شريط الأخبار

الإعلام إلى أين والرابطة فين !!!!

الإعلام إلى أين والرابطة فين !!!!
بال سبورت :  

كتب منتصر العناني/ طولكرم

قد نَغرق في الكتابة ونغوص كثيراً في نقل الأخبار ورصدها في كافة أشكال الإعلام سواء منها ا لمقروء والمسموع والمرئي وأبواب العمل فيها لا حدود لها ,

لكن ما جرني للكتابة عن هذا الموضوع بحرارة هو الرسالة التي نحملها من خلال إعلامنا النبيل والشريف والنظيف والذي أساس لنجاح أي إعلامي أو صحفي وهذا لا يعطي إية إشارة بأن هناك من أخطاء نرتكبها كإعلاميين وهذه ظاهرة صحية في عالم الصحافة ,

الأمر الأخطر في الموضوع أن يكون في عالمنا الصحفي تجاوز لهذه الرسالة النبيلة لتتعداها نحو التشهير أو التجريح أو الشخصنة لمصلحة هنا أو هناك وهي موجودة في واقعنا ,

المحرج أن تكون ذات صورة سلبية وتعكس (الرخصنة ) فيها في عالم هو سلطة رابعة واليوم أصبح سلطة أولى تحمل عنوان الرسالة النبيلة في نقل الخبر بأوصافه الحقيقة دون تبهير أو بصورة تُخل بأخلاقيات المهنة ولا تليق بها ,

هذا اللون الجديد البارز ومن يمارسونه قلة ,لكن هذه القلة قد تعطي عند المشاهد والقارئ والمستمع صورة التعميم فيها للأسف الشديد وهذا ما لا يليق بهذه المهنة النظيفة والشريفة ,

هذا الجانب نأمل أن نخرج منه وهو لا يليق بصحفيينا وهو مجرد ملاحظة ندقها لمن يمارسونها للأسف في زماننا هذا ,

الأمر الأهم رابطة الصحفيين الرياضيين في الوطن الغالي مع إحترامي لكل الشخوص العاملة فيها والذين أُكن لهم كل الإحترام لدورهم الكبير , ليسمحوا لي في هذه المساحة والتي تعلمنا أن نجلد ذاتنا قبل غيرنا وأن نفرد ما يجول في داخلنا كإعلاميين للمظلة التي تأوينا , والكلام يطول لكنني بإختصار ما الذي حققته الرابطة حتى اللحظة في لوحة وأجندة الإعلاميين الرياضيين في ساحاتنا منذ تسلمها وإنتخابها , وهنا لا بد من الوقوف عند هذه النقطة ,

السؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدمتم للإعلاميين الجدد أو القدامى يا رابطتنا ؟!!!!!

لم أجد حتى اللحظة أجندة مطروحة منذ قدومكم للرابطة أمام إعلاميينا أو مجرد خطوات جريئة سوى الدورة التي كانت على هامش الدوري النسوي (11) وهي مجهزة من قبل الأتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودخلت على رصيد رابطتكم مع تلك الفترة التي كانت زاخرة بالرياضة الفلسطينية وفعالياتها ,

قد أكون غافل عن أمور قدمتموها حتى اللحظة مع أن الأمر بات واضحاً وجلي للجميع أن الرابطة وللأسف ومن باب المعاتبة (قصرت ) كثيراً اتجاه إعلاميينا والذين عابوا عن الساحة الكتابية حتى اللحظة ,

لا أُريد أن أرسم صورة سوداوية لا سمح الله وإنما مجرد تساؤلات تخطر على بالي وبال العديد ممكن إنتخبوا هذه الرابطة , لا نجد أي حضور لها ولا حتى نشطات أو دورات أو ورشات أو حتى لقاءات مع الهيئة العامة للرابطة ,

اتمنى أن نجد دورٌ أكبر في الحلقة القادمة للرابطة والتي باتت تُشير بأنها عرجاء في بعض الأحيان وهناك قصور غائب امام من جددوا العهد لهم في أن يحملوا رسالتها من خلال برامج عديدة كنا أن نأمل تكون لكنها ما كانت ولم تحصل منذ ولادتها وحتى عمر هذه الكتابة لهذه المقالة ,

أتمنى لها الإنعاش من جديد وأن يكون للجدد منهم موضع نشاط وحضور من خلال الدورات المكثفة وكذلك عدم اقتصار حتى مرافقة منتخباتنا وفرقنا على مجموعة من الأسماء التي باتت تتكرر في كل مرة ,في حين هناك تغييب كبير لأناس قدموا الكثير للإعلام الرياضي الفلسطيني , وهناك الأكثر من هم بحاجة لأن تكون لهم تجارب واقعة حتى يثبتوا ذاتهم منة خلال هذه الصورة التي نبحث عنها وتحقيق دورهم الهام ليكونوا خلفاء راشدين قادرين على حمل الرسالة بأمانة وتجاوز الآنا ليخوضوا التجارب التي ستكون سلاح كبير لهم في إدارة المستقبل الإعلامي الرياضي كوننا كإعلاميين مارسنا الأعلام ولا زلنا سنغيب يوم من الأيام عن الأنظار ليملأ هذا الفراغ الجدد من رجالاتها المتمكنين ليكونوا رُسل أمانة لهذه المهنة التي أنحني لها ولكل العاملين فيها إجلالاً لعطاء كبير قدموه ولا زالوا ...

مواضيع قد تهمك