شريط الأخبار

معلمة اليوغا ابو ناب: دروسي تغرس السلام الداخلي وتقوي الجسد !

معلمة اليوغا ابو ناب: دروسي تغرس السلام الداخلي وتقوي الجسد !
بال سبورت :  

القدس ـ وكالة بال سبورت/ كان حلماً لنا ان نرى رياضة اليوغا في القدس تنتشر شيئاً فشيئاً ونرى اعداد كبيرة من ممارسي هذه الرياضة التي تعد من افضل الرياضات التي تقوي الجسم وتصقل الروح وتريح النفس، لولا جهود انعام يعقوب ابو ناب معلمة اليوغا الوحيدة في القدس والتي تتلقى الدعم الكامل من الخبير اسامة الشريف والذي حثها منذ 7 سنوات على تعلم هذا الفن المميز وفتح لها مجالات واسعة لدخول عالم التدريب وتقوم انعام منذ سنوات بافتتاح دورات خاصة للسيدات والاطفال في جمعية الشبان المسيحية بالقدس .

تقول انعام عن تدريب اليوجا وبالتحديد للصغار او ما يسمى بيوجا الاطفال : ان العالم يتغير كل يوم ... طفل يلد بعد طفل! ونحن في فلسطين ننسى ان لدينا اطفال يجب ان نحميهم من الاعمال التي تضرهم ولا تفيدهم من خلال انخراطهم في دورات في اليوغا والتاي تشي والكراتيه من أجل السلام الداخلي وتقديم افكار ممتعة تطورهم وتنميهم بطريقة فاعلة ، وتمتعهم بالموسيقى الهادئة والاسترخاء والتنفس لتوسيع وعيهم لإيجاد السلام والتوازن الداخلي وزيادة مهاراتهم وتركيزهم ، وتكمل المعلمة انعام عن الدروس التي تعطيها ان لها بالغ الأهمية وهي جزء لا يتجزأ من الممارسة لكسب العيش الهادىء والابتعاد عن عالم الجريمة للحفاظ على أسلوب الحياة التي تشمل عناصر السعادة ، هذه الفكرة ترتبط مع الطفل من الداخل وتقدم له الفرح ، والضحك والثقة بالاضافة الى تقوية جسده ، وان تدريب الأطفال تجربة غير عادية، هي ممتعة تربط روح المعلم مع الطفل ودمجها في وئام خلال عملية النمو الطبيعي للطفل ، هذه رحلة جذابة لا تنسى ، لا توجد كلمات اكثر من ذلك باستثناء المعرفة الواسعة بدون صعوبة وبناء الحياة المذهلة والرائعة .

اما الخبير اسامة الشريف مسؤول هذه البرامج في الجمعية فيقول : نتمنى ان يصمم الاهالي في مشاركة ابناءهم في مثل هذه التدريبات من أجل تفاعل الطفل مع التمارين، وهذا بالطبع يعطي الكثير من المعرفة النظرية للاهالي بمعرفة قدرات اطفالهم للعيش بصحة وتوازن لمواجهة العالم مع السلام الداخلي والفرح والاستمتاع بكل دقيقة لنشر الشعور الدافئ المتجدد والكثير من الحب، تشكل مشاركة العائلة بناء شخصية الطفل بطريقة آمنة مبتكرة لبناء الثقة في العمل الجماعي للشعور بالهدوء والسكينة للتعامل مع تحدي السلوك والحد من معدل الأرق، وتحقيق التوازن والتركيز ما بين الحرية والسيطرة على معدل الطاقة الواعية وتشجيع النقد البناء ، وكيفية التحدث والاستماع ليصبح التصرف مصدر الهام وابداع من خلال الصبر والتسامح بقلب مفتوح، والتعبير عن ما في الداخل ، ويكمل الشريف ان الأفكار عظيمة وقيمة ومثيرة ورائعة لمن يحب العمل مع الأطفال لنزع العدوانية وتقوية النفس، تعطينا بعداً جديداً للحياة .

مواضيع قد تهمك