· يا عرب قاطعوا "أديداس"

يوم واحد يفصلنا عن بطولة النكبة حيث يلاقي منتخبنا الفلسطيني يوم غد الاثنين نظيره الفيتنامي على ارض استاد الشهيد فيصل الحسيني في أفتتاح بطولة كرة القدم الدولية الثانية "من النكبة إلى الدولة" والتي يشارك فيها العديد من المنتخبات العربية والدولية الصديقة ممن يؤمنون بعدالة قضيتنا ويؤمنون معنا بحتمية حق العودة، بطبيعة الحال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والمجلس الأعلى للشباب والرياضة أعدوا جيشا جرارا لأنجاح هذا الحدث وأخراجه بأبهى حلله وبما يليق بسمعة فلسطين.

ولكي نزيد "الحلو حلاوة" على القائمين على هذه البطولة التأكيد مرة ومرارا على جميع الفرق بأن لا ترتدي زي "اديداس" التي تخضع المقاطعة عربية من أجلنا نحن في القدس العاصمة وفي فلسطين التاريخية ايضا، ويجب ان لا يفوتهم وضع يافطات كبيرة في جميع ملاعبنا وفي جميع الطرق التي سيسير بها المشاركين في ماراثون "القدس لنا" المقرر أن ينطلق صباح بعد غد الثلاثاء في بلدة ابو ديس في محافظة القدس، يافطات تذكر بهذه المقاطعة التي أتخذها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لما قامت به هذه الشركة من رعاية لماراثون اسرائيلي.

يجب علينا ان نكون قدوة لجميع الشعوب العربية والصديقة، فهم من أجل ذلك يقفون ويساندون الحق الفلسطيني بالعودة وإقامة دولته على تراب أرضه.

· الجبارين :

نعم نحن الذي "سمانا" الشهيد الخالد فينا ابدا ابا عمار شعب الجبارين، وبما اننا نعيش في أجواء ذكرى النكبة الاليمة ونحتفل ويحتفل معنا الأشقاء والاصدقاء والقادمين الينا من كل حدب وصوب بهذه الذكرى من البوابة الرياضية للعام الثاني على التوالي، علينا ان نحيي جماهيرنا الفلسطينية، وعلينا ان نحيي "جدودنا وابائنا" الذين ما قصروا البتة، حتى استطاعوا طيلة الاعوام الاربعة والستون الماضية من مضاعفة اعدادنا لثمانية أضعاف.

والشكر موصول أيضا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الذي ذكرنا مرة أخرى "بفحولتنا وخصوبتنا" وبأن فلسطين أرض لها شعب أستطاع ان يضاعف عدده لثمانية أضعاف وأن يضع "أصبعه" في عين المحتل الذي وصف ساسته فلسطين بأنها أرض بلا شعب، واستطاعت رجولتنا وفحولتنا وخصوبتنا ان توصلنا لحوالي 11.2 مليون نسمة " في عين العدا".

نعم نستطيع ان نباهي ونفاخر بشهيدنا الخالد ابا عمار الذي سبق عصره بكثير حين عرف أننا شعب الجبارين.