شريط الأخبار

لنناهض ماراثون التهويد للقدس... !!

لنناهض ماراثون التهويد للقدس... !!
بال سبورت :  

كتب جواد عوض الله/ رام الله

"مقترحات للرد على ما يسمى ماراثون اورشليم الدولي االذي ستنظمه بلدية (الاحتلال) بالقدس للعام الثاني "

نفذت اسرائيل من خلال بلديتها بالقدس المحتلة وباشراف مباشر من رئيس البلدية "نير بركات" ماراثون القدس الدولي الأول بتاريخ 25-3-2011،وقد شارك بهذا الماراثون ما يزيد عن 10000، مشارك ومشاركة من مختلف الأعمار ومن مختلف دول العالم وفي كافة السباقات
4.2كم،10كم،21كم(نص ماراثون)،وماراثون كامل لمسافة 42.195 كم، وان كان غالبية المشاركين من الأسرائيليين ، وهاهي تعيد اقامة وعقد هذا الماراثون للعام الثاني على التوالي ،بنفس الشهر ، وبنفس الرؤية والرسائل المسيسة ، من مسار خط السباق حيث سيخترق اراضي محتلة بالقدس الشرقية ، وصولا الى الى انتهاك حرمة يوم الجمعة حيث سيعقد كما عقد العام الماضي في يوم الجمعة الموافق 16-3-2012 .

كان البعض قد شككك العام الماضي في نوايا اسرائيل،وفي نوايا الشركات الراعية لهذا الماراثون وعلى راس تلك الشركات شركة اديداس العالمية تلك المتخصصة برعاية الأحداث والنشاطات والبطولات الرياضية العالمية . وكان يساور البعض الشك بان الشركة الراعية ( اديداس)ستنسحب من رعاية الماراثون او ربما تغير الدولة العبرية مسار الماراثون ليسلك مسارا خارج الأراضي المحتلة العام 67،بما فيها البلدة القديمة من القدس الشرقية ، كانت هذه اوهام واحلام سرعان ما بددت بيوم الماراثون حيث لم تلتزم الشركة بما نشرته بالأعلام بانها طالبت بلدية الأحتلال بالقدس بتغير خط سير الماراثون ،ونقول كما اخترق مسار الماراثون مدينة القدس العام الماضي ، سيخترق مسار الماراثون في نسخته الثانية مدينة القدس الشرقية المحتلة العام 67 ايضا ،بل ان مساره بالعام الماضي اخترق اروقة البلدة القديمة بالقدس الشرقية حيث اثبتت صور الماراثون المنشورة ذلك ،عبر اكثر من صحيفة اسرائيلية واجنبية وعدد هائل من المواقع الألكترونية.

وفي الوقت الذي عملت فيه الدولة العبرية وسخرت اجهزتها من خلف بلدية القدس لنجاح هذا الماراثون باعتباره وسيلة وحدث اعلامي سياسي سيقدم في قالب رياضي،تمرر اسرائيل من خلاله رسائل متعددة عن كيانها وتحاول تبيض نفسها للعالم بانها دولة حضارية من خلال الرياضة ، ورغم كل تلك الجهود على الجبهة الأسرائيلية لم نشهد على الجبهة الفلسطينية حراكا مناهضا يذكر لهذا الماراثون الأورشليمي ، فما تم رصده من نشاطات فلسطينية مناهضة لهذا الماراثون بالعام الماضي تكاد تكون معدومة واقل ما يقال عنها مخجلة في حقنا ،حيث لم يتعدى مقالا صحفيا هنا ونشاطا اخر هناك ،صدرت بصورة اعلامية في اكثرها، وتصريحا لمفتي القدس مضمونه استنكارا وشجبا لهذا الماراثون ،لا اكثر .؟؟

من هنا ففي ضوء الخبرة السابقة والانطباع الأكيد الذي اخذناه عن رؤية الاحتلال ورسالته من وراء هذا النشاط الرامي الى تهويد القدس من خلال الرياضة ، علينا مناهضته،

