شريط الأخبار

العيد والإعلاميين وعيدهم والرابطة...

العيد والإعلاميين وعيدهم والرابطة...
بال سبورت :  

كتب منتصر العناني / طولكرم

قد لا يحلو لي أن أتحدث في هذا المجال كوني إعلامي كي لا يأخذ من يقرأ هذه المقالة حدود الشخصنة أو حب الذات فيها وكي لا تحول كلماتها من الرسول المحايد كما تعلمت وتربيت في قلمي إلى حدود التجاوز بمناورة التكتيك التي سيلعبها الأخرون , ولكن اقولها وبصراحة إنا لست من هؤلاء أو الذين يتلونون بأكثر من الوان الحرباء وقوس قوزح لا سمح الله ,

هنا اليوم نحن نعيش أجواء العيد أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات وعلى كل صحفيينا واعلاميينا بالمحبة والخير الذي اتمناه لي أتمناه لهم في كل لحظة , وتقودني هذه الكلمات لتحكي قصة العيد على الإعلاميين الرياضيين والذين أنحني لهم إجلالاً لصوت قلمهم المجلجل وحرارة حرصهم على رياضتتهم وصوتهم الأعلامي المدوي في كل مكان وأنتصاراتهم التي حققوها في بلا حدود وفي أحلك الظروف رغم انف الإحتلال الذي كان يقف لكل كبيرة وصغيرة منذ المرحلة الماضية قبل مجيئ سلطتنا الوطنية الفلسطينية وحارب الأعلامي والصحفي بكل ما أوتي من قوة وتعذب وسجن وأذل من اجل أن تبقى كلماته وطنية مقاومة خالصة ونظيفة,

المرحلة الآن تغيرت وأصبحنا في وضع مختلف له منحىً كبير في ظل حرية منحنتنا أياها سلطتنا الوطنية الفلسطينية في مساحة واسعة لا حدود لها ولا مثيل لهذه الحرية في أي مكان في دول أخرى ,

هذا يقودنا ومن منبر حريتنا ومساحتها أن نبدأ بجلد ذاتنا قبل أن نجلد غيرنا وهذا ما نتطلع من خلاله نحو التصويب او على الأقل إيصال إشعار للغير بأنك لم تفعل, اليوم ونحن بمناسبة العيد جرني قلمي لأحاكي نفسي وأساءل رابطتنا المبجلة لماذا لا يكون هناك عيد للأعلاميين في كل عام يتم فيه اشعارهم بأن رابطتهم التي ينضوون تحت مظلتها ليسوا هم فقط وقت الإنتخابات والسلام , هذا أولاً وثانياً ماذا نقول وماذا نقول هناك من الأمور ما يجب أن نتدارسها فيما بيننا حتى نقر بما لا نعلمه ويسير بإتجاه لا يلبي طموحات أعلاميينا وهذا ليس من باب التشهير لا سمح الله وانما سؤال يقول ماذا صنعت الرابطة حتى اللحظة لأعلامييها , أين هم الموفدين الإعلاميين الذين يرافقون منتخباتنا الوطنية أو اية منتخبات اخرى وتحددها الرابطة أين واين وأين تساؤلات كثيرة نريد طرحها على الطاولة والتي من حقنا كأعضاء فيها أن نستجوب من يتسيدونها, وكثيرون من يتساءلون لماذا هذا وذاك في كل مرة هو مرافق للمنتخبات وأخرون وكأنهم غير موجودون والأشخاص والأسماء التي تتصدر كل مكان هي هي في كل مرة !!!!

دور الرابطة وقرارتها من أين تصدر وكيف تتم ومن المسؤول عن خيبة الأمل التي منينا بها دون أن نرى على أرض الواقع أي تغيير في إعلامنا رغم التفوق الواضح للعديد في زمن ومسافة قصيرة وابدع فيها الأعلامي الفلسطيني ,

إنا لست مقاتلاً وأنما باحثُ يبحث عن غياب رابطتنا ودورها الذي لم أجد فيها أي حضور او أي تغيير منذ الأنتخابات وحتى اللحظة, هذا ليس تنكيراً بها ولكن تعريفا ونقداً من حقنا أن نقوله ونطرحه !!!

اللواء جبريل الرجوب في أخر لقاء معه قال بأن الأعلام المهم والأهم وهذا شيء يثلج قلوبنا ويجعل من صدورنا تتفتح بمزيد من العطاء والتقدم في زمن يمنحنا أن نقول ونعبر بحدود النقد لا التشهير وبحدود الجلد للذات لأجل الغير لا لجلد الذات لنحقق مآرب أخرى على حسابات غيرنا ,

اقولها وبكل صراحة الرابطة مقصرة وبحاجة لأعادة تقييم من جديد حتى تضع لمساتها بين الإعلاميين الذين باتوا هم في عالم والرابطة في عالم أخر ,

الرابطة بجاجة لعيد جديد توثق من خلاله قراراتها أفعالاً كاملة لا منقوصة وان تحدد مسارها لا أن تتركه للغير, وان تقف مع إعلاميينا وفق برامج تحقق وتمنح الفائدة والتطور والعطاء, حتى ينهمر أعلامييونا في مشاريع أعلامية قادرة لأن تكسبهم لا تكسرهم ويبقوا فقط في تلبية الواجب في زاوية العشق لهذه المهنة دون أن يكون لهم في المقابل حتى العيد !!!!!!

إنا لا أنتقد احداً بل أنتقد مصلحةً هي باتت خيمتنا التي تضمنا لا نريد إن تفرقنا وأرجو أن نلتصق فيها من اجل الحفاظ على اسلافها التي أحييوها وهذه هديتي لكم في العيد !!!!

moonanani@hotmail.com

anani.montaser@gmail.com

مواضيع قد تهمك