شريط الأخبار

اللبؤة الزبون لاعبة كرة قدم وسفيرة الحلم الكروي النسوي

اللبؤة الزبون لاعبة كرة قدم وسفيرة الحلم الكروي النسوي
بال سبورت :  

طولكرم ً– كتب منتصر العناني / نجمه صاحبة حضور لا مثيل له رغم صغر سنها إبنة ال 16 ربيعا بدأت بجدولتي شعر تعبر عن عفويتها وبراءتها كطفلة كما هي في الصورة إلا أنها تملك مقومات لاعبة كرة قدم موهوبة تداعب كرة القدم بفنيات ومهارات عالية صفق لها المشجعين والحضور في كل مرة , لها قوة خارقة بسرعة عالية كالنمر الذي ينقض على فريسته تتمتع بمشروع لاعبة قادرة أن تكون في يوم من الأيام سفيرة لفلسطين , النجمه اللبؤة كما أحببت أن أسميها تترك في كل مستطيل اخضر بعد كل لقاء بصمات لا تنسى , تُعطي ذاتها إلإنتماء اللامحدود وتمارس مهمامها في مركزها بكل شجاعة وتحافظ عليه , كانت نجمة التهديف وتملك حر ية التوقيع في الشباك وتلتهمها إلتهام كلما سنحت قدمها القذيفة والصاروخية لأن تهزها بقوة مقاتل , ولدور هذه النجمه الصاعدة إسراء الزبون ولشريطها الممتلئ بالإنجازات والعطاء كان لنا هذا الحديث الممتع واللقاء الشيق عن طريقها نحو النجومية ..

اسراء عطا عبد المنعم الزبون تملك من العمر الرياضي 6 سنوات ومدرستها التي أحبتها ولا زالت فيها عنوانها طاليتا قومي وتلعب نادي الرعاة في بيت ساحور ، إلتحقت مع المنتخب النسوي الفلسطيني وشاركت في البطولة التي اقيمت في الاردن التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن وكانت سفيرة مميزة مع زميلاتها وقالت أنني دوماً أتسلح بمبدأ الأرادة والإيمان كوني فلسطينية وهذا هو سلاحي الوحيد كون الفرق الأخرى المشاركة تملك إمكانيات واضح فيها الفرق الكبير بين إعدادنا وبينهم ,

إسراء الزبون واصلت أنني افضل مدرب حتى اللحظة لي مدرب المنتخب النسوي الفلسطيني هاني ابو الليل وذلك لم يملك من خبر ة عالية المستوى في خارطة الكرة النسوية وتقول في المقابل على المستوى العالمي أفضل مدرب بالنسبة لي مدرب ريال مدريد مورينيو وأسراء الزبون مدريدية حتى النخاع ,

وعن إختيارها لكرة القدم عن دونها من الألعاب الأخرى قالت لحبي لهذ اللعبة معشوقة الملايين بدأت حياتي مع الأطفال في الحارة وكنا نجتمع أولاد وبنات كل مساء ونلعب بالشارع في حينها والتي من خلالها إستشعرت أنني لاعبة ومن هنا بدأت الأنطلاقة لللدخول إلى بوابة هذه اللعبة فتوجهت إلى النادي الأرذثوكسي الرياضي ولبى موهبتي مشكورين لأبدأ مشواري بإنتظام , وكنت الملتزمة في كل تدريباتي لأيماني بهذه اللعبة ومربط لأنطلاقتي وإثبات ذاتي في المستطيل الأخضر وكان لي ذلك بفترة وجيزة , وبعدها كان ظهوري الأول في مشاركتي في دورة الألعاب المدرسية في عمان مع منتخب مثل وزارة التربية والتعليم لفلسطين وزاد تمسكي باللعبة وواصلت المشوار دون توقف ,

واشارت الزبون بأن الرياضة الفلسطينية النسوية أنتفضت بصورة كبيرة وذلك بفضل بإسهام اللواء جبريل الرجوب وتوليه الأتحاد الفلسطيني للعبة لتكون لها حضورها اللامحدود وتغيرت معالم الإهتمام والتقدم بالرياضة النسوية ليكون لنا بطولات ومشاركات خارجية ودولية ,

تمنت الزبون أن تلعب بجانب لاعبة وكابتن المنتخب الوطني الفلسطيني والنسوي هني ثلجية التي أعتبرتها نجمه شاركت في منحي قوة الأستمرارية لما تملك من أرادة لتصبح وتكون وهذا ما ابحث عنه للسير على دربها ,

وعن لاعبتها المفضلة عالميا والتي تتابع إسراء مباريات عالمية بإستمرار (ببحلقتها الدائمة من خلال شاشة التلفاز ) اللاعبة والنجمة البرازيلية مارتا لما تتمتع من مهارات عالية وسرعة نفاثه , ولاعبها المفضل عاليما وبدون نقاش لاعب المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو ,

أضافت الزبون بأنها لا تكتفي بممارسة كرة القدم فقط التي تعشقها ولكن هناك مواهب والعاب اخرى تتشابك في حياتها وتلعبها بإستمرار وهي لعبة كرة السلة والسباحة وهوايات عديدة واشارت الزبون بأن مصدر وإنبعاث تشجيعي للوصول إلى هذه المرحبة المتقدمة والدي ووالدتي وإخوتي وصديقاتي , ولا أنوي التوقف وسأبقى أواصل مشواري نحو القمة لتكون إسراء الزبون برفقة زميلاتها في الوطن سفيرات لفلسطين ونرفع العلم خفاق بالنصر دوما ,

وهذا يقود الحلم التي تنتظره الزبون بأنها أن يتألق منتخبنا الوطني النسوي لكرة القدم وأن يكون لنا حضورا دوليا بمستوى ً عال ونحن قادرات نجمات فلسطين على صنعه دون توقف بسلاح الإراد ة وعزيمة الإيمان ,

وإختتمت إسراء الزبون من هذا المنبر أُحي الأعلام الرياضي الفلسطيني الذي كان شريكاً مهما في الوصول بنا والمساهة في إبرازنا أمام العالم لقول كلمته والذي أفرد مساحات واسعة للبطولات والرياضة النسوية في صفحاته وأشكرك منتصر العناني جزيل الشكر على إهتمامك بالواعدات والشباب الصغار في إبراز وجودهم الذي في بعض المرات يكون غائباً عن الغير , وأتمنى أن أكون في يوم من الأيام تجمل شارة الكابتن لفلسطيني وتجمل الكأس على منصات التتويج على وقع النشيد الوطني الفلسطيني وتنحقيق أحلام شعبنا بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف إن شاء الله وتحقيق حلم الرئيس الشهيد القائد الرمز ياسرعرفات رحمه الله والذي بدا يتحقق .

مواضيع قد تهمك