شريط الأخبار

و 430 يوما.. للرابطة

و 430 يوما.. للرابطة
بال سبورت :  

كتب منتصر ادكيدك/ امريكا

اليوم ينتهى العام 2011 مودعا معه كل الذكريات والاحداث والانجازات التي عانقت الميادين الرياضية والجسم الرياضي الفلسطيني، واليوم يمر على انتخابات رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين أكثر من 430 يوما منذ انتهاء الانتخابات والخروج بمجلس ادارة الرابطة الحالي، واليوم نعانق عاما جديدا كله امل ونظرة إلى المستقبل وروح تدعم الحراك الفلسطيني الذي اثبت قوته وقدرته على تغطية الاحداث في الساحة الداخلية والخارجية بمهنية عالية واحتراف بالعمل.. نعم احتراف بالعمل الصحفي الرياضي المكتوب والذي تفوق في بعض المراحل على الاعلام السياسي المكتوب.

ولكن السؤال المهم.. هل قدمت الرابطة ما هو مطلوب منها خلال 430 يوما؟ وهل كان مجلس الادارة فاعل في مختلف القضايا التي تخدم الزملاء الاعلاميين الرياضيين؟

اعتقد بأن الاجابات ستختلف في هذه المرحلة، وسيكون هنالك العديد من التساؤلات حول دور الرابطة وما قدمت وما كان مطلوبا منها، ولكن الحقيقة واضحة للجميع وتقييم الانجاز لا يكون من خلال اعضاء الرابطة انفسهم وانما من خلال الزملاء المتابعين من خارح مجلس الادارة، الامر الذي يستدعي عقد لقاء لعمومية الرابطة لمناقشة العام الماضي وما قدم وما انجز وما يجب ان ينجز خلال العام الجديد 2012.

ان الانتخابات في مختلف مجالس الادارات العالمية والمحلية الفلسطينية يصاحبها منافسة كبيرة تكون هذه المنافسة حادة في بعض المراحل، ولكن في نهاية الامر تكون نتائجها وايجابياتها لمصلحة العامة وليس الخاصة، كما يصاحب هذه المنافسة عرضا واضحا للخطة الادارية التي سينفذها مجلس ادارة الرابطة خلال فترة ادارتة، سأتوقف عند هذه النقطة واقول للزملاء في مجلس الادارة، اعلم بأنك متطوعون ولديكم التزاماتكم الخاصة وتبذلون جهدكم لتقديم كل الدعم والعون ولكن آمل ان يكون العام الجديد عام الانجاز الصحفي الرياضي "عام الحراك الداخلي" والذي سيترجم بالدورات الاعلامية الرياضية والنشاطات الداخلية وصدار البطاقات المحلية والدولية والمتابعات وغيرها وقبل كل شي تحديد من هو الصحفي الرياضي وحصر عمومية الرابطة وعقد اجتماع للهيئة العامة لتوضيح موضوع الموفد الاعلامي .. وهل كان بالدوحة وفان أعلاميان الاول منتدب من اللجنة الاولمبية والثاني منتدب من من..؟

اخواني الزملاء الصحفيين، ان ادارة الجسم الصحفي الرياضي تحتاج إلى متابعة كبيرة وتحتاج للروح والنشاط الحقيقي، ولهذا علينا جميعا التكاتف والوقف إلى جانب زملائنا في مجلس الادارة الحالي للسير معا نحو الافضل، ان الجسم يحتاج للتكاتف والتوحد، واعتقد بأنه يحتاج قبل كل هذا إلى القوة وقول الحق.

ان العام الماضي شهد بعض النشاطات الصحفية الرياضية والتي كان ابرزها الملتقى الاعلامي الرياضي العربي الاول، والذي نظم على ارض فلسطين من خلال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والاتحاد العربي للصحافة الرياضية، هذا النشاط كان له دور مهم في تفعيل جسم الرابطة الفلسطيني، إلا اننا افتقدنا دور بعض اعضاء الربطة في هذا النشاط وافتقدنا شعارها ايضا.

اعتقد بأن قوة الجسم الرياضي الفلسطيني يكمن بقرارات واضحة من خلال مجلس الادارة، وهذه القرارات تتبلور فيما يلي:

· حصر اعضاء الجسم الصحفي الرياضي.

· تقسيم لجان للاعلام الرياضي "لجنة المصورين، لجنة الصحافة المكتوبة، لجنة الصحافة المرئية" والصحافة الالكترونية.

· وضع آلية واضحة لاختيار المشاركين/ات في البعثات الخارجية.

· التنسيق مع اللجنة الاولمبية الفلسطينية والاتحادات الرياضية بخصوص "الموفد الاعلامي".

· اصدار البطاقات المحلية.

· اصدار البطاقات الدولية.

وبعد هذه النقاط الواضحة سيكون من السهل على ادارة الرابطة ان تضع خطة سنوية او مرحلية لكافة النشاطات والمشاركات، يتم عرضها على الهيئة العامة من خلال الصحف المحلية او من خلال اجتماع عام يتم مناقشتها واقرارها ليكون القرار صدارا عن الهئية العامة، وبهذه الطريقة يتم تفعيل الهية العامة كما في الدولة العربية المجاورة وفي الدولة الاوربية.

في النهاية اكتب هذه الكلمات بعد متابعة بعض المقالات خلال الاسبوع الماضي في الصحف المحلية حول جسم الرابطة وما قدمت من انجازات للهيئة العامة، وبنفس الوقت اؤكد بأن العام 2011 انتهى ولم يتم تجديد البطاقات الخاصة بالاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ودون ان يتم حصر العدد او ارسال قائمة تجديد للاتحاد الدولي، والذي ارسل عدة ايميلات مطالبا بارسال الاسماء لتجديد البطاقات.

نأمل ان يكون العام 2012 عاما موفقا لمجلس الادارة وللجسم الصحفي الرياضي الكامل في فلسطين، وختاما أقترح أن تتبنى رابطتنا جائزة سنوية للأبداع والتميز تخصص للزميلات والزملاء الجدد وتحمل أسم " جائزة تيسير جابر للأبداع والتميز".

وكل عام وفلسطين والقدس بالف خير.

مواضيع قد تهمك