ان بلدية الاحتلال في القدس برئاسة" نير بركات " تحضر لعقد ماراثون القدس الثاني واعادة استخدام الرياضة كوسيلة لتأجيج المشاعر والصراع والعدائية بين الشعوب ، بدلا من جعلها وسيلة تواصل عالمية ،بل انها تستخدم نخبة من شعوب العالم وهم رياضيها لتجمل احتلالها لهذة المدينة وتقدمها لهم كعاصمة اسرائيل وليصبح التعامل مع هذا الاحتلال كامر واقع ،بل وطبيعي ،وذلك من خلال تنظيم ماراثون دولي باسم مدينة القدس يقدمها للعالم (اورشليم)،فالموقع الألكتروني يستخدم مناظر المدينة المقدسة وبلدتها القديمة بأسوارها ،ومقدساتها الإسلامية والمسيحية"كالمسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة "للترويج الإعلامي عالميا لهذا الماراثون الدولي والذي سيعقد للمرة الثانية في 16 آذار من هذا العام.
من هنا ،أرى أن علينا في فلسطين " ،محافظة القدس، ومجلس الوزراء، ووزارة الشباب والرياضة،المجلس الأعلى للشباب والرياضة والهيئات الحكومية والأهلية الرياضية ممثلة باللجنة الأولمبية الفلسطينية ، والاتحادات الرياضية ،وخاصة اتحاد العاب القوى وغيرها من مؤسسات شعبية"للوقوف في وجه هذا الماراثون الرياضي المسيس ، ولنبدا بعقد مؤتمر صحفي نحدد فيه خطتنا نحن في فلسطين لمناهضته وإعداد تصوراتنا النهائية ، ولتكن مترجمة باكثر من لغة عن هذا المارثون المزعوم ورسائله السياسية العديدة،وغير الرياضية ،ولنطالب كافة الدول بعدم المشاركة فيه ،ورسالتنا للرياضيين المشاركين أن المشاركة في هذا الماراثون تعني مزيدا من العراقيل في وجه السلام ،وقبول بالاحتلال من قبل المشاركين،وفي الوقت الذي ننظر إلى الرياضة على أنها وسيلة سلام ومحبة ورسالة إنسانية وحرية، لا يمكن أن يقبل رياضيو العالم بان يساهموا في جعل الرياضة وسيلة للعنف والصراع ويشاركوا ويباركوا ذلك.

