عمر غرابلي/ رئيس تجمع قدسنا

عشت كغيري من الرياضيين المقدسيين والمهتمين بالشأن الرياضي المقدسي منذ منتصف ثمانينيات القرن المنصرم "الهم الرياضي" حين توليت رئاسة نادي بيت حنينا المقدسي وحاليا بصفتي رئيسا لتجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية واتحاد رفع الاثقال، معنى ان تكون في موقع المسؤولية بمؤسسة رياضية وما يترتب عليك من مسؤليات مالية، وأن تستمر او تتوقف لعدم وجود المال هي المشكلة بحد ذاتها.

تابعت مؤخرا ما نشر في صحيفة القدس وشبكة بال سبورت عقب حفل تكريم المحامي راجح ابو عصب، وما قيل خلال الحفل عندما طالب الاخ والزميل احمد البخاري أيجاد آلية لدعم المؤسسات ضمن نظام واضح وصحيح .. واصفا القدس مدينة منكوبة على كافة الصعد.. وهنا أقتبس حرفيا ما قاله البخاري" قد تكون هناك غزارة في اموال التبرع ولكن هناك سوء في التوزيع .. بحيث لا يعطى التبرع للمؤسسات المحتاجة للدعم والرعاية دائما .. ومطلوب العمل على تثبيت مرجعية مقدسية واحدة لمعرفة من يستحق الدعم من عدمه.

وأشاد أيضا بهذا الطرح الاعلامي المقدسي منير الغول والرياضي يوسف فتيحة وغيرهم، وكتب فيذات الشأن الاخ ياسين الرازم وهو الأداري الناجح الذي قاد ناديه لبر الامان بجهودهم الذاتية، وكتب ايضا الاعلامي سمير غيث الذي أصاب في مكان وجافى الحقيقة في نفس المقال حين رأى الفكرة صعبة التنفيذ عازيا ذلك لعدم وجود مستثمرون حقيقيون او رجال اعمال وما نراه ونسمعه هو مظاهر فقط كما قال، أذن فأين رجال الاعمال المقدسيين، ووصف تعدد وضعف المرجعيات وغياب التوافق والانسجام بينهما، ولا نعرف بالحقيقة على ماذا بنى الأخ سمير معلوماته تلك، وهل يعلم الاخ سمير غيث أجندة تجمع قدسنا ونشاطاته وفعالياته.

ولكي لا يطول الحديث وتضيع الفائدة المرجوة من الفكرة التي طرحت بصدق وأمانة لعلها تعود بمنفعة على الاندية والمؤسسات الرياضية في القدس المنكوبة كما وصفها البخاري، أقترح تشكيل لجنة رباعية "ليست كاللجنة الرباعية التي يرئسها طوني بلير"، تكون مهمتها العمل على تشكيل صندوق دعم أو أغاثة الامندية والمؤسسات الرياضية المقدسية أو أي كانت التسمية، ويشكل من الجهات الاربع التالية:

· الرئاسة الفلسطينية – وهي الجهة التي عليها الواجب الاكبر نحو أبناء المدينة

· رجال الأعمال المقدسيين- لأنهم يتحملو جزءا من الواجب الاخلاقي نحو مدينتهم

· تجمع قدسنا- وهو الجهة المسؤولة عن الاتحادات والالعاب الرياضية في القدس

· رابطة اندية القدس- وهي العنوان الاكبر والأبرز لأندية القدس.

وفي حال اجتمعت العناوين الكبرى تلك سوف نرى ونسمع ونلمس المردود الايجابي لهذا الطرح وهذه الفكرة التي ستأخذ مكانها في العمل الرياضي والمؤسساتي المقدسي.