بقلم – منتصر العناني

أزف لكم خبر عاجل من طولكرم, خيمَ الألم والحزن الشديدين على أبناء رياضي المحافظة بعد سماع نبأ وفاة ملعب الشهيد جمال غانم والذي اصابه مرض عضال منذ سنوات أمهله طويلاً ليفارق الحياة بعد حالة إحتضار طويلة قارعها مع المسؤولين , وقد نٌكست الإعلام الرياضية وتحولت إلى اعلام سوداء عند سماع الخبر المشؤوم , قد لا تعجب هذه الوفاة المسؤولين الذين أوجه لهم اللوم والعتب الكبير عندما قضوا على ملعب الشهيد جمال غانم وساهموا في قتله حتى الرمق الأخير بعد إستنفاذ كل الطرق والكلمات ولا ندري ما الأسباب , وقد عمَ الحداد المحافظة وفُتح بيت للعزاء وحتى إشعارِ آخر في بلدية طولكرم والحكم المحلي والأشغال العامة والأتحاد الفلسطيني لكرة القدم .

قد تخونني الكلمات والأحرف وتندم على ما كتبته من كلمات سابقة حول هذا الموضوع في هذه الزاوية الذي جعل من رياضيينا في محافظة طولكرم مجرد أشباح ونتائج لا تسوى وخاصة لأسدين كانا ملكا الكرة الفلسطينية رحمهم الله سابقاً واليوم يتدلعان في ذيل اللائحة للاسف الشديد, هذا والحمد لله بفضل يعود لمن كانوا وساهموا في تغييب ملعب الشهيد جمال غانم ووفاته بعد طووول إنتظار ووعود لا حدود لها منذ اكثر من سنتين ,

لا أودُ الإطالة والخوض في تفاصيل واسباب هذه الوفاة لأنه لا مجال للتفصيل بعد وفاة ملعب الشهيد جمال غانم الذي لا تزوره ولا تدخله سوى الطيور التي تحلق في سمائه وتعملها على ارضه!!!

وعووود من بلدية طولكرم والأتحاد الفلسطيني والأشغال العامة والحكم المحلي وووووو ولا ندري من المسؤول عن وفاته , ومن هنا ومن هذا المنبر أطالب بفتح لجنة تحقيق حول اسباب الوفاة والخروج بتقرير سريع لعل وعسى نعود من جديد بدون وعود لا يطالها الا الأفعال لا مجرد كلمات تُقال أمام الإعلام وبعدها كأنه لم يكُنْ !!!!!!!!

رحمك الله يا ملعب الشهيد جمال غانم (كرموا دماءك بإهمالك ) ورحم الله كل رياضيينا ورياضتتنا وانديتنا التي باتت قصة خسارة تُحكى هنا وهناك ولا تليق بهم كونهم أصبحوا الورقة السوداء التي لا تعرف لطعم الفوز لون ولملعب غاب عنهم في لقاءاتهم لا تسكنه الا الأشباح والحياة فيه ماتت بإنتظار من يلبي ويغلق بيت العزاء ؟؟؟؟؟