غزة- كتب أشرف مطر/ أكد الكابتن جمال محمود، المدير الفني لفريق هلال القدس متصدر دوري المحترفين أن ما حدث مع الفريق في أول لقاءين من جولة الإياب أمر يحدث مع أي فريق.
وقال محمود: كنت على مدار الأسبوعين الماضيين حريص على عدم الإدلاء بأي تصريح إعلامي، إلى حين اتضاح الرؤية بالنسبة للفريق الذي ما زال ممسكاً بلواء الصدارة بفارق 4 نقاط، وهذا فارق كبير إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن دوري الموسم الماضي حسم لصالح الأمعري بفارق الأهداف وما زلنا على مسافة مهمة من فريق شباب الخليل الذي يحتل المركز الثاني.
وأكد محمود أن لقاءات "الديربي" لا تخضع لأي معايير، بالتالي وجود الهلال في الصدارة ووجود المكبر في مركز متأخر لا يؤثر في مثل هذه المواجهات، ولا يختلف الأمر بالنسبة لمواجهة فريق ترجي وادي النيص، فالجميع يعلم أن هذا الفريق من الفرق صعبة المراس، والتي تلعب باستمرار على مراكز متقدمة وعلى البطولات، لذلك فالتعادل أمام صاحب المركز الرابع أمر طبيعي، لكن ما أزعجني وجعلني أشعر بالقلق هو المردود الفني غير المتوقع، فانا لم أكن راضياً عن أداء الهلال في المواجهتين وهنالك الآن مراجعة كاملة وإعادة حسابات، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته، ويبذل قصارى جهده للعودة من جديد إلى سكة الانتصارات.
وتطرق محمود إلى الفارق النقطى، حيث قال: قد يقول البعض: إن الفارق النقطي كسر وأصبح 4 نقاط، بما معناه أنه فارق ضئيل، وهذا ليس صحيحا، فلقب الدوري الموسم الماضي حسم بفارق الأهداف، ونحن ما زلنا متقدمين بفارق 4 نقاط وهذا الأمر يمنحنا مزيداً من الثقة للعودة إلى الانتصارات وزيادة الفارق النقطى.
وعلق المدير الفني على غيابه عن الفريق حيث أجاب: لا أعتقد أن أي شخص أو إنسان يمكن أن يعترض على وجودي مع المنتخب الوطني لأن مصلحة فلسطين فوق الجميع، وبالنسبة لي كان لابد من خروجي إلى الأردن، نظراً لانتهاء تصريح إقامتي، وهذا الأمر حدث معي الموسم الماضي عندما انتظرت في الأردن لمدة 45 يوماً، لذلك فإن خروجي مع المنتخب هو بدل الإجازة التي كنت سأحصل عليها وأنا أفخر وأعتز بأني وقفت إلى جانب منتخب فلسطين في البطولة العربية واعتقد أن إدارة وجماهير ولاعبي الهلال يبادلوني نفس المشاعر.