جمال احمد عديلة – القدس

نحتفل في القدس بتربع الهلال المقدسي على عرش دوري المحترفين وتقدم فريقين مقدسيين هما جبل الزيتون وأبناء القدس في تصنيفهما العام، وهذا النجاح كان نتاج عمل متواصل يستحق الثناء والتقدير.

وحتى نمضي في طريق النجاحات لا بد وان نراجع السبل والآليات التي اتبعها من تقدموا وعملوا ونجحوا، وبعض تلك الادوات:

1- فريق عمل بالمشاركة: ان وجود فريق عمل موحد صاحب رؤيا ويمضي بمهنية كفيل في تهيئة ارضية للنجاح

2- الاعتماد على النفس: ان الثقة بالقدرة على الإنجاز تعتبر اساس في النجاح.

3- تحديد الحاجة: ان دراسة الواقع وتحديد الاحتياجات والتوظيف المهني لتغطيتها يعتبر اساساً في النجاح

4- تحديد الهدف: ان تحديد الهدف والتقييم الدوري في طريق انجازه هو من سمات الاداري الناجح

5- التخصيص: لا بد من تخصيص المهام من خلال افراد ودوائر لتحقيق النجاح

6- المتابعة: ان متابعة اتمام كل عضو فريق او دائرة بالمهام الموكلة له ولها، يفرض نمط عمل منظم وناجح

7- البيئة الصحية: ان توفير بيئة عمل صحية خالية من المطبات المصطنعة والناتجة عن اجندات فردية تخدم بنتائج صحية والنجاح

8- التمويل: لا بد وايجاد مصادر تمويل داخلية لتلبية الاحتياجات اليومية للمؤسسة من خلال برامج متواصلة ومتنوعة، واستثمار اي دعم خارجي في صياغة مشاريع تساهم في ايجاد مصادر تمويل طويلة الامد كفيلة في حماية المؤسسة ونجاحها

9- ادارة الازمة: وهي اهم ادوات النجاح، حيث ان علم الادارة وجد لادارة الازمات والناجح في ادارة الازمة يمضي بمؤسسة ناجحة.

10- الانتماء والولاء: لا يمكن ان ينجح الانسان دون انتماء وولاء لمؤسسته وبرامجها واهدافها

11- العطاء: من يرتضي العمل الاجتماعي، لا بد وان يرسخ نفسه وعائلته لالتزامات كبيرة حتى يتمكن من العطاء والنجاح

12- فلسطين: لاجلها نعمل ولاجيالها نبني حتى نرفع علمها خفاقاً في سماء القدس

مبارك لأنديتنا المقدسية حصاد عام شاق، والتحية للمؤسسة الرياضية ممثلة باللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم وكافة الاتحاد العاملة بمهنية وانتماء وولاء، لتبقى فلسطين والقدس اولاً.