شريط الأخبار

عميرة يتحدث عن مشاركة فريق القدس لكرة الطائرة في بطولة الشارقة

عميرة يتحدث عن مشاركة فريق القدس لكرة الطائرة في بطولة الشارقة
بال سبورت :  

قلقيلية – خالد عرباس/ بعد العودة من الشارقة والمشاركة في البطولة العربية للسيدات حيث مثل عميرة اتحاد كرة الطائرة الفلسطيني برفقة زميلته في الإتحاد ليندا فريج فقد أوضح بعض الأمور من هذه البطولة ومنها انه بعد اختتام دورة الأندية العربية للسيدات برعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة نادي الشارقة للسيدات والتي أقيمت في الشارقة, وشارك في هذه البطولة جميع وفود الأندية العربية وهي اليمن,الكويت,العراق,البحرين,مصر,سوريا,الأردن,المغرب,تونس والإمارات العربية المتحدة الدولة المنظمة بالإضافة إلى فلسطين.

فقد كان حفل الافتتاح لهذه الدورة مميزا بفعالياته وفقراته والتي حضرها رئيس المجلس الأعلى للشباب عيسى بن راشد آل خليفة, ورئيسة اللجنة الرياضية للمرأة الإماراتية الشيخة حياة بنت عبد العزيز, الذين رحبوا جميعا بالوفد الفلسطيني لمشاركته في هذه البطولة رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها المرأة الفلسطينية, وفي ظل الإمكانيات المحدودة.

وهنا يخرج جبر عميرة ما في جعبته من هذه المشاركة قائلا: ما هو واقع رياضة المرأة الفلسطينية ؟ وما هو دور اللجنة الأولمبية والاتحادات للارتقاء برياضة المرأة الفلسطينية؟ وكيفية العمل من أجل تأهيل ورفع مستوى هذه الألعاب للمنافسة في مثل هذه الدورات وليس المشاركة فحسب؟ وما هي آلية العمل المبرمجة التي يجب العمل عليها من أجل بناء فرق نسائية من فئات عمرية صغيرة نستطيع من خلالها كسر حاجز الخوف لدى لاعباتنا ولتفعيل النشاط المحلي بين الأندية النسوية.

وللأسف يضيف عميرة فكان قِصر فترة الإعداد وتواضع الأداء مقارنة مع الفرق الأخرى في كل من لعبة كرة الطائرة والسلة وتنس الطاولة وألعاب القوى, وهذه هي الألعاب التي شارك فيها الوفد الفلسطيني ظاهرا للعيان.

هذا الإعداد كان مفقودا في هذه الدورة لدى لاعباتنا, مما أثر سلبا على أداءهن التكتيكي, وعدم القدرة على المناورة في الملعب وقلة الثقافة الرياضية لمثل هذه البطولات. ففي اللقاءات الأولى لكرة السلة والطائرة لوحظ تحسن في الأداء, بعد دخول لاعباتنا أجواء البطولة ولو بنسبة قليلة, ولوحظ تغيير في التكتيكات الفنية من قبل الطاقم التدريبي لكلا اللعبتين, ولكن الإعداد المسبق للفرق العربية للدول الشقيقة الأخرى المشاركة كان أفضل بكثير مقارنة مع فرقنا ومنها إشراك لاعبات محترفات من دول أجنبية في هذه البطولة ساهم في حسم الكثير من نتائج الفرق العربية بخلاف فرقنا الفلسطينية.

وقد بذلت لاعبات الوفد الفلسطيني أقصى ما في استطاعتهن لعكس صورة ايجابية عن المرأة الفلسطينية الرياضية حيث أشادت اللجنة المنظمة بانضباط الوفد الفلسطيني وحرصه الشديد على المشاركة بكل فاعلية رغم كل الظروف الصعبة التي واجهتنا, علما بأن هذه المشاركة هي المشاركة الخارجية الأولى من نوعها لهذه الألعاب, وعليه نأمل من اللجنة الأولمبية والاتحادات الوقوف ودراسة وإجراء تقييم لهذه المشاركة في البطولة والإعداد للاستحقاقات المستقبلية القادمة, وكما أضاف عميرة ( فمن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل إن شاء الله ).

مواضيع قد تهمك