غادرنا من الباب الضيق في التصفيات الاولمبية.. تفوقت البحرين وتأهلت بفعل توتر لاعبينا وغياب القائد في الميدان.. والتبديل المتأخر.. اذن التغيير مطلوب.. مع كل الاحترام.. لجهود الجهاز الفني.. وبعض اللاعبين خرجوا عن النص في الاداء.. وكأننا دخلنا دوري المجموعات.. بعد الجهود التي بذلها الاتحاد ولجانه.. التي فاقت التصور.. وهذا يحتاج الى دراسة متأنية في واقع المنتخبات.. التي بدأت تشق طريقها.. ولكن الخلل يجب تداركه.. لأن النتائج لها دور في استثمار الحراك.المهم.. ان شهر حزيران.. يحمل في طياته الكثير من الاعباء.. التي اثقلت صدري... التوجيهي وما ادراك ما التوجيهي.. اعلنت حالة الطوارئ من اجل عيون ايهاب.. واعتقد ان وزارة التربية.. يجب ان تعيد النظر في التوجيهي.. او ان تعيد الحكومة النظر في أمر القائمين على الوزارة.. او ان تأتي المصالحة.. حتى تطيح ببعض الوجوه الى تطيرنا بها..وفي القاهرة.. اياد.. في امتحانات السنة الثانية.. وحالة الطوارئ امتدت لتصل الى مصر.. الله يهدي ابناء مصر.. ويوفق ابني.. ويعود.. وقد اتصلت به لاطمئن.. وجاء الصوت المحبب الى النفس مليئا بالثقة.. كله تمام.. ولكن مباراة الأهلي والزمالك على الابواب.. سأذهب لحضور المباراة.. وارجو ان يفوز الفريق الابيض..وهنا في بيرزيت.. الكورس الصيفي.. في الدراسات الدولية.. يتواصل.. استاذنا عاصم.. يقسو علينا بعض الشيء.. وفي الحقيقة.. يريد منا ان نفهم.. دراسات السلام.. هذا المساق.. الذي يتضمن المفاوضات والقوانين الدولية و.. الاستاذ رائع.. يهرول مسرعا للانتهاء من المادة.. في زمن قياسي.. لقد اعادني الى ايام البكالوريوس في اواخر السبعينيات واوائل الثمانينيات.. تذكرت الحرم القديم في الجامعة الذي كان في البلدة.. وكذلك رفاق الدرب من منتخب الجامعة.. اقترب الكورس من النهاية.. تعرفت على اصدقاء جدد..واعتزازي بالجامعة.. زاد.. لأن الاساتذة فيها.. يجب ان يكونوا على موعد مع استلام الزمام في مقارعة الاحتلال.. بافكارهم وخبراتهم.. واخلاصهم للوطن.