ترى الأغلبية أن برشلونة حالياً هو أقوى فريق موجود في عالم كرة القدم حالياً ، ولكن البعض يراهن على أن كثرة الإنجازات وحصد الألقاب سيدفع برشلونة للتراخي وبالتالي التراجع عن العرش وإفساح المجال لغيره ليحتله ، ولكن هناك دوافع قد تحفز برشلونة على البقاء في القمة وفيما يلي هذه الحوافز:
1- أن الفريق لم يأخذ حتى الآن الإجماع بأنه الأفضل في التاريخ ، تكرار سداسية جديدة أو ثنائية الدوري وأووربا ستقنع الكثيرين بهذه الحقيقة.
2- أقاويل كثيرة بأن برشلونة سيخسر مدربه بيب غوارديولا نهاية الموسم ، هذه الخسارة المتوقعة ستجعل اللاعبين يحاولون وداعه بأفضل طريقة ممكنة وربما إقناعه بأن المزيد ما زال ممكناً.
3- حقيقة أن المنافس الرئيسي على عرش الكرة حالياً هو ريال مدريد هي حافز بحد ذاتها ، فخسارة العرش هنا تعني أن الريال سيحل مكانهم وهو أمر سيكون له مفعول التحفيز لبرشلونة كي لا يقال يوماً بأن الريال هو من كسر الهيمنة.
4- وصول فابريغاس المتوقع ، هذا الوصول للشاب الكتلوني بعد سنوات من الانتظار سيخلق أجواء إيجابية هائلة في الفريق ورغبة بإسعاده أولاً والتأكيد للجميع بأن من يأتي لبرشلونة هو من يحصد الألقاب.
5- دافع لدى ميسي ليكون أول من يفوز بالكرة الذهبية حسب الفيفا 4 مرات في التاريخ ، وهنا دافع مزدوج فيه كسر هيمنة نجوم مدريد مثل زيدان (3 مرات) ورونالدو (مرتين) والذي يراه كثيرون مدريدياً أكثر من كونه برشلوني رغم لعبه للفريقين.
6- محاولة كسر رقم ريال مدريد القياسي بالاحتفاظ بلقب الدوري وهو 5 مرات (ما بين 1960 -1965 وكررها الملكي ما بين 1985-1990) ، البرسا الآن فائز بثلاثة القاب متتالية ومحاول تحقيق الرابعة وبعدها الخامسة يعد حافزاً مهماً وتحقيق الرابعة يعد جميلاً لأنه سيعادل رقم برشلونة القياسي في أربعة القاب دوري متتالية مطلع تسعينات القرن الماضي مع يوهان كرويف...لكن الخامسة ستجعلهم يعادلون جيل دي ستيفانو وبوشكاش!.
7- فوز برشلونة بلقب دوري الأبطال سيجعله الأكثر فوزاً بها حسب النظام الحديث ، فهو الآن يشترك مع الريال والميلان بثلاث كؤوس لكل منهما ولكنه لو نجح في عام 2012 سيجعله ذلك الأفضل منذ نظام البطولة الذي بدأ في عام 1993.
8- الأقاويل التي أحاطت بإنجاز الفريق الموسم الحالي ، فمع اتهامات للحكام وتعاطي المنشطات يحتاج برشلونة ليرد على كل المشككين من خلال الانتصارات المستحقة في الموسم المقبل.