شريط الأخبار

بدران يكشف: الصيداوي الحارس الاول.. وهو دائم التألق

بدران يكشف: الصيداوي الحارس الاول.. وهو دائم التألق
بال سبورت :  

غزة- محمد العمصي/ تألق وإجادة، هذا هو حال حراس المنتخب الوطني في تصفيات كأس التحدي، هدف وحيد جاء في ثلاثة لقاءات خاضها الوطني، الصيداوي كسب الرهان وتألق ومنح الوطني الفوز على بنغلاديش والتعادل أمام الفلبين التي كانت اقرب إلى هز شباك الوطني، فيما قدم الحارس شبير مستوى جيداً أمام مينامار، في الوقت الذي يبدو المستقبل حاضراً وبقوة أمام الحارس المتميز سائد أبو سليم.
الزميل محمد العمصي حاور الكابتن على بدران مدرب حراس المنتخب الوطني وقلب أوراقاً بيضاء في حراسة مرمى المنتخب الوطني وكشفت عن الأسرار الكامنة وراء مشاركة وإجادة وتألق ثلاثة حراس في قائمة الوطني ساهمت في التأهل لنهائيات كأس التحدي العام المقبل فتابعوا معنا:

تصنيف الحراس
يقول على بدران مدرب حراس المرمي إن الكابتن موسى بزاز اجتمع بالحراس الثلاثة عبد الله الصيداوي ومحمد شبير وسائد أبو سليم بحضوري، حيث كان صريحاً معهم وقال لهم إن حراسة المرمي تخضع للأفضل والجاهز فنياً وبدنياً، أنا اعتبر الحارس رمزي صالح "رقم واحد" في فلسطين وهو الآن غير موجود مع المنتخب الوطني نظراً لإصابته بالقطع الصليبي، وفي فترة من الفترات كان الحارس محمد شبير الحارس الثاني لكن ابتعاده عن التدريبات لمدة ثلاثة أشهر أثناء وجوده بالأردن لعدم السماح له بالمرور إلى محافظات الشمال أثر على جاهزيته التي كان عليها مع المنتخب الوطني، أما عبد الله الصيداوي فكان الحارس رقم ثلاثة في المنتخب لكنه اجتهد وقدم عروضاً جيدة مع المنتخب الوطني في الفترة الماضية وفي آخر لقاء أمام تنزانيا فكان من الطبيعي أن يصبح الحارس "رقم واحد" في تصفيات كأس التحدي.
وأضاف بدران: تطابقت وجهتا النظر للدفع بالحارس عبد الله الصيداوي في اللقاء الأول والثاني وأدى فيهما بشكل ممتاز وأنا أعطيته تسعة من عشرة في اللقاءين من ناحية الإجادة، فيما قرر المدير الفني الكابتن موسى بزاز الدفع بالحارس محمد شبير بالمباراة الثالثة والأخيرة أمام مينامار لإعطائه الفرصة وكان على قدر المسؤولية وأجاد بالمباراة بنفس النسبة التي أعطيتها للحارس عبد الله الصيداوي.


حراس مرمى الوطني بخير
وأكد بدران أن حراسة مرمى المنتخب الوطني بخير، فالوطني يملك ثلاثة نجوم هم عبد الله الصيداوي الذي كان فارس لقاء الوطني أمام الفلبين ولولا تركيزه العالي لاستقبلت شباكنا الأهداف، فيما أثبت الكابتن محمد شبير رجوعه لمستواه المعهود بعد انقطاعه لفترة عن التدريب وساهم بتحقيق الانجاز مع الوطني، مشيراً الى أن الوطني يملك أيضاً حارساً مميزاً هو سائد أبو سليم الذي يشهد تطوراً واضحاً في مستواه من خلال تدريبات متواصلة استمرت لمدة 40 يوماً من المنتخب الوطني دون انقطاع، وحتماً ستتاح له الفرصة لإثبات ذاته وجدارته بحراسة مرمى المنتخب الوطني.
وأوضح بدران أن حالة من التنافس الشديد كانت تشهدها حراسة المرمى الوطني، الكل متلهف للدفاع عن الشباك، وأنا شخصياً لديّ ثقة عالية بالحراس الثلاثة الموجودين مع المنتخب الوطني واعتبرهم من أفضل الموجودين والدلائل تشير إلى ذلك من خلال تلقي المنتخب الوطني لهدف وحيد في مباراة مينامار من واقع ثلاثة لقاءات شارك بها الوطني.

معسكرا باكستان والكويت أفادا الوطني
واعتبر مدرب حراس المرمي أن التأهل لنهائيات كأس التحدي جاء نتيجة أسباب كثيرة لعل أهمها دوري قوي ومعسكر كبير للوطني على طول مدته، مشيراً الى أن معسكر باكستان والكويت دفعا بالتجانس والانسجام إلى صفوف المنتخب الوطني بشكل كبير، وساهما في تطور مستوى اللاعبين بالشكل السليم.
وأضاف: عندما ذهبنا للتصفيات في مينامار كنا نتوقع الأسهل، وان التأهل سيأتي بشكل بسيط، لكننا تفاجأنا بقوة المنتخبات التي لعبنا معها ومدى التطور الحاصل على ساحة فرق شرق آسيا، فإذا