شريط الأخبار

يا هلا بالضيوف يا هلا بالسيوف ….

يا هلا بالضيوف يا هلا بالسيوف ….
بال سبورت :  

كتب منتصر العناني/ طولكرم

صباحك سكر يا فلسطين , وضيوفك ضيوف غوالي ورسَمُك من الدول جاءوا يَّحيوكِ بالسيوف , فلسطين ستنعم بحضور دولي في رسالة رياضية سياسية عالية المستوى قريباً في حِراك قوي تبناه اللواء جبريل الرجوب في إرساء قواعد مؤشرات الدولة وفرض الواقع الفلسطيني من خلال زيارات رياضية في لقاءات دولية على ارض فلسطين من فرق أجنبية وعربية ستكون بيننا في إحياء ذكرى غالية لن ننساها (ذكرى النكبة 63) التي تحيا فينا ولت تموت أبداً حتى العودة , واليوم وفي صورة قوية في الساحة الفلسطينية وللمرة الأولى حضور دولي رياضي لها معانٍ كثيرة , ومنهج كبير نحو إنارة خطوة مهمة في مهد طريق دولتنا وتثبيتها على الخارطة , وتأكيد على أن هذه القدرة الفلسطينية والتقبل الدولي للمشاركة معها في مناسباتها وذكرياتها الأليمة مشاركة تُشير ان العالم يعي قضية شعبنا ويقف بجانبنا , فلسطين على موعد هام بضيوفها الكبار وفي وسط ترحاب شعبي فلسطيني ومن خلفها القيادة الفلسطينية , صورة مهمة تُطل على شُرفة فلسطينية وعلى أرض القدس العاصمة , تبتهج أرض فلسطين وارض القدس تزامناً مع إستحقاق أيلول القادم يتوالى الدعم الرياضي الدولي لنا تحت مظلة سياسية تُشير أننا على ابواب الخطوات الصحيحة لهذا البناء الكبير المنتظر, فرصة كبرى لأن نُحشد جماهيرنا لهذا الدعم ولهذا الإستحقاق الفلسطيني الكبير وأن نلتف حول حضورنا وضيوفنا الكبار , نُشجع ونهتف بإسم فلسطين وضيوفنا الكبار ونحييهم بسيوف عربية فلسطينية أصيلة , إستحقاق كبير نُريد من خلاله إرسال رسائل عديدة للعالم بأن يوم نكبتنا يوم حريتنا القادمة لا محالة والتنازل عن حق مشروع كفلته الأمم المتحدة والعالم لن يكون أبداً والحرية الفلسطينية ستبقى قائمة بهمة سواعد شعبنا الأبي , جماهيرنا الوفية اليوم إختبار حقيقي للشعب الفلسطيني مدنه وقراه ومخيماته من هجروا من أرضهم أن يزحفوا لمعانقة ضيوف فلسطين الذين سيحضرون للتأكيد على الوجود الفلسطيني على أرضه وحق العودة , أقولها وبصوت عالٍ آن الآوان أن نفرض ذاتنا وصوتنا وأن نهتف بأعلى الصوت لن نقبل بالبقاء مهجرين ومشتتين في أرجاء العالم , آن الآوان أن نعود إلى أرضنا , فلسطين حاضرة وباقية فينا بهذا الحضور الدولي الهام والمهم , فازحفوا وإستقبلوا ضيوفنا في إحياء نكبتنا ال 63 , ولأول مرة على ارضنا فرق أجنبية وعربية في صبغة دولية نعلو معا الصوت الصارخ هلموا إلى فلسطين نرفض اللاعودة , ونحمل على أكتافنا كما حملنا غصن الزيتون شجر حق العودة من خلال رياضتنا رسالة أبت إلا أن تكون فلسطين تحيا في ذكرى نكبتنا لتقول وتفرض كلمتها على الأرض , فأهلا وسهلاً بضيوفنا الكبار ضيوف فلسطين التي تعودت دوما أن تحضن في جبالها وروابيها ووديانها وشطآنها لزوارها وتفتح ذراعيها ليعلو الصوت معاً فلسطين تحت شعار لا نكبة نعم للعودة …

مواضيع قد تهمك