شريط الأخبار

شطحات صوفية: يكتبها احمد ابو حسام.... ابا طارق .. آهلا وسهلا ، لكن على رسلك

شطحات صوفية: يكتبها احمد ابو حسام.... ابا طارق .. آهلا وسهلا ، لكن على رسلك
بال سبورت :  

تتوشح فلسطين بأبهى حللها الايام القادمة حين تستقبل زملاء القلم والعدسة القادمين اليها من خمسة عشرة دولة شقيقة للمشاركة في تغطية فعاليات بطولة "فلسطين من النكبة إلى الدولة" ويتخللها الملتقى الاعلامي العربي الثاني الذي من المتوقع ان يعقد مكتبه التنفيذي اجتماعه المركزي في رام الله لجميع من ينطق بلغة الضاد من زملاء مهنة المتاعب.

ونأمل من أخوتنا في رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين ان يلعبوا دورا محوريا في هذا اللقاء والمحفل الأعلامي الهام.

تابعت عبر الزميلة "ايام الملاعب" اللقاء الذي أجراه الزميل الناشط والخلوق اشرف مطر مع عميد الاعلاميين العرب الاخ الكبير محمد جميل عبد القادر الذي يتربع على عرش الاتحاد العربي للصحافة الرياضية منذ مدة.

وما شدني للقاء ما قاله الاخ "ابا طارق" من ان الاعلاميين العرب القادمين إلى فلسطين سيستغلون تواجدهم من أجل تقديم خبراتهم التي اكتسبوها على مدار السنين والعقود الماضية لخدمة الاعلام الفلسطيني مما سينعكس ايجابا على الاعلام الفلسطيني.

وللوهلة الآولى كنت أعتقد اننا في فلسطين بحاجة لتلك الخبرات العربية، لكن حين عدت للصحافة الرياضية الفلسطينية وقارنتها بشقيقاتها العربيات وجدت اننا نسبق الكثير الكثير من الصحافة الرياضية العربية، وبشهادة زملائنا العرب الذين حلوا علينا لأكثر من مرة وسمعت ذلك ب "اذنتي الاثنتين" منهم، سمعتها من عصام الشوالي، ومن محمد جميل عبد القادر نفسه ومن محمد قدري حسن وبدر الدين الأدريسي وغيرهم ممن تعلمنا على يديهم وبادلناهم الخبرات.

نعم أجزم أن أعلامنا الرياضي في فلسطين سبق الرياضة نفسها، ومنا الكثير ممن آسس لذلك ومنهم الفلسطيني الاصيل محمد جميل ومنهم سامي المكاوي ومنهم أفطيم قريطم ومنهم المكي بدر ومنهم الحاج ابراهيم ملحم ومنهم الراحل تيسير جابر الذي فتح للصحافة الرياضية الفلسطينية ابوابا كثيرة ومنهم ومنهم الكثيرين من مشاعل الاعلام العربي.

كنا حين حضورنا لقاءا للاتحاد العربي الرياضي نرى أكثر من فلسطيني يحاضر في هذا اللقاء أمام الصحفيين المبتدئين العرب.

وهنا في فلسطين نباهي " ومن باب الأعتزاز بالنفس"، اننا سبقنا غيرنا بالاف الاميال، سواء على الصعيد الرياضي خلال الاعوام القليلة الماضية أو على الصعيد الاعلامي الرياضي.

ودائما نعتبر أنفسنا "كالطاووس" ننفش ريشنا الملون والمزركش ونتباهي بصحفنا وملاحقنا الرياضية ومواقعنا الالكترونية التي أضحت مرجعا وبوابة واسعة لأخواننا العرب.

ونقر ونعترف ان الصحافة الرياضية المصرية هي مدرستنا التي تربينا عليها ونرفق لها القبعات، ونحني لها بعد الله الهامات، ويحق لنا ان نقول اننا من بين الخمسة الاوائل في هذا المجال، ويحق لنا ان "ننفش" ريشنا كالطواويس من باب الاعتزاز بالنفس والتواضع والتباهي، لا من باب الكبر والغرور أعاذنا الله وأياكم منه.

ويحق لأستاذنا العزيز ابا طارق ان يباهي بنا زملائنا العرب، لأن الرياضة والاعلام الرياضي الفلسطيني ولدا معا في النصف الاول من القرن الماضي، وكنا سباقين في كثير من الاحيان.

مواضيع قد تهمك