شريط الأخبار

مبروك دورا اللهم لا حسد بإنتظار ملعبنا طولكرم يا رب

مبروك دورا اللهم لا حسد بإنتظار ملعبنا طولكرم يا رب
بال سبورت :  

كتب منتصر العناني / طولكرم

قلمي يجٌرني تلقائياً للكتابة عن مواقف الفخر والإعتزاز والأنتماء للحريصيين على وطنهم وبلدهم وأرضهم وينبشون الأرض ويحولونها من صحراء قاحلة إلى وردة خضراء بكل الألوان الزاهية التي تتفتح لها العيون سعادةً وبهجةً وتتفتح لها الشفاه بعريضة الإبتسامة لكل إنجاز صنعوه بسواعد الأبناء والأجداد الأحفاد حتى تكتمل الصورة ويكون لها بصمات نحني جميعا ً لقادتها ومخرجوها ,

مبروك لأهالي دورا ورياضييها ولكل أُصبع تحرك لهذا البناء الشامخ الذي حان موعد الظهور ليقول ها نحن هنا بقدر عملنا وحرصنا أنجزتا ونبتت الوردة وتفتحت لنقطف معا ً هذا الجمال الذي حاكى إرادة الكبار والصناع في دورا واهاليها ورياضييها وشعبها المضياف ,

بالأمس زرعوا وها هم حدصدوا ما قدموا , الحريصيين فيها أبو إلا أن يكون لهم ملعب وإستاد يحمل مواصفات جمالية يتربع في وسطها وفي بيتهم مؤكدين أن هذا الإنجاز هو ثروة وطنية للوطن عامة ولدورا خاصة وأننا بإرادتنا وإصرارنا صنعنا ما لم يصنعه الأخرين ,

انحني لكم يا سواعد دورا فرداً فرداً من هنا من طولكرم الكروم أفتخر وأعتز بعرسكم الذي تستحقون في إستاد أكد بوجوده المفعم بعطاء رجالاته وعزة صانعيه , اليوم برغم فرحتي الكبيرة بتتويج أميرتكم (دورا بتاج أخضر ) اسر قلوبنا بفرحة غامرة تحققت بتكاملية دون نقصان بإندفاع الأبطال واشاوس دورا وبلديتها الرافد الأكبر في أن يكون لدورا شموخ وعزة , وفي ذات الوقت رغم أنني أهنئكم من ريشتي التي اكتب ومن احرف البسمة التي تنتابني لهذا التتويج , أبكي على ملعبنا ملعب الشهيد جمال غانم وملعب بلدية طولكرم الذي ضاع بين حانا ومانا ولا حِراك لأحد الملعب الحزين الذي كلهم تقدموا ورسموا ملاعبهم إلا ملعبنا الذي لا زال ميتاً لتشنجات هنا أو هناك والضحية رياضييونا ولاعبونا ومش بس هيك كمان (نتائجنا المخزية ) والسبب من يا ترى (والله شي محزن ) بكل معانيها , وكنا يُقال ومن تاليفي وليس على لسان احد (فرحة قوم لأخرين نبشُ لمأساة يعانون منها ) ,

لا اٌريد أن أنغص عليكم بكلمات المعاناة التي يعانوها رياضييونا في ظل غياب وتغييب ملعبهم لكننا نبارك لكم هذا الإنجاز يا نسور دورا وتحية فلسطينية خالصة من كرميتنا , ونحن ننتظر على بوابات أن يتحركوا يكون لنا ما صار لكم االلهم لا حسد وإلى إنجازات أخرى ومبروك بكل المقاييس التي نعرفها...

مواضيع قد تهمك