شريط الأخبار

الماراثون .. في اليوم الخالد

الماراثون .. في اليوم الخالد
بال سبورت :  

كتب بدر مكي/ القدس

في يوم الارض الخالد .. وتزامنا مع مسيرة الاشقاء من دول الطوق باتجاه حدودنا .. ينظم ماراثون القدس عاصمة فلسطين الابدية .. من قبل تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية واللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع .. في خطوة طبيعية للرد على ماراثون بلدية الاحتلال الذي اقامته , وقد اجتاز في مساره حدود عاصمتنا في القدس الشرقية , وهي خطوة تقصد من خلالها تلك البلدية على وحدة المدينة بمشاركة العديد من دول العالم .

والرد سيكون يوم السبت المقبل .. بان تلك المدينة التي تعيش فينا .. نحن الفلسطينيون .. لن تكون .. الا عاصمة لفلسطين .. ولذا فان خطوة قدسنا واللجنة الوطنية .. تتطلب منا جميعا .. الاسناد والدعم والمشاركة .. وهي مؤشر من جانب الحركة الرياضية لتقديم استحقاقها عن طيب خاطر لتلك المدينة .. التي ما زالت شوارعها حزينة .. لوجود اولئك الطارئين عليها .

ان الكل الفلسطيني مدعو ليقول كلمته بهذه المناسبة .. وقد تجند لذلك العديد من المؤسسات الحكومية والاهلية, وفي مقدمتها الرئاسة .. بانتظار اليوم الذي يحمل فيه شبل من اشبالنا علم فلسطين .. كما اوصانا الياسر.. فوق مآذنها وكنائسها .. بل وفي كل شبر فيها ..تلك المدينة التي ثجمعنا وتوحدنا .. وتحتاج منا للوقوف معها .. بصفتها تعيش في وجدان وعقول وقلوب شعبنا في كافة اماكن تواجده .. وفيها يتجلى التلاحم الاسلامي المسيحي وتتألق فيها الوحدة الوطنية .. واذا كان ذلك في القدس ..فلماذا لا نوحد مرجعياتها ؟؟ ومع ذلك .. فابناء المدينة الصامدين المرابطين .. يحتاجون للدعم على الارض ..التي تتهود يوميا ويتمدد الاستيطان فيها مع بزوغ فجر كل يوم جديد .. ويعتقد البعض انها ستتحرر بفن الخطابة وحوشي الكلام من تنديد هنا واستنكار هناك .

لنرفع القبعة ..لابناء القدس .. ولكل مبادرة تجعل من حلمنا نحو المدينة .. آخذ في التحقق .. عندما يزول ذاك الجدار والحواجز المحيطة بالقدس .. وخاصة ذاك الذي امر منه يوميا .. واحسب اني اتنفس الصعداء عندما اجتاز معبر قلنديا عائدا الى بيت المقدس عصرا ..ها قد عدت اليك يا قدس .

الايكيدو.. في فلسطين

في ساعات مساء السبت .. يتجمع المئات من لاعبي ولاعبات ومدربي ومدربات لعبة الايكيدو في جامعة الاستقلال باريحا ..حيث يخضعون لمدربة الايكيدو العالمية اليابانية ماكيكو ..التي تزور فلسطين من قبيل التضامن مع شعبنا ونشر اللعبة بفضل اتحادها الذي يقوده الشاب جهاد عويضة ..الذي حقق قفزة نوعية على صعيد اللعبة .. التي تعلم اهمية الدفاع عن النفس وفق اصول التنافس الشريف .. وتدرس اللعبة كمساق في جامعة الاستقلال .. التي اصبحت عنوانا لرجل الامن المثقف العاشق لوطنه .

قفزت لعبة الايكيدو للواجهة .. لوجود اتحاد قوي وفاعل .. ليس كمعظم الاتحادات .. التي تعاني من الترهل وحب الظهور والاعلام وتوزيع الدروع بدون مناسبة.. ولكن هذا الاتحاد الصاعد بسرعة الصاروخ .. يقدم نموذجا للعمل الرياضي والوطني .. وها هو اليوم يؤدي واجبه الاجتماعي عبر تكريم العديد من الشخصيات المقدسية التي قدمت للقدس الشيء الكثير وفي عديد المجالات وخاصة في قطاعات التربية والمناحي الاجتماعية والاصلاح ..ولكن هذا الاتحاد بحاجة الى دعم حقيقي نظير اجتهاه وانجازه .

شكرا لكل من يعمل لاجل بلده .. والشكر موصول لصديقة شعبنا اليابان .. التي قدمت لنا ..اكثر مما قدم لنا عديد العرب .

مواضيع قد تهمك