شريط الأخبار

أعداء النجاح وأنصار السقوط ؟1!!!

أعداء النجاح وأنصار السقوط ؟1!!!
بال سبورت :  

بقلم – منتصر العناني

هناك من يصرخون بعلو الصوت مزمجرين ومفاخرين بأنهم يدعمون البشر الذين يعملون بكل ما أوتوا من قوة ويكونون أنصاراً للنجاح فيما يحاربون من هم ليسوا أهل لهذا النجاح ,

لكن في حقيقة الأمر النفاق الكبير الذي وقعوا فيه وبات عملاً ومهنة يتاجرون فيها أمام الشخوص للتحصيل والحصول على منافع جمة هي اصبحت محط أنظار المنافقين لفلان وعلان , وهم في حقيقة الأمر غير الصورة الأولى التي بدأت فيها مقالتي هذه بأنهم يزمجروا بأعلى الصوت للنجاح , لكنهم في باطن الأمر هم يكرهون هذا النجاح ليحولوه إلى نفاق أمام الناجح أصلا بمجرد كلامات وقتية سرعان ما تذوب وتضرب بالظهر في سكين النفاق والمحاربة على عكس القول , وهؤلاء كثر في ايامنا هذه ,

هذا ليس بجديد علينا فبات الكل مجمع أن هناك من يحاربون النجاح بقصر نظرهم وبفكرهم الميت وأنهم يدعمون السقوط ومن أنصار الفاشلين بموديلات وقصات وطرق جديدة مستحدثة لا حصر لها وبات الأمر مكشوفا للقاصي والداني بلا حدود , واصبحت مجساتنا من خلال التجارب نعلم كل العلم من معنا ومن علينا , من الحريص على مجتمعه ودعم نجاحاته ومن هم الهدامون والمناصرين للفشل والفاشلين ,

وبرغم كل هذه الصور البشعة التي أصبحت مشاهد متواصلة ومتطورة في الآداء والتنفيذ والنفاق إلا أن النجاح والناجحين لا يقف عند حد الضرب الخفي ومن الخلف لأن القناعة بالعمل والنتاج هو أساس نبني فيه مجتمعنا وندوس على كل من يراءون ويراهنون بنفاقهم بفشل النجاح , بل النجاح متواصل وباق والفشل والفاشلين إلى زوال ,

هذه الصورة باتت لعبة مكشوفة ولا تعني لنا في النجاح سوى المرور عنها دون الإلتفات لها ولهم من يحاولون طمس النجاح ليحققوا مآرب في نفس يعقوب ,

أقولها بصراحة ألنجاح لا يتطلب شهادات من فاشلين وفشال ومنافقين فسلم النجاح يقاس بالأنتاج والحفاظ على وطن يعزى أن يكون الهم الوحيد فينا عنوان البناء من جنود مجهولين لا يرون في هذا المنافق وقفاً للنجاحات ,بل إشارات واضحة للإستمرارية لتحقيق النجاح وإذابة للمتسولين الذين لا يعملون بل همهم أن ينافقون لكنهم إلى زوال , فلينتصر النجاح والناجحون وليخزى النفاق والمنافقين !!!!!!!!

مواضيع قد تهمك