كتب احمد البخاري

وأخيرا آسدل الستار عن الدوري السلوي الممتاز لكرة السلة، بتتويج دلاسال العاصمة بطلا بجدارة لهذا الدوري الذي أقيم برعاية حصرية من شركة جوال، فيما قامت شركة المشروبات الوطنية الفلسطينية "سبرايت" برعاية الفريق الفائز.

لم يحالفني الحظ حضور المباراة الأخيرة التي أقيمت على ملعب سرية رام الله بمشاركة صاحب الارض والجمهور والفريق المقدسي ، بسبب تواجدي في عمان تلك الليلة الصاخبة في الحفل النهائي لتتويج الابطال " دلاسال العاصمة البطل والسرية الوصيف"، وتابعتها عبر الفضائية الفلسطينية.

وهنا لا بد من الأشارة وتوجيه الشكر لجميع من أوصلنا لهذه النتيجة بتتويج القدس بكأس الدوري الممتاز من خلال الدلاسال وقبله بأيام حين زف أسود العاصمة "هلال القدس" كأس المحترفين الى عرينه.

أذن أستطاع فريقان مقدسيان أن يزفا لعرينهم الكأس الغالي، هنيئا لهم ولجماهيرهم وعشاقهم وقدسهم هذه الفرحة.

وبالعودة لكأس السلة ووصول الفرق العريقة "للفاينل فور" وهم ابداع الدهيشة وسرية رام الله ودلاسال العاصمة، تلك الفرق العريقة صاحبة الباع الطويل في عالم الكرة الحمراء، أبناء الراحل ناصيف الحصري والصيفي خالد وهاغوب وشاكر والدكتور ميشيل بحبح وطبعا في المقدمة اليكس كتاب، جميع هؤلاء ولاعبيهم ونجومهم كان خلفهم في الكواليس وفي أرض الملعب ثلاثة مهندسين أمريكان، كانت تجري بينهم حربا خفية شبيهة بحرب النجوم الامريكية التي أخترعها "المخبول بوش" "حرب الأمريكان"، جاءت تحت عنوان من سيحظى بالكأس هل مهندس السرية الامريكي تيري، أم مهندسة أبداع الأمريكية ساندرا أم المهندس ديريك الدلاسالي.

هذه الحرب كشفت عن دهاء وعبقرية الداهية ديريك الذي أستطاع بحنكته ودهاءه وقراءته الجيدة للملعب ان يسيطر على معظم المباريات ويتسيدها، بقوانينه وتعليماته القاسية للاعبيه، ولطاعة اللاعبين العمياء لمهندسهم ديريك الذي جلب لهم الكأس الغالي.

تحية للمهندسين الامريكان الأين أشرفوا على الفرق الثلاث وأبلوا بلاءا حسنا، وتحية كبيرة للشركة راعية الدوري " شركة جوال" لما قدمته وتقدمه للرياضة الفلسطينية، وتحية لشركة المشروبات الوطنية الفلسطينية راعية فريق الدلاسال بطل الدوري.

والشكر موصول لأدارة الاتحاد ولجانه، ولجماهير السلة التي كانت تتواجد دائما في الملاعب...