حقق الكأس الذي فاز به العداء اليوناني سبيروس لويس، في أول سباق ماراثون أولمبي في عام 1896 سعرا قياسيا، خلال مزاد علني جرى قبل ايام في لندن حيث تم بيع الكأس بـ541 ألف و250 جنيه إسترليني (861 ألف و129 دولار أمريكي) حسبما أكدت دار كريستي للمزادات.
وحطم "الكأس الفضي الفريد" الرقم القياسي العالمي لإحدى التذكارات الأولمبية التي تم بيعها خلال مزاد علني بحسب مزاد دار كريستيز، حيث تم تقدير الرقم السابق فيما يتراوح بين 120 و160 ألف جنيه إسترليني.
وأوضحت دار كريستي للمزادات أن الكأس الذي توج به سبيروس لويس، اشتراه عبر الهاتف شخص لم يكشف عن هويته.
غير أن تقارير للإذاعة اليونانية ذكرت أن الكأس ظلت في أيدي اليونان، حيث اشترته مؤسسة ستافروس نيارخوس، التي تأسست في عام 1996، تكريما لعملاق الشحن البحري اليوناني ستافروس نياركوس.
وحصل لويس على الكأس وميدالية فضية و" مزهرية أثرية" و غصن زيتون وشهادة من الملك جورج الأول، بعدما حقق الفوز في ماراثون لمسافة 40 كيلومتر، في أول أولمبياد حديثة.
وطلب حفيد لويس, ويطلق عليه ايضا اسمه سبيروس ، من دار كريستي للمزادات بيع الكأس الفضية التي يبلغ طوله 15 سنتيمتر في مزاد علني، حيث يعتزم منح عائدات البيع لطفليه.
وقال الحفيد سبيروس لصحيفة "فيما": لم يكن القرار سهلا، حاولت بيعه إلى الحكومة اليونانية أو إلى متحف هنا، ولكنهم واصلوا القول أن ليس لديهم المال الكافي للشراء".
وأضاف عقب المزاد "لم أكن لأتخيل أن يحظى المزاد العلني لكأس الماراثون الذي فاز به جدي بمثل هذا الاهتمام الدولي ، "إنني متأثر للغاية بالتقدير العالمي الذي شعرت به تجاه جدي".