شريط الأخبار

الرجوب صانع البصمة وصاحب الكاريزما

الرجوب صانع البصمة وصاحب الكاريزما
بال سبورت :  


كتب جمال احمد عديلة - القدس

شهر ايار الجاري سيسجله التاريخ كصفحة مشرقة في تاريخ الكرة الفلسطينية حيث رفرف علم فلسطين كطير الفينيق عالياً في سماء فلسطين وزين صدور الوفود الرسمية الرياضية والاعلامية العربية والدولية التي حجت الى الارض الفلسطينية..

شهر ايار اسقط قلم كل من شكك في القدرة والاصرار الفلسطيني في الحق في الوجود من خلال بطولة من النكبة حتى الدولة التي جمعت عشر دول عربية واسيوية على ارض فلسطين بالاضافة للقاء اعلامي عربي وملتقى للأعلاميات والمصورين الاعلاميين الرياضيين تجلت فيه فلسطين راعية الملتقى بعد يومين من ماراثون فلسطيني مقدسي ليجسد الوفاء الى القدس عاصمة ابدية لشعب يستحق الحياة.

وفي كافة مراحل الاعداد والتنفيذ كان هناك القائد الوطني "ابا رامي" وعيناه نحو فلسطين الارض والانسان بعيداً عن الفئوية ليمنحنا جميعاً حصاداً شارك القليل في زراعته وحصده الكل الفلسطيني، ولم ينحصر النشاط في محافظة على حساب اخرى فكانت النشاطات في كل مكان ليرسم نسيج من علاقات اخوية ما بين ضيوف فلسطين والشارع الفلسطيني.

وكان لزيارات الوفود القادمة الى مدن وقرى فلسطين التأثير الكبير في نفوس الضيوف لاطلاعهم المباشر على حجم المعاناة الفلسطينية وحجم الاصرار في الحق في العيش الكريم في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وعلى سبيل المثال وليس الحصر زيارة الوفد الاندونيسي للحرم الابراهيمي، والوفد الكردي لمدينة خليل الرحمن ولقاء شريحة من فلسطينيي المحافظة من جذور كردية.

ان انجاز الاجندة الرياضية الفلسطينية من دوري الدرجات والكأس ومدى رقي الاداء في فرض فلسطين والساحة الفلسطينية على الخريطة الدولية ما كان ليكون دون طاقم عمل متجانس جمعته فلسطين في القلب والرؤيا والعطاء تحت قيادة رجل سجل بصمات مشرفة في دربه النضالي والوطني من جمعية الدراسات العربية مع الراحل القائد فيصل الحسيني الى تحدي السجان في اضراب متواصل عن تحقيق كافة حقوقه ليقود انتفاضة مع خيرة رجال فلسطين ويعود ما بعد النفي لانشاء اكبر جهاز أمني فلسطيني ويصمد في مواجهة القريب البعيد ممن كانوا جنوداً للعدو واخيراً وليس اخراً في قيادة الحركة الرياضية الفلسطينية نحو الاقليمية والدولية.

من كان ليصدق ان تلعب فلسطين وباكستان وفيتنام والاردن وتونس و ... و... على ارض فلسطين، لقد تجلى القائد ابو رامي في الغاء كل مبررات حرمان فلسطين من حقها في استضافة المؤسسات والفرق الرياضية مترفعاً عن كل من شكك في الرؤيا ليكون أيار 2012 شاهداً على الانجاز.

مبارك لفلسطين قائداً يمتلك من الكاريزما والارادة اسمه جبريل الرجوب.

مواضيع قد تهمك