شريط الأخبار

منتخب فلسطين.. ورسوم التدريب في عمان !! كتب محمد قدري حسن/ عمان

منتخب فلسطين.. ورسوم التدريب في عمان !! كتب محمد قدري حسن عمان
بال سبورت :  

على امتداد سلسلة من العقود ظلت الملاعب الأردنية مفتوحة لاستقبال فرق الأندية والمنتخبات الفلسطينية التي كانت وما تزال ويبدو أنها ستبقى تعاني من إجراءات وتعقيدات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تريد أن ترى بسمة على شفاه الفلسطينيين حتى ولو كان ذلك من بوابة الرياضة وعالم كرة القدم.
منتخب فلسطين الوطني الذي ينظر إليه على أنه يمثل وحدة الفلسطينيين في الداخل والخارج ودول الشتات.. يتواجد حالياً في عمان لإقامة معسكر تدريبي مكثف تأهباً لمواجهتين مرتقبتين أمام تايلند في بانكوك ورام الله خلال الاسبوع الأخير من الشهر الجاري وفي إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم (مونديال البرازيل(2014.
ندرك توجيهات واهتمام القيادة الرياضية الأردنية بضرورة تسهيل مهمة فرق الأندية والمنتخبات الفلسطينية التي ترى في عمان محطة دائمة للتوقف والتحول منها إلى باقي أرجاء العالم.. ورئة للتنفس ونسجل للأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة اتحاد غرب آسيا نائب رئيس الاتحاد الدولي حرصه على زيارة رام الله الشهر الماضي وحضوره افتتاح بطولة النكبة الدولية لكرة القدم التي أقيمت تحت شعار (من النكبة إلى الدولة) وفي مناسبة إحياء ذكرى اغتصاب واحتلال فلسطين التي مضى عليها (63 عاماً).
هي مقدمة أرتها اليوم لأسجل محبة واعتزازا وتقدير لكل جهد أردني وعربي وقاري ودولي داعم لكرة القدم والرياضة الفلسطينية التي تستحق منا أكثر من ذلك.. وفاء لقضيتنا المركزية «القضية الفلسطينية» قضية العرب والمسلمين الأولى.
ولأن أي نجاح كروي ورياضي فلسطيني يسجل في خانة رفع معنويات الشعب الفلسطيني المقاوم لسلطات الاحتلال، فإنني أسجل اليوم عتباً على كل أولئك الذين يحاولون استغلال تواجد بعض الوفود الرياضية الفلسطينية هنا في عمان.
تلك تصرفات أراها وأؤكد على أنها فردية لا أكثر تسيء أولاً وقبل كل شيء لأشخاصها، ولا تعبر عن عمق ومتانة العلاقات الأخوية الأردنية الفلسطينية في المجالات كافة.
الأردنيون والفلسطينيون حال واحد وشعب واحد، وهذا ينبغي أن ينسحب ذلك على شكل تعاملنا مع فرق الأندية والمنتخبات الفلسطينية التي تزورنا في مناسبات عدة.
أسجل عتباً شديداً على جامعة الإسراء التي تفرض رسوماً بقيمة (150) ديناراً على المنتخب الفلسطيني دفعها مقابل كل حصة تدريبية على ملعب الجامعة. وأدعو رئاسة وإدارة الجامعة ونشاطها الرياضي لإعادة النظر في هذا القرار الذي لا يليق بما تحظى به أنديتنا وفرقنا الوطنية التي تزور فلسطين.
من غير المعقول أن نفرض على المنتخب الفلسطيني رسوماً مقابل حصة تدريبية في وقت نتحدث فيه عن ترحيب أردني بفتح الأبواب للرياضة الفلسطينية تخفيفاً لمعاناتها وتقديراً لتضحياتها.
أسجل لاتحاد الكرة الأردنية حرصه على توفير ملاعب بالمجان داخل محيط مدينة الحسين للشباب وباقي المدن الرياضية.. وأسجل للمجلس الأعلى للشباب والمدن الرياضية فتح أبواب ملاعبها ومنشآتها للرياضة الفلسطينية، لكنني أدعو لإجراءات عاجلة تغلق ملف إجبار المنتخب الفلسطيني على دفع مبلغ (150) ديناراً نظير كل حصة تدريبية.
أهلاً وسهلاً بالمنتخب الفلسطيني في عمان ودعواتنا له بالتوفيق في تصفيات المونديال.
والله الموفق

مواضيع قد تهمك