كتب بسام ابو عرة / القدس

واخيرا انفض السامر الكروي لدوري المحترفين "دوري القدس" بتتويج مركز الامعري بطلا للنسخة الاولى منه عن جدارة واستحقاق ,وبعد جهد وتعب وكد وبذل الكثير من العرق من قبل مجلس الادارة في الامعري برئاسة النائب الخلوق جهاد طمليه والجهازين الاداري والفني وعلى راس الجهاز الفني المحنك هشام الزعبي , ولا ننسى طبعا جمهور المارد الاخضر العريض الذي كان خير مرافق للفريق في حله وترحاله وشجعه منذ البداية وحتى النهاية , وقطف الثمار بتتويج الفريق ملكا على الجميع .

كان فريق الكرة في الامعري يستحق الفوز باللقب بالدوريين السابقين ايضا, و لكن كان الفوز يسرق منهم في اللحظات الاخيرة ,وفي المباراة الاخيرة بالذات , بعد قصور في اداء الفريق الاخضر طبعا وليس لاي سبب آخر , حتى اضحى الجميع يعتبر الفريق الامعراوي يلعب وينافس دائما على لقب الوصيف في كل بطولة , حتى جاءت لحظة الحقيقة للمارد الاخضر هذا العام ليسير وفق الاجندة المرسومة له منذ البداية وحتى الختام ويقدم مستويات ثابتة في الدوري استحق على اثرها اللقب.

نقول مبارك فوز الامعري بالدوري ومبارك للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ولرئيسه اللواء الرجوب هذا الانجاز المحلي لاول دوري محترفين نجح بكل المعايير والمقاييس , كما نبارك للحكام قيادتهم للمباريات والوصول فيها الى بر الامان , ولا ننسى الهلال الاحمر الذي قام بواجبه على احسن وجه, وكذلك رجال الشرطة والامن العين الساهرة على المباريات والبطولات.

ولا ننسى الاعلام الذي واكب كل صغيرة وكبيرة في هذا الدوري بنقل الخبر والصورة والنقد والتحليل كما لا ننسى الجمهور فاكهة الملاعب فهم البوصلة لنجاح الدوري , بل هم الملح الذي كان يرش على المباريات, ولكل هؤلاء نرفع القبعة احتراما وتقديرا.

ولا يفوتنا هنا من التهنئة القلبية لفريق العاصمة الهلال لفوزه بلقب الوصافة عن جدارة واستحقاق , فكان الفريق المقدسي قاب قوسين او ادنى من نيل اللقب لولا تراجعه في المباريات الاخيرة من الدوري دون مبرر , لاننا كنا نشاهد الفريق المقدسي يؤدي مستويات رائعة وفكرا كرويا هو الافضل في الدوري رغم خسارته اللقب, الا ان الفريق كان الاجمل عروضا داخل المستطيل الاخضر وكل الحب والتقدير للمهذب جمال محمود .

في ذات الوقت نقدم التحية لغزلان الجنوب الذين استطاعوا القفز عدة درجات ومن ثم تقديم مباريات كبيرة وعروض نادرة والوصول للمركز الثالث عن جدارة , كما نبارك لجدعان بلاطة هذا التقدم الكبير بل والعودة الصحيحة للفريق البلاطي لمكانه السليم في كرة القدم الفلسطينية من خلال فوزه بالمركز الرابع.

وختاما نبارك للسمران "مركز طولكرم" الثبات في دوري المحترفين بعد عذاب مرير وخاصة في مرحلة الذهاب , رغم عدم وجود لاعبي تعزيز في الفريق الكرمي, الا ان العزيمة والاصرار ولدا لديه الثبات والانتصار , ونتمنى ان نراه في الدوري القادم وقد عاد الى مستواه المعهود فهو يمثل برازيل فلسطين ونراه في مركزه ضمن الخمسة الاوائل موقعه الطبيعي.