علينا إقصاء اللامبالاة من أجندتنا انطلاقا من عدم قدرتنا عن القيام بشيء حيال هذا الموضوع ،أو عجزنا عن منع إقامة الماراثون ،او مناهضته عقده وتنظيمه، أو من عدم إيماننا بدور الرياضة كنشاط إنساني جماهيري في التأثير بالاتجاهات السياسية العالمية، وتغيرها ، مما يجعلنا نستكين للواقع المتخم بالتحديات ، دون إعداد رد قوي على هذا الماراثون.
إن من شاهد الموقع الإلكتروني لهذا الماراثون الخاضع لبلدية الاحتلال سيرى أن مسار الماراثون المزعوم سيخترق أراضي محتلة عام ال67 ،ولو في مقطع قصير،مقارنة بمسافة الماراثون القانونية المعتمدة دوليا،والبالغة 42.195كم ،ويسير بمحاذاة البلدة القديمة وأسوارها ويخترق شوارعها من ناحية ، واخطر ما في هذا الماراثون انه يكنى باسم "القدس " ماراثون القدس الدولي"ويستخدم مناظرها وصورها للترويج الإعلامي الكترونيا لهذا الحدث ،في كناية واشارة عن اسم العاصمة لإسرائيل ، ويقدم معالم البلدة القديمة كموروث تراثي وحضاري (إسرائيلي )كما يدعون ،ويزعمون.
،إن إسرائيل تحاول من خلال هذا النشاط تقديم نفسها كنموذج حضاري بين الدول العالمية من خلال تنظيم هكذا ماراثون ،أسوة بماراثون لندن ،وبرشلونه،وباريس، وغيرها من سباقات الماراثون ،تلك المنعقدة،والمنظمة بأسماء المدن ،وعواصم الدول.
من هنا، أرى أن رسائل هامة يجب أن تخرج من فلسطين إلى العالم لتندد بهذا الماراثون وتدعوا الرياضيين والمؤسسات الدولية الرياضية والاتحادات المختلفة واللجنة الأولمبية الدولية ،واللجان الأولمبية الأوروبية كافة،والمجلس الأولمبي الأسيوي، ورجالات إعلامية عربية وصحفية، تقيم في دول أجنبية قد تساهم في إيصال رؤيتنا الوطنية لبلدانهم ، وغير ذلك من مؤسسات حقوقية فاعلة وذات أراء مسموعة وتوضيح الوضع السياسي لهم من خطورة عقد هذا الماراثون،والترويج له بالصورة المقدم بها عبر الموقع الالكتروني". JERUSALEM-MARATHON.COM WWW.، ولنعمل لكشف نوايا إسرائيل وبلدية الاحتلال من وراء تلك النشاطات الرياضية المسيسة ،ووضع العالم ومؤسساته في صورة هذا الحدث وإبعاده السياسية والاحتلالية وخلوه من الروح الرياضية والتنافس الشريف باعتباره أداة وصورة من أدوات وصور الاحتلال لا أداة من أدوات الرياضة ، ولنطالب العالم بمقاطعته هذا الماراثون وعدم المشاركة به من ناحية ، ومناهضته وكشف مضامينه التهويدية الاحتلالية للعالم من ناحية أخرى ،حيث المشاركة فيه تؤدي إلى تجسيد الاحتلال والاعتراف من قبل كافة المشاركين ودولهم بسياسته ومباركة أعماله ونشاطاته في القدس ،"هذه المدينة العربية الفلسطينية المحتلة في عام 67 وينطبق عليها ما ينطبق من قرارات على باقي الأراضي المحتلة فكما الاحتلال على أراضي 67 مرفوض دوليا وامميا، كذلك الاستيطان في أراضي العام 67 مرفوض ،والاستحواذ على أراضي 67 مرفوض ،فان أي نشاطات تقيمها إسرائيل وبلدية الاحتلال في القدس الشرقية أو تستخدم الرموز العربية في القدس الشرقية أيضا مرفوضة،
إن موقع الماراثون http://www.jerusalem_marathon.com/ كبير وضخم وتحاول إسرائيل تجنيد كل وسائل النجاح له ،فهناك موقع يستطيع الفرد الدخول له من خلال عدة لغات،منها الإنجليزية والهولندية والإيطالية والفرنسية إضافة للعبرية، والعربية وهو مزود بكافة التفاصيل ،من حيث المسافات والأماكن والفنادق والأسعار ومسار الماراثون مرورا بطبيعة غذاء العدائين ، وبالزمان والمكان حيث سيقام الماراثون المزعوم الثاني في (16 -3-،2012)،وصولا لكافة الإرشادات ،والتسجيل للمشاركة وغيرها .

وعليه ،فعلينا بالمقابل العمل وفق خطة إستراتيجية مناهضة ،ومضادة للوقوف في وجه هذا الماراثون،والقيام بعدة أعمال ومراسلات منها ما هو داخلي على الصعيد الفلسطيني،ومنها ما هو خارجي، ومن هذه المقترحات ما طالبنا به سابقا ومنه ما هو حديث ومنها :


1 - تشكيل هيئة عليا من مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة لوضع خطة متكاملة لمناهضة هذا الماراثون وإعداد المراسلات المطلوبة داخليا وخارجيا،بعدة لغات ،ونشرها في الخارج وفي المواقع الألكترونية

