن "الملتقى الاعلامي" أكد ان الساحة الفلسطينية غنية بالآعلاميين الموهوبين الذين لا ينقصهم شيئ، وهذا ما أكده لي أيضا شخصيا خلال لقاءنا في آمسية مقدسية طويلة.

نعم لعل الجسم الصحفي الرياضي يعاني من قصور وبحاجة لترميم، لكن لدينا عدد وافر من الزميلات والزملاء الشباب ممن سبقوا "ختيارية" المهنة وتفوقوا عليهم بمساعدة التكنولوجيا الحديثة.

الماهر ابو رميلة

نعم فعلها الشاب المقدسي ماهر ابو رميلة ، الذي يتصف دائما بالخجل، حين استطاع ان يعيد الانتشار على خارطة البعثة الاولمبية الفلسطينية ويفرض نفسه عليها بجدارة وأستحقاق وبجمع النقاط التي آهلته لأضافة اسمه ضمن الحضور في اولمبياد لندن 2012، واستطاع هذا الشاب ان يحفر اسم اتحاد الجودو في الصخر الفلسطيني كاول رياضة أولمبية فلسطينية تدخل الاولمبياد من الباب الواسع منذ العام 1996، وهو العام الذي شاركت فيه فلسطين في هذا المحفل العالمي للمرة الاولى ولكن بصفة "ضيف شرف" نحن ودول كثيرة لا تتأهل للاولمبياد.

شكرا ماهر ابو رميلة .. وشكرا اتحاد الجودو الذي عمل على صقل موهبة هذا الماهر كي يهزم أبطال عالميين .. وشكرا هاني الحلبي الذي عمل للجودو الفلسطينية منذ عقود اربعة ونسج لها علاقات وطيدة آمتدت من اليابان الى روسيا ومن المحيط الى الخليج.

مواضيع قد تهمك