شريط الأخبار

وانتهى موسم المحترفين... ولكن !!

وانتهى موسم المحترفين... ولكن !!
بال سبورت :  

كتب بدر مكي/ القدس

مبروك لغزلان الجنوب .. من القلب .. إلى الناس الطيبين في الظاهرية .. الذين قدموا أداء متميزا هذا الموسم .. بطل الكأس وثالث المحترفين .. وكنا باركنا لهلال العاصمة فوزه بلقب دوري المحترفين .. وقد حظي بوصافة الكأس .. فريقان من العيار الثقيل الغزلان و الهلال .. انتهى الموسم الكروي للمحترفين .. على خير ما يرام .. ونال العميد وصافة الدوري ... مؤشر المستوى صاعد .. وهذا مردوده الايجابي على منتخبنا الوطني الذي ينتظر عديد الاستحقاق وأهمها كاس العرب .. إضافة لمشاركة منتخبنا الشاب ببطولة النكبة .. العديد من المواهب ثبتت اسمها من خلال ماراثون الدوري و الكأس .. إضافة لبطولات الدرجات على اختلاف مسمياتها . وهناك نجوم ظهروا في تلك الدرجات وسيكون لها كلمة في منتخباتنا الوطنية .. ونجحت المنظومة الرياضية في إيصال المباريات إلى بر الأمان .. ولكن بعضها أو القليل منها شابته أحداث يجب الوقوف عندها .. فيما نجحت معظم المباريات بامتياز ، وذلك لان القائمين على مشروع المباريات .. كانوا عند مسؤولياتهم الوطنية ، سواء الحكام، اللاعبين ، الإداريين، قوات حفظ النظام، الجماهير، وحدات الإسعاف، اتحاد اللعبة ولجانه وفروعه، أما الإعلام فقد تألق بشكل لافت في نقل كل صغيرة وكبيرة قبل اللقاء وأثناءه وبعده بالكلمة و الصورة ، اضافة للمقالات و التحليلات المتعلقة بالمباريات، بحيث اخذ القارئ يشعر باهمية ذلك حتى لو لم يكن حاضر ا للقاء ، إضافة لنقل مشاعر الجماهير الرياضية التي واكبت المباريات بكثافة، وافرد الإعلام الرياضي العديد من صفحاته وملاحقه لمتابعة الأحداث ، وكذا المواقع الالكترونية ، إضافة للإعلام المسموع وكذلك تلفزيون فلسطين في نقل وقائع عديد المباريات ، وعديد الفضائيات التي ساهمت في إيصال رسالتنا الرياضية و الوطنية إلى العالم.

ولكن عند الحديث عن الاحتراف .. يجب التطرق الى موازنات الاندية التي تعاني من المديونية بسبب المصاريف الباهظة التي أنفقتها في جلب اللاعبين و التعاقد معهم . ولذا يتطلب الامر اقامة ورشة عمل بشأن دوري المحترفين لدراسة ايجابياته و سلبياته على المنظومة الرياضية برمتها ، من جميع النواحي المتعلقة بهذه التجربة الجديدة، وتأثيرها على تطور و تفعيل اللعبة كما كنا نصبو إليه ، أم أن هذه التجربة سابقة لأوانها؟؟

وقد ظهر جليا .. أن الأندية التي تملك المال .. او تلك التي تستطيع أن تستدين .. ستكون في المقدمة .. وهناك نمط أخر من الأندية التي تعتمد على نفسها وعلى جماهيرها .. فقد قدمت ما عليها .. وقد ساعدها في ذلك وجود ملعب بيتي .. أما تلك الأندية التي تلعب خارج القواعد في الذهاب و الإياب ، فكان مصيرها الهبوط .. وتأثرت أيضا بإرباك إداري وعدم قدرتها على توفير الأموال اللازمة لاستقطاب لاعبين جدد .

مرة أخرى .. مبروك لغزلان الجنوب بطولة الكأس .. الذي قدمه رئيس النادي باسم أبو علان إلى الأسرى .. ونفخر بنادي الغزلان و رئيسهم وجماهيرهم العريضة و مدربهم الخلوق المبدع أبو الطاهر .

وقد عبرت أحداث نهائي الكأس بين الهلال و الغزلان .. على عمق العلاقة التي تربط الناديين .. و الذي يعزز النسيج الاجتماعي بين الظاهرية و القدس .. وقد ساهما في نجاح اللقاء الختامي على ارض جبل النار .. و تحية معطرة من ورق الزيتون المتجذر في أرضنا لكل من ساهم في انجاز الموسم الرياضي بامتياز.

مواضيع قد تهمك