شريط الأخبار

اللواء الرجوب عقب لقاء البحرين: الفوز كان في متناول اليد لولا غرور وآنانية بعض اللاعبين

اللواء الرجوب عقب لقاء البحرين: الفوز كان في متناول اليد لولا غرور وآنانية بعض اللاعبين
بال سبورت :  

البيرة- دائرة الاعلام بالاتحاد/ على اثر خروج منتخبنا الاولمبي من التصفيات المؤهلة لاولمبياد لندن 2012 عقب خسارته مباراة الاياب أمام نظيره البحريني على استاد الشهيد فيصل الحسيني بنتيجة ( 1-2 ) اجرت دائرة الاعلام بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم حوار مع اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ،رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية وتحدث لنا عن التالي :

مستوى منتخبنا الاولمبي بعد مسيرته في التصفيات؟

بالرغم من الحسرة والالم بسبب خروجنا وتفريطنا بالفوز الا انني احيي فرسان الاولمبي على الاداء خلال التصفيات ،واعتقد ان الفوز كان في متناول اليد لولا غرور وآنانية بعض اللاعبين بداية الشوط الثاني التي فتحت ثغرة في صفوف الفريق ادت الى خروجنا من التصفيات ،ومع كل ذلك نحن حققنا مجموعة من الانجازات الرياضية والسياسية التي يجب ان يتم البناء عليها لتطوير ادائنا في المسيرة الرياضية والتي يجب ان لا تتوقف عند ذلك ،فدعونا نطوي صفحة الماضي ونجري التقييم الضروري واللازم لاستخلاص العبر للمستقبل".

الشعور عند رؤية المنتخبات الخارجية خلال زيارتها للملاعب الفلسطينية ؟

بالمعنى الشخصي يدغدغ المشاعر كأي فلسطيني، وبالمعنى الوطني يحتاج الى ادراك وفهم لتوفير اليات تكريس هذا الزحف الى حقائق يعيشها الفلسطينيون بالمشاهدة المباشرة يتقبلها العالم كحقيقة يجب العمل بها وفق منظومة العمل الرياضي القاري والدولي وهو ما يحتاج الى وقفة فلسطينية داخلية وحوار مباشر داخل الاسرة الرياضية والنظام السياسي الفلسطيني للوصول الى وحدة مفاهيم تحدد الاهداف الرياضية والوطنية لهذه الرسالة ،اضافة الى كفية وضع اليات تحقيق تلك الاهداف وتضمن مصادر القوة بما في ذلك التمويل والمنشآت وتاهيل الكادر وتعميق ثقافة الاستثمار وثقافة الانتماء لدى العاملين في المجال الرياضي وكذلك تعزيز ثقافة الانفتاح على العالم الخارجي من موقع الكبرياء والشموخ الذي يكرس بمجمله القناعات والتقدير للرياضة والمساهمة في تحقيق الاهداف الوطنية".

فلسطين وبصمتها في كرة القدم الاسيوية؟

اعتقد ان الكرة الفلسطينية تجاوزت الملعب الاسيوي وهي الان تتألق عالميا ومكانتها في المنظومة الدولية أكبر من الانجاز الرياضي، مما يعني ان هذه الثغرة تحتاج الى الجسر وهو ما ستضمنه الاستراتيجية الوطنية الرياضية خلال السنوات القادمة .

فنحن عنصر فاعل وحيوي واساسي في الاتحاد الاسيوي وكذلك الاتحاد الدولي رغم محاولات الاحتلال الاسرائيلي حصارنا في مربع الهواة وابقائنا في مربع اللامضمون".

المنتخب الاولمبي والخبرة اللازمة للمباريات الكبيرة؟

نحن لدينا خبرة متواضعة وتجربتنا ما زالت محدودة ولكن لدينا روح فيها اصرار وايمان وعزيمة كمقومات للاستيعاب والانطلاق، وما حصل خلال السنوات القادمة من احتكاك رياضي بالوطن والخارج واهتمام اعلامي حتى على المستوى الدولي واهتمام النظام السياسي وعلى رأسه الرئيس محمود عباس حدث غير مسبوق في تاريخ الرياضة الفلسطينية، وهذا يحتم الدراسة والتحليل والترجمة الى سياسات و قوانين و انظمة وهياكل ومفاهيم ،واخطر شيئ هو الغرور الذي يقود الى الانكسار .

لدينا ثقة بالنفس وكبرياء وطني يجسد في سلوكنا لتأمين كل النواقص التي تحتاجها الرياضة واولها حرية الحركة وانهاء حصار الاحتلال وثانيها نقص المنشات وثالثها مواجهة الامراض الذاتية واثارة النعرات الجهوية او الفصائلية التي تقود الى الاستنزاف وربما اكثر من ذلك".

الحضور الجماهيري المساند لمنتخبنا؟

أجمل ما في المباراة وأعظم ما في هذا الشعب هو اللاعب الفلسطيني والجمهور الفلسطيني .

ان جمهورنا يتألق كل مباراة اكثر من سابقتها،والتحية لجماهير شعبنا التي زحفت لمناصرة منتخبها باخلاق فلسطينية ستبقى وسام شرف لشعبنا وقضيتنا".

مواضيع قد تهمك