كتب منتصر ادكيدك/ شبكة بال سبورت

نثمن ونقدر عاليا الأهتمام الكبير لفخامة الرئيس محمود عباس بما صدر عن مجلس الوزراء العرب للشباب والرياضة من قرارات في اجتماعه الاخير الذي عقد في أرض الحرمين والذي اتسم بالحسم في مسألة القدس ورفض كل محاولات طمس عروبتها، وأيضا ما اتخذه المجلس من قرارات بمقاطعة شكرة "اديداس" الالمانية لرعايتها ودعمها ماراثون اسرائيلي للعام الثاني على التوالي، والقرار الذي اتخذه سيادة الرئيس لاحقا بتشكيل لجان لأقامة ماراثون في ذكرى النكبة،.

الرئيس ابو مازن وبالرغم من كثرة انشغالاته وارتباطاته محليا وعربيا وأقليميا الا انه وجد الوقت للوقوف على ما يحيكه الاحتلال من محاولات تهويد وآسرلة للمدينة المقدسة من الباب الرياضي هذه المرة.

وبما ان الشيئ بالشيئ يذكر فهنا لا بد من توجيه الشكر لمن قرع ناقوس الخطر في البداية ومنذ العام الماضي وهو تجمع قدسنا النشيط والناشطين أعضاؤه وشبكة ووكالة بال سبورت، حيث التفتوا لهذا الخطر الداهم الذي يتستر بالرياضة، فأخذوا على عاتقهم مناهضة هذا الماراثون والرد عليه فلسطينيا ومقدسيا وعربيا وكان لهم ما أرادوا، وتصدو لشركة الاديداس من خلال صفحات الفيس بوك والانترنت، وراسلوا الاتحادات والاندية الرياضية العربية وجامعة الدول العربية، وكل ذلك بجهود شخصية بحتة ودون أي رعاية أو تمويل أو تكلفة، حيث استعملوا السلاح المستعمل في بلعين ونعلين وكفر قدوم وغيرها من القرى التي تتصدى للجدار بسلاح الحراك الجماهيري السلمي.

نعم نجح التجمع وبال سبورت بالتصدي لهذه المؤامرة، وجاءه الرد من خلال قرارات وزراء الشباب والرياضة العرب التي دعت لمقاطعة الشركة أديداس " المتأسرلة" ومن قرار تنظيم ماراثون رياضي في جميع الدول العربية، وأيضا من خلال الماراثون الدولي الذي أعلن التجمع عن أقامته بشكل سنوي وبمنتصف آذار من كل عام بدءا بالعام القادم، والماراثون الذي أقامه نهاية الشهر الماضي ايضا ردا على الماراثون الاسرائيلي وفي قلب القدس.