شريط الأخبار

جمال عديلة يسير على درب والده: الرياضة آكسير الحياة... والقدس أغلى ما نملك.. ومؤسساتنا المقدسية تتسول؟؟؟

جمال عديلة يسير على درب والده: الرياضة آكسير الحياة... والقدس أغلى ما نملك.. ومؤسساتنا المقدسية تتسول؟؟؟
بال سبورت :  

 

القدس- وكالة بال سبورت/ تربى ونشئ في بيت رياضي، كانت الرياضة الفلسطينية عامة والمقدسية خاصة الخبز اليومي لعائلة الراحل احمد عديلة، الذي تمر ذكرى رحيله في هذه الايام، ترك الراحل "ابو محمد" بصماته في عدد لايستهان به من الاندية الفلسطينية من خلال عمله الدؤوب في رابطة الاندية الفلسطينية ونادي سلوان الرياضي وغيرهم، هذا النشاط والهمة الرياضية لم يرثها من أبناؤه سوى نجله جمال، الذي شرب عن والده الرياضة والعمل المجتمعي والتطوعي، وأستطاع جمال من التفاعل مع المجتمع من خلال عدة مؤسسات رياضية وشبابية، فكان لنا معه المحطات التالية:

تجمع قدسنا للإتحادات والألعاب الرياضية،  

يشغر جمال منصب نائب الرئيس في تجمع قدسنا مع مجموعة من الرياضيين المقدسيين من ذوي الخبرة والسمعة المميزة ويقول: كان لنا العديد من النشاطات التي خدمت الحركة الرياضية المقدسية والاتحادات الرياضية، وجاءت فكرة تأسيس التجمع لملئ الفراغ القائم في المدينة وغياب المرجعيات التخصصية، واليوم يعاني التجمع كالعديد من المؤسسات المقدسية من شح الموارد مع انه قد سبق وتم اقرار مبالغ مالية من وحدة القدس في الرئاسة واللجنة المالية في المحافظة، الا ان الاموال لم تصل بعد وهذا ما تسبب بإلحرج للتجمع، الامر الذي تسبب في تراكم المديونية دون أي تغطية، ونحن بدورنا نحمل محافظة القدس بشكل عام والمحافظ بشكل خاص أهمية توفير الدعم لإستمرارية عطاء المؤسسات المقدسية في ظل غياب المرجعيات وتحول مؤسساتنا التي كانت في يوم من الأيام ترسانة العمل في ساحة الوطن الى مجموعة من المتسولين ما بين مكتب واخر، كما اود ان اطرح موقف سبب لنا احباطاً كبيراً الا وهو عندما تصدى التجمع وشبكة بال سبورت الى مشروع الماراثون الاسرائيلي في الاحياء الشرقية للقدس دون أي مؤازرة او دعم، وعند توجهنا لعطوفة المحافظ وطرحنا عليه فكرة أقامة ماراثون فلسطيني متزامن، كان من المؤسف عدم الرد على مراسلاتنا المتتالية الامر الذي حرمنا من اقامة الماراثون، مع اننا ومن خلال الضغوط توفقنا بالغاء الماراثون الاسرائيلي من المرور بالاحياء الشرقية من المدينة وتعديل مساره بعد أن أطلقنا حملة أعلامية عبر صفحات التواصل الأجتماعي "الفيس بوك".

· لجنة البيئة في اتحاد دول غرب آسيا  

يقول جمال بأنه تشرف بقرار اللجنة الأولمبية الفلسطينية إعتماده لعضوية اتحاد دول غرب آسيا ممثلاً عن فلسطين لملئ الشاغر بعد استشهاد أكرم ظاهر، وحالياً يقوم بمهام رئيس لجنة البيئة والرياضة مع لجنة مكونة من الاردن والسعودية ولبنان واليمن، وفي فلسطين تم تشكيل لجنة البيئة والرياضة الفلسطينية من كادر تخصصي تم اختياره حسب الخبرة والكفاءة وتم صياغة نظام داخلي وتقديمه للجنة الأولمبية، وحالياً تعكف اللجنة بالعمل علف ابحاث ودراسات تخدم الحركة الرياضية الفلسطينية كدراسة تقييم وضعية الملاعب المعشبة والصالات الداخلية على البيئة حتى نتمكن من تقديم توصيات للجنة الأولمبية وجهات التخصص في اولويات الاجراءات الوقائية ما قبل الموافقة على إنشاء تلك الملاعب، وكذلك يتم الاعداد لصياغة نشرات تهتم بالجانب البيئي لنشرها من خلال المواقع والصحف الرياضية المحلية .

الاتحاد الفلسطيني للكيك بوكسينج

ومن خلال عمله بأمانة سر الأتحاد يسعى عديلة للعمل مع كافة الاتحادات الرياضية تحت مظلة اللجنة الأولمبية في دعم أي توجه يخدم الحركة الرياضية بما يتجانس والقوانين والانظمة في امتدادنا العربي والإقليمي والدولي، ونقوم بعدة نشاطات تتمركز في توسعة الهيئة العامة من خلال اشراك مراكز وأندية جديدة ممن ينطبق عليها المعايير القانونية، بالاضافة الى مسابقات متتالية للتعرف على الامكانيات وتطويرها، وقد شارك عدد من اعضاء الهيئة الادارية ولاعبي الاتحاد في تمثيل الاتحادات الفلسطينية الشبيه لتخصصنا ونالوا مراكز متقدمة وحصدوا العديد من الجوائز من خلال ايماننا بأن الفوز هو لفلسطين.

نادي سلوان الرياضي  

ويصف عديلة نادي سلوان قائلا: هو شقيقي فقد حرمت ايام وليال من المرحوم والدي لما قدمه من وقته في العطاء للنادي ومن خلاله للحركة الرياضية الفلسطينية، وقد تشرفت بالعمل مع هيئة الأدارية ما قبل عامين وكانت مكونة من مجموعة من الكادر الرياضي الغيور وحاولنا جاهدين تلبية الاستحقاق في اجتياز المرحلة والصعود الى المحترفين في حينه الا اننا لم نوفق في الرمق الاخير، والحمد لله فان الهيئة الحالية توفقت بذلك وهو نجاح لنا جميعاً، وخلال عملنا ساهمنا بالمشاركة وضمن كادر مهني حيث عملنا معاً في صياغة مشروع القاعات الخارجية للنادي وتعشيب ملعب مدرسة سلوان.

هل يجب أن يخدم الشخص في مكان واحد فقط  

وحول تعدد مهامه ووظائفه وتطوعه في أكثر من مكان ، وحين سؤاله اذا ما طرح عليه العمل من خلال نادي مقدسي غير سلوان، يجيب عديلة، انا اؤمن بالقدس دون تجزءة، بالاضافة الى اننا كمقدسين لا يمكننا التعامل الجغرافي بالاحياء حيث اصبحنا في هذه المرحلة مجرد جالية فلسطينية ومؤقته بسبب البعد والوحدة التي نعتاشها لعدة اسباب فلسطينيا وعربيا واسلاميا ومسيحيا، وللمحافظة على الوجود لا بد وان نوفر كافة الطاقات الداخلية لدعم بعضنا البعض في المحافظة على مؤسساتنا وبقاءها لاحتواء شبابنا وتنمية قدراتهم الفكرية والصحية بعيداً عن التلوين والتجزءة، انني اتشرف بالعمل في أي مؤسسة مقدسية تتخذ من المهنية منهجاً لها، مع التأكيد بأن لنادي سلوان كل الولاء والمحبة.

مواضيع قد تهمك