جهاد عويضة/ رئيس الاتحاد الفلسطيني للفنون القتالية

الامين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع الرياضي

لا يخفى عن بال معشر الرياضيين من اتحادات واندية الآزمة المالية الخانقة التي تعيشها الاتحادات والاندية في آن معا، وفي كافة محافظات الوطن، الا ان هناك تفاوت ما بين محافظة وأخرى ومدينة وأخرى، وهناك ايضا من مؤسساتنا وشركاتنا وبنوكنا من نرفع لهم القبعات احتراما لوعيهم الكامل وعلمهم ان كل فلس يتبرعون به من أجل الرياضة يكون مردوده كبير بالنتيجة.

وبنفس الوقت هناك الكثير من الشركات والمؤسسات والبنوك التي تهتم بالمظهر الاعلامي وبظهور صور مديريها وموظفيها بأضعاف أضعاف المبالغ الزهيدة التي يدفعونها.

وهناك أيضا من يتغنى بالقدس بالآعلام ويدعي انها على سلم أولوياته، وعمليا هي غائبة كليا عن أجندته "الا من رحم ربي"، فهل يعقل ان شركات وبنوك كثيرة تكون القدس غائبة عن أجندتها بدعوى ان القدس ليس السوق الرائج لبضائعها، علما بأن محافظة القدس سوق كبير وعريض لهذه الشركات ومنها شركة جوال ، التي تغيب القدس عن اجندتها وتصرف الفتات فقط على بعض البرامج التي تعود عليها بالدعاية والاعلام أضعاف ما تدفعه.

هل ذنب المؤسسات والاندية والاتحادات الرياضية انها بالقدس وواقعة تحت الاحتلال الاسرائيلي، هل يعقل ان يدفع المقدسيون الثمن مرتين لحفاظهم على مؤسساتهم واتحاداتهم وانديتهم في القدس، هل على تلك المؤسسات ان تخرج خارج المدينة كي تستفيد من الرعايات والدعم، وهل يعلم كبار موظفي جوال ما يفعله صغار الموظفين من توجيه الرعايات والدعم لمن يهوون ويريدون وهل وهل .......... ( 1-3).