شريط الأخبار

فضائح السلة والطائرة ونفاق القدم

فضائح السلة والطائرة ونفاق القدم
بال سبورت :  

كتب محمد سدر/ رام الله

لا جديد.. خسائر متوقعة وثقيلة لمنتخبي السلة والطائرة في الدورة العربية، ونال كل من المنتخبين ما يستحقه اربع خسائر قاسية، وهو امر متوقع جدا، فمنتخبا السلة والطائرة رغم انهما يمثلان لعبتين شعبيتين الا انهما في فلسطين في سبات عميق، منتخباتهما تفتقد للتخطيط السليم والرؤية الثاقبة، ومجاملات في اختيار الاجهزة الفنية واللاعبين وسوء اعداد للمنتخبات، وأكاد اجزم أن الأجهزة الفنية لهذه المنتخبات لا تصلح الا لتدريب منتخب دولة تكون قد وصلتها السلة والطائرة منذ سنة على اكثر تقدير.

اتحادي السلة والطائرة غائبان عن الوعي فيما يخص المنتخبات تحديدا، لا يعترفان بالتطورات الفنية التدريبية التي وصل اليها العالم، ولا يزالان يعيشان في سنوات الظلام.

التدريب يا سادة اصبح علما، وليس خبرة واتساءل اين نحن من هذا؟ الاسماء تتكرر في عشر سنوات دون ان تطور انفسها وبالتالي المنتخبات التي تشرف عليها كما اننا للأسف شعب عاطفي، تتحكم فيه العاطفة عندما نختار لاعبا او مدربا او ما شابه، لا نعرف المعايير الحقيقية للاختيار وان عرفناها نتجاهلها!

اتمنى ان يجلس كل من اتحاد السلة والطائرة في غرفة مغلقة ويناقشا اسباب الانهيار والخسائر التي لا تتوقف منذ زمن، وانا على يقين بأن كليهما سيخرجان بنتائج ايجابية لو نظر اعضاء الاتحاد الى المصلحة العامة للرياضة الفلسطينية التي بدأت تشق طريقها وتتطور في عهد اللواء الرجوب.

ولكن لا بد من الاشادة بالاتحادين وعملهما الدؤوب في تنظيم البطولات وما اكثرها بسلاسة ويسر، ويستحقان الشكر على ما قدموه.

نفاق ام جهل

بالأمس القريب سمعت عشرات التعليقات من مشجعين واداريين واعلاميين تجمع على سذاجة الفكر التدريبي لمدرب منتخبنا الاول لكرة القدم جمال محمود وعدم صلاحيته لاستلام قيادة المنتخب وانه سبب الخسارة الثقيلة امام الاردن، وفجأة عاد الاغلبية من هؤلاء واشبعونا مديحا بالمدير الفني جمال محمود وانه استاذ في التكتيك وتوظيف اللاعبين وهو صاحب الفضل الاول في فوزنا على السودان وتأهلنا للدور الثاني!

فأي من الرأيين يجب ان اصدق؟

دعونا ننتظر مباراتنا المصيرية اليوم امام البحرين لنرى ماذا سيفعل هؤلاء وماذا سينعموا علينا بالتحليل العبقري قد يقولوا ان جمال محمود الانسب والاقدر على قيادة المنتخب في حال تأهلنا وسنعيش اياما في الكلام المعسول الذي ينص على ان جمال محمود خليفة غوارديولا في الملاعب العالمية، وفي حال خسارتنا لا قدر الله، فهو فاشل ولا يستحق بالاشراف على فريق درجة ثالثة!

عموما دعونا ننتظر ردود افعالهم مع امنياتي بالتوفيق للمنتخب ولاعبيه، ولن نرضى بأقل من ميدالية في الدورة العربية، لأن ة ما صرف على هذا المنتخب والدلال الذي وجدوه من الاتحاد يجبرهم على القتال حتى الوصول لمنصات التتويج والا فمصيرهم بات معروفا!

مواضيع قد تهمك