شريط الأخبار

الوزارة .....وتكريم أبو زيد

الوزارة .....وتكريم أبو زيد
بال سبورت :  

كتب بدر مكي/ القدس

أصدرت وزارة الشباب والرياضة ملحقاً يتضمن انجازاتها خلال سنوات عمرها التي امتدت لسبعة عشر عاماً ، وكان التركيز في الملحق على السنوات الثلاث الأخيرة تحديداً ، حين عمل ذراع السلطة الوطنية في قطاع الشباب بلا كلل ، وخاصة في مشاريع البنية التحتية ، حيث ساهمت في إقامة وتعشيب العديد من الملاعب وإقامة الصالات والمسابح وبناء الأندية والمراكز الشبابية ، بالإضافة الى دعم الأندية والاتحادات مادياً ، وتطوير الحركة الكشفية ، ومساهمتها الفاعلة في تطوير برامج الطفولة والطلائع والمخيمات الصيفية ، والمشاركة في عشرات الورش والمؤتمرات في الداخل والخارج .

ولقد تجلى عمل الوزارة في نسجها لعلاقات قائمة على الثقة والشفافية والاحترام المتبادل مع المؤسسات الدولية المانحة ،والذي ادى الى مساهمة تلك المؤسسات بتمويل عشرات المشاريع في مختلف المحافظات ، كما وقعت العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات المحلية والدولية .

وقد عملت الوزارة على إطلاق إستراتيجيتها عبر القطاعية لسنوات (2011-2013) بمشاركة المئات من أبناء شعبنا على مختلف المشارب والمنابت والتخصصات، بإسناد من المؤسسات الدولية، حيث أصبحت الوزارة على تماس مباشر للعديد من القطاعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتنموية وكان لدور وكيل الوزارة السابق موسى أبو زيد الأثر الكبير في تحقيق هذه الانجازات، و ستسعى وزارة الشباب والرياضة عبر أركانها وموظفيها لتكريم الأخ ابو زيد في أمد قريب وفاء منها للرجل الذي واصل ليله بنهاره وتقديرا لجهوده الكبيرة في خدمة قطاع الشباب، خلال فترة وجوده في الوزارة خاصة في سنوات خدمته الاخيرة، بحيث كان العمل في الوزارة بين شركاء وليس بين موظفين وزملاء.

وقد جاء الملحق الذي بدأ توزيعه قبل ايام ليؤكد على قدرة طاقم مقر الوزارة ومديرياتها على تحملهم لمسؤولياتهم الكبيرة، خلال السنوات المضيئة من عمر الوزارة الذي يبدو انها ستلفظ أنفاسها الاخيرة... ولا ندري ما هو السبب الحقيقي في تحويل مجموعة كبيرة من الموظفين... صنعوا معجزات في العمل الاداري والمالي والمهني والفني والوطني... من خلال ارادتهم القوية... وتحويلهم الى مجرد ارقام في الوظيفة العمومية، تلك الوزارة التي حظيت بثقة وإعجاب القيادة والمجتمع المحلي والمؤسسات المانحة... والى زميلنا معالي الوزير موسى ابو زيد... نقول له بفم مليان .... لن نقول لك وداعا...

مواضيع قد تهمك