2 - عقد مؤتمر صحفي ،لنطالب كافة الدول بعدم المشاركة فيه ،ورسالتنا للرياضيين المشاركين أن المشاركة في هذا الماراثون تعني مزيدا من العراقيل في وجه السلام ،وقبول بالاحتلال من قبل المشاركين،وفي الوقت الذي ننظر إلى الرياضة على أنها وسيلة سلام ومحبة ورسالة إنسانية وحرية، لا يمكن أن يقبل رياضيو العالم بان يساهموا في جعل الرياضة وسيلة للعنف والصراع ويباركوا ذلك.
3 - التأكيد على عقد ماراثون القدس الدولي الثالث ،(الفلسطيني)في موعده بمناسبة يوم الرياضي العربي والذي يوافق 26-5 من كل عام،والذي سبق ونظمته فلسطين في نسخته الأولى العام الماضي،وليكن ماراثون ضخم ،بمشاركة اكبر ،وقوة أكثر ،وليأخذ صدى إعلامي أكثر حيث سبق ونظم ماراثون القدس الفلسطيني العربي الدولي الأول "في العام "2010"والذي جاء بعد قرار عربي صادر من مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب عام 2009، بجامعة الدول العربية في هذا الصدد،وموافقة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية على ذلك وتاكيد عقده في فلسطين ،والعمل على مشاركة دول عربية وإسلامية وأجنبية صديقة فيه كما سبق واقره مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب واتحاد اللجان الأولمبية العربية على ذلك،وهي فرصة التواصل مع فلسطين رياضيا.
4 - في ضوء اعتماد القدس عاصمة للرياضة العربية،كان وما زال بامكان اللجنة الأولمبية الفلسطينية واتحاد ألعاب القوى ،العمل والتنسيق مع الهيئات الرياضية بالدول العربية،(اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية )و(المجلس الأولمبي الأسيوي)،لتأكيد الهوية العربية الفلسطينية للقدس بمزيد من إلقاء الضوء وإحياء المدينة الرمز لدى الشباب والمجتمعات العربية والطلب من إحدى الدول العربية ،عقد واستضافة ماراثون القدس الدولي على أراضيها،بالتزامن مع عقد الماراثون الثالث ،الذي سيعقد في فلسطين ،لتكن المشاركة فيه مفتوحة لكل الأقطار ،والأعمار،ودعونا نرى ماراثون ينظم للقدس بمشاركة جماهيرية ،وأسلوب وطريقة ،قياسية تدخل كتاب غينس للأرقام القياسية، ،ولنوفر للشعوب العربية فرصة التعبير رياضيا عن مدى ارتباطها وحبها والرغبة في تواصلها مع مدينة القدس ونصرتها،واعتقد لدى الكثيرون الرغبة والشرف لتنظيم ذلك الماراثون "العربي باسم القدس"،

5 - آمل أن تقوم وزارة الشباب والرياضة بمخاطبة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب باعتبار المجلس هو الذي اقر "ماراثون القدس الدولي الأول "ونفذ بالتعاون مع الامانة الفنية لجامعة الدول العربية،واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، للتحرك دوليا "سياسيا ورياضيا" لمواجهة الماراثون ألاحتلالي المزعوم بالتواصل مع وزراء الرياضة في العالم .

6 - آمل ان تقوم اللجنة الأولمبية الفلسطينية بمراسلة اللجنة الاولمبية الدولية واتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية والمجلس الاولمبي الآسيوي، ووضعها في صورة تداعيات هذا الماراثون وارتداداته السلبية ،على الصعيد السياسي،وتقليص فرص السلام وقلب رسالة الرياضة من المحبة والتعارف إلى الصراع وتأجيج النزاع،وتوضيح أبعاد وخطورة المشاركة في هذا الماراثون ،من قبل دولهم ورياضيهم.

7- كما آمل بالاتحادات الرياضية الأخرى وخاصة اتحاد ألعاب القوى مراسلة الاتحادات العربية والإقليمية والدولية ذات العضوية ووضعها في صورة هذا الماراثون وانه يقام في أراضي محتلة،ويسلب مقدرات ومكونات الرموز العربية في القدس الشرقية، وان رسالته لن تحمل الروح الرياضية والتنافس الشريف ،بل أنها أداة من أدوات الاحتلال ،وتامل من الأتحادات الدعوة لمقاطعته،في بلدانهم،وعدم تشجيع الرياضيين للمشاركة فيه .

8 - آمل كذلك على الهيئات الدينية والسياحية والتراثية والحقوقية والقانونية مراسلة مثيلاتها العربية والدولية لوضعها في صورة الماراثون وسلبياته ،وخاصة أن دعاية الماراثون الترويجية من خلال الويب،الفيديو التسويقي يستخدم صور المقدسات الإسلامية والمسيحية الواقعة في الأراضي المحتلة عام 67 للترويج للحدث ولعاصمة دولة إسرائيل وتسمية الماراثون باسمها ،وعليه فالماراثون المزعوم وبلدية الأحتلال، تسرق مرجعية ورمزية المنظومة العربية الفلسطينية في القدس،وتنسبها لأسرائيل،في وقت لم يعترف العالم كله لغاية الآن بان القدس عاصمة إسرائيل ،ونعلم أن عددا كبيرا من الدول ترفض نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس متحفظة على ذلك وغير معترفة به،وتدعوا مثيلاتها الدولية بالأعتراض على هذا النشاط واستنكار هذة السرقة لمنظومة التراث والحضارة العربية في فلسطيني من قبل إسرائيل ،وعدم الموافقة عليه .

