بيت لحم- اسماعيل غانم / يوم الخميس تنطلق بطولة الدرجة الأولى في صالة الفارعة في لقاء يجمع فريقين خبرا بعضهما جيداً في العام الماضي حيث تغلب حوارة في المباراة الاولى على اهلي قلقيلية بفارق 40 نقطة وبالنتيجة 101 - 60 واللقاء الثاني خسره اهلي قلقيلية ادارياً لعدم حضوره وفي العام الماضي ايضاً كان حواره اقرب مره للصعود للدرجة الممتازة حيث احتل المركز الرابع خلف بير زيت والفارعة وقد كان احدهما الحصان الأسود للممتازة هذا العام الا وهو بير زيت وعاد الفارعة بخفي حنين الى الدرجة الاولى دون تحقيق اي فوز في الممتازة .
ولنعود الى المباراة التي تبدو وفقاً لمسار العام الماضي سهلة لحوارة ولكن الزمن قد يغير الكثير فأهلي قلقيلية اجرى عدة مباريات تحضيرية لانطلاقة الدوري في حين ان فريق حوارة لم نسمع انه قام بإجراء اي مباريات تحضيرية خلال الفترة السابقة ونتمنى ان تكون الاطلالة الاولى للفريقين فاتحة خير لهما لتقديم وجبة سلوية دسمة تمنح مجموعة الشمال قوة العبور للدرجة الممتازة هذا العام بفريق واحد على الأقل في ظل المنافسة القوية من مجموعة الجنوب .
في اللقاء الثاني تبدو التكهنات صعبة في ظل وجود فريقين أحدهما قادم من بعيد من صفوف الدرجة الثانية والآخر انهى موسمه في العام الماضي في المركز الثالث فرامين يأمل استمرار تفوقه من أجل أن يبقى سائراً نحو الدرجة الممتازة بمجموعة من الشباب الذين يعملون ليل نهار على تطوير قدراتهم الفنية لذلك رغم اننا لم نسمع عن تحضيرات للفريق قبل انطلاقة الدوري ومن الواضح ان بعض الفرق تنحى منحى الغموض في ذلك لأسبابهم الخاصة أو لقلة الاعلاميين في حين ان الطائفة السامرية يكافح منذ زمن ليس بالبعيد من أجل المنافسة على خطف مقعد في الدرجة الممتازة وكان الأقرب لذلك في العام الماضي حيث سبقه اليها فريق الفارعة .
وهو فريق لا يستهان به وقادر على تحقيق الانجاز . لكل ما سبق فالمباراة لن يتم حسم نتيجتها الا مع الصافرة النهائية للحكم .
في يوم الجمعة الأول من شهر تموز موعد انطلاقة فريق ارثوذكسي بيت جالا الذي يشعر نفسه في غربه كبيرة هذا العام بعد أن ترك مصاف الممتازة الذي لطالما صال وجال فيها وكي لا تمتد غربته كثيراً ذهب ابعد مما يتصوره الفلسطيني البسيط وفتش في ربوع الغربه باحثاً عن من يسهل له العودة فوجد نيقولا فضايل الذي كان كالطود الشامخ في فريق جامعته في كندا والذي ظهر مع صفوف المنتخب كدعامة اساسية من دعائم السلة الفلسطينية المستقبلية فيلاقي فريق دلاسال بيت لحم هذا الفريق القادم من بعيد من ظلمة الدرجة الثانية الى عالم النور الخافت ويحلم بدخول عالم الأضواء الباهرة . يلتقي الفريقان وهما يعرفان ان اي خسارة في هذا الدوري يستحيل تعويضها لذا ستكون المباراة غاية في القوة والاثارة والندية وسيكون الأقرب للفوز فريق بيت جالا الذي استعد جيداً بدفعة قوية جداً من خلال حصوله على بطولة التضامن .
المباراة الثانية ستكون بين الفريقان الجريحان فالراعي الصالح بعد ان امضى سنوات عديدة في الدرجة الممتازة خرج منها في العام الماضي وقد احتل المركز الأخير ولم نسمع عن استعدادات لهذا الفريق لخوض المنافسة هذا العام للعودة في حين ان تيراسنطا بيت حنينا كان اقرب للثبات حيث جمع 20 نقطة متساوياً مع أهلي القدس الذي كان الفارق بينهما نتيجة مباراتهما وشارك تيراسنطا بيت حنينا في بطولة التضامن وهو يأمل أن يعود الى صفوف الدرجة الممتازة لذا سيكون الأقرب للفوز ما لم يخبيء الراعي الصالح مفاجآت للجميع .
في آخر لقاءات الاسبوع الأول من انطلاقة دوري الدرجة الاولى يوم السبت الثاني من تموز يلتقي ضمن المجموعة الاولى فريقين احدهما خاض المرحلة الثانية ضمن مجموعة الصعود والآخر ضمن مجموعة الهبوط فاحتل ابناء القدس المركز الخامس وقبل الأخير ضمن مجموعة الصعود فيما احتل فريق المؤسسة المركز الأول ضمن مجموعة الهبوط مما يعني انهما كانا ضمن مستوى واحد ولكن الأيام تغير الكثير ولم نسمع عن ان الفريقين قاما باستعدادات لهذا الدوري فيبدو ان استعداداتهم خفية ولقائهما سيبقى غامضاً حتى تنجلي صورته مع نهاية المباراة بينهما .
اللقاء الآخر ضمن مجموعة الشمال يجمع فريقان خاضا معاً الموسم الماضي صراع الهبوط واستطاعا ان يثبتان في الدرجة الاولى ويخوضان اللقاء وسط استعدادات جيدة معلن عنها لفريق السيلة في حين ان ثقافي طولكرم يبدو انه استغل صالته المغلقة في استعدادات مغلقة وستعتمد نتيجة مباراتهما هذا العام على نتيجة استعداداتهما والتغييرات التي تكون قد حدثت في الاعتماد على عناصر جديدة كل هذا سيظهر جلياً بعد نهاية انشطة الاسبوع الأول من دوري الاولى .
وأخيرا فإن فريقين من فرق الدرجة الأولى سيبقيان على انفسهما خارج حدود المعرفة حيث يستريح هذا الأسبوع من فرق مجموعة الشمال فريق طوباس في حين ان الفريق العائد من الممتازة فريق مركز شباب العروب هو ايضاً يستريح من لقاءات مجموعة الجنوب هذا الأسبوع .