بقلم : خالد عرباس - قلقيلية

بلدة جينصافوط إحدى بلدات محافظة قلقيلية تقع إلى الشرق منها وتبعد حوالي ( 15 كيلو متر ) عنها وتقع على الشارع الرئيسي بين مدينتي قلقيلية ونابلس ومن البلدات التي تشتهر كباقي قرى فلسطين بأشجار الزيتون والبقوليات وزراعة القمح والشعير ولديها أيضاً شهرة في زراعة الزعتر البلدي . هذه مقدمة عن بلدة جينصافوط والتي تضم في إحدى مؤسساتها النشيطة نادي شباب جينصافوط هذا النادي من النماذج التي يجب علينا أن نسلط الضوء عليه خاصة بعد الإنجاز الكبير الذي حققه أبناء بلدة جينصافوط ألا وهو صعود فريق كرة الطائرة إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة ليزيد عدد ممثلي محافظة قلقيلية في هذه الدرجة إلى أربعة أندية بعد جيوس وعزون واماتين والآن جينصافوط. يرأس ادارة نادي جينصافوط سامح أيوب هذا الشخص كرس الكثير من جهده ووقته من اجل النادي ورفعته وتميزه في إحدى الألعاب الجماعية الهامة ألا وهي لعبة كرة الطائرة ولم يتوانى في خدمة النادي. ففريق كرة الطائرة في النادي من الفرق المميزة على مستوى فلسطين فمنذ ثلاثة أشهر نافس النادي بقوة في بطولة كأس فلسطين الحادية عشرة وقارع أندية لها باع طويل في هذه اللعبة منها فوزه على نادي شباب عزون العريق في هذه اللعبة وخسر في النهائي أمام بطل آخر هو نادي شباب جيوس وحصل على وصافة الكأس وهذا يبشر بفريق ينطلق بقوة كالصاروخ لمنافسة الفرق القوية الأخرى في هذه اللعبة . والشيء الملفت للنظر بأن جميع لاعبي النادي هم من أبناء البلدة والذين نكن لهم كل الاحترام على هذه الإنجازات لنادي جينصافوط والتي تم تتويجها قبل أسبوع بصعود الفريق المصنف للدرجة الممتازة بعد أن فاز في جميع المباريات التي خاضها في دوري الدرجة الأولى في المجموعة الأولى / مجموعة الشمال أو الملحق المؤهل للدرجة الممتازة حيث فاز في كافة المباريات ولم يخسر سوى في شوط واحد فقط . أي أن الفريق لعب عشر مباريات بعشر انتصارات وهذا يسجل لهذا الفريق في بلدة صغيرة من فلسطين.

وهنا يجب أن نقول أن ادارة نادي شباب جينصافوط ممثلة برئيس النادي سامح أيوب ودينمو النادي والمشرف الرياضي فيه زياد بشير وزملاؤهم في الهيئة الإدارية قد أوفوا العهد ولم يكن هذا إلا من خلال تكاتف الجهود وبمساندة كبيرة من أهالي البلدة والمشجعين والمؤازرين . ولكن الفضل كل الفضل يعود إلى كتيبة اللاعبين ومدربهم القدير الأستاذ أيمن عودة الذي وضع خبراته المتعددة من اجل هدف واحد ووحيد وهو الصعود بفريق جينصافوط للدرجة الممتازة بعد أن صعد نفس الفريق الموسم الماضي إلى الدرجة الأولى وتصدرها بدون أي عناء وهذا انجاز كبير يسجل لهذا النادي . ولن أنسى في مقالتي هذه اللاعبين الذين أدوا ما عليهم لناديهم والذي ضم كوكبة رائعة ومنهم اللاعب المخضرم شادي الشوبكي ، مهند بشير ، سفيان عيد ، محمد خميس ، أمير باسم ، جابر جابر ، حمزة بشير ، نبيل مصطفى علان ، محمد جمال بشير ، محمد احمد بشير ، اشرف عبد الكريم ، سلام محمود ومحمد عبد الجليل سكر. ولن ننسى مساعد المدرب محمد يوسف الذي ساهم أيضا بصعود الفريق.

كل التحية لأبناء جينصافوط على هذا الفريق وعليكم الاهتمام بهذا الفريق والاستمرار في العطاء والأداء من اجل أن يثبت الفريق أقدامه الموسم القادم في الدرجة الممتازة.

ودعوة لمؤسسات بلدة جينصافوط والمحافظة لدعم مثل هذه الأندية التي تهتم بالشباب وتوجههم الوجهة الصحيحة، أخيرا نقول لكم نادي جينصافوط ألف مبروك وبالتوفيق والى الأمام.