9 - آمل ان تقوم وزارة الخارجية بمراسلة السلك الدبلوماسي العامل في الأراضي الفلسطينية من سفارات وقنصليات إضافة الى مراسلة السفارات الفلسطينية حول العالم لتوضيح أبعاد وخطورة المشاركة في هذا الماراثون وضرورة توجيه رسائل من هذه السفارات إلى قياداتهم ودولهم وتوضيح سلبيات المشاركة والطلب من رعاياهم بمقاطعة الماراثون وعدم مشاركة رياضيو بلدانهم فيه ، حيث ما يترتب علية من أخطار وارتدادات سياسية تفوق وتتجاوز مبدأ الروح الرياضية والتنافس الشريف في السباقات الرياضية ،بل هو نشاط سياسي ،مقدم في قالب رياضي تحاول اسرائيل من خلاله فرض الأمر الواقع في القدس الشرقية وبسط سياستها،وسلب الأماكن التاريخية العربية للفلسطينين، كما يظهر شريط فيديو الماراثون المزعوم.،

10 - توجيه خطاب لكافة الشركات الرياضية العالمية،المعروفة،وتحذيرها من عواقب رعاية أية نشاطات اسرائيلية تعقد في الأراضي الفلسطيني وتستهدف القدس المحتلة، وتاكيد مراسلة الشركات الراعية لهذا الماراثون الإحتلالي، وخاصة شركة ADIDAS الرياضية التي ترعى هذا الحدث وتوضيح الصورة لها من خطورة رعاية هذا النشاط سواء في التنفيذ أو الإعلام او في رعاية الموقع الالكتروني الذي يروج للماراثون والذي يعمل على تهويد القدس والمقدسات والتراث الفلسطيني والتاريخ العربي في القدس،وتحذيرها من عواقب الرعاية على موقعه الألكتروني،حيث كافة الشركات العربية المسوقة للأدوات الرياضية والاتحادات العربية والرياضية،ستقاطع منتجاتك الرياضية من ملابس وأحذية وغيرها،حتى تنسحب من رعاية الموقع الإلكتروني لهذا المارثون"والمنشورة من خلال" الشبكة العالمية"النت"لكل أصقاع الدنيا،وهذه الرعاية الأخطر وليس فقط ربط الرعاية بتغير خط السير،الذي لا يعلم باستثناء الفلسطينيين وبعض المهتمين بالشأن الفلسطيني أين سيمر خط سير الماراثون في القدس الشرقية،فالرياضي السويدي والبريطاني والنرويجي،عندما يدخل ليسجل ويشارك في المارثون،يستقي كافة المعلومات من هذا الموقع المعد جيدا،لتهويد المدينة المقدسة من خلال هذا النشاط الرياضي ، ولن يقف إمام خط سير الماراثون ،غير الواضح في الموقع ،للكثيرين،بل يعرف"المشارك الأجنبي" انه ذاهب ليشارك في ماراثون رياضي باسم "القدس" في إسرائيل ،
،وعليه فالصورة الواجب ايصالها للعالم عن هذا النشاط الرياضي الأحتلالي،إنما يأتي ضمن الأنشطة الرياضية المسيسة ،" وغير الشريفة رياضيا.تحاول بلدية الاحتلال (بالقدس)القيام به لفرض رؤيتها للقدس الشرقية وترويجها عالميا بأنها جزء من عاصمة إسرائيل.

11 - في ضوء تضمين الإرث الحضاري والإنساني والتاريخي والتراثي العربي الفلسطيني لموقع الماراثون ،حيث يستخدم الماراثون المزعوم في شعاره أسوار البلدة القديمة في القدس ،ومقدساتها الإسلامية والمسيحية،وينسبها على أنها منظومة إسرائيلية كما يدعي ،ولها جذور تاريخية،بالنسبة لهم،آمل في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ،الاحتجاج رسميا على الصعيد الدولي لهذه السرقة الإعلامية والتراثية والفكرية الرامية إلى تمرير معلومات مغلوطة للعالم الخارجي ،والطلب من الجهات المعنية الدولية،وغيرها كاليونسكو" والأسسكو " ودعوتها لمتابعة هذا الموضوع والاحتجاج عليه ورفضه،وبضرورة أن تتوقف إسرائيل عن تضمين الأنشطة الرياضية الإسرائيلية ، صور الأماكن والمقدسات العربية من تراثية وحضارية تقع في الأراضي المحتلة،وصور المعالم الدينية الإسلامية والمسيحية،وتنسبها لها.

12 - كذلك نامل بعمل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس على هذا الجانب ومتابعة هذا الملف مع مسؤولي الكنائس "في الشرق "،والغرب"وصولا لمخاطبة الفاتيكان "حيث هذا الماراثون يقوض فرص السلام في المنطقة من خلال انكار التواجد العربي في الشرق،ويستخدم الرياضة ،وسيلة للاحتلال ،ولأسرلة القدس وتهويدها من خلال الرياضة.وتغير انساب معالمها العربية "الإسلامية والمسيحية".ونسبها لإسرائيل.والدعوة من رجالات الدين الإسلامي والمسيحي وجماعة ناطوري كارتر اليهودية المناهضة لإسرائيل، ولتعمل هذه المؤسسات الدينية والفكرية على كشف وفضح هذه الأنشطة التي تقوم بها إسرائيل وتعريتها لشعوبهم وللرياضيين في العالم وتأكيد عدم المشاركة في نشاطات تحارب وتقصي السلام والتعايش بين الأديان ،"كهذا الماراتون الإسرائيلي"بل إنها تزيد العنف وتؤجج له،وغيرها من رسائل تستطيع هذه المؤسسات إيصالها.

في حال عقد الماراثون المزعوم في موعدة ، بحاجة إلى حملة إعلامية مضادة،ترتكز على عدة محاور:
- العمل على مناهضة الماراثون من قبل الفلسطينين بالقدس و اهلنا في الداخل الفلسطيني – بحكم وجودهم وحرية تحركهم بالداخل وخاصة الرياضيون منهم ، والقيام بنشاطات احتجاجية سلمية مناهضة تتمثل بمجموعات من المتظاهرين العرب الفلسطينيين من الداخل أراضي 48على طول مسار الماراثون في مناطقال48،ومجموعات من المتظاهرين على طول مسار الماراثون في المناطق المحتلة في أراضي 67 في القدس، حيث يحملون شعارات باللغات الأجنبية تشير إلى الاحتلال والى سلبية هذا الماراثون السياسي الذي يكرس الاحتلال،ولعلها فرصة لكي نوصل رسالتنا الفلسطينية لكافة المشاركين الأجانب ،عن قضيتنا.،ونوصل المشاركين رسالة مناهضة لرسالة الأحتلال وسياته.
- علينا الاستفادة من دور الأتحاد العربي والأفريقي للصحافة الرياضية في مجابهة هذا النشاط التهويدي للقدس ،ولنستعين بالعمق العربي الصحفي الإعلامي للرد على هذا الماراثون ،بأكثر من لغة ومن وسيلة إعلامية،صحف،مواقع،فضائيات،وغيره.،
والتساؤل التالي ،موجه لنا ؟نحن الفلسطينيون .

ان خط سير الماراثون المزعوم ليس أكثر أهمية من رموز المدينة العربية الفلسطينية،التي يحاول هذاالأحتلال ان يمررها للعالم على انها اسرائيلية ،وهو ما يفترض مناهضته كجزء من مناهضة منظومة عمل الماراثون ورسائله،وهذا ما يجب متابعته مع الشركة الرعاية ، فعملنا ليس في مناهضة خط سير الماراثون فقط ، مر ،أم لم يمر في القدس الشرقية ، بل علينا مناهضة ومحاربة رسائله ،ويجب أن لا نضع أحمالنا ونستريح ونقف دون إعداد رد قوي، يعرقل ما يريد الاحتلال تمريره من رسائل سياسية ،من خلال هذا الماراثون للعالم .
هذا ما اجتهدت فيه،ولدى الكثيرون المزيد من الأفكار والمقترحات الأخرى،وربما بالإعلان عن تشكيل اللجنة ،تتطور المقترحات ونستخدم المناسب بكل اللغات . للرد على هذا الماراثون الهادف والساعي لتهويد القدس رياضيا.

Jkhater100@hotmail.com

مواضيع قد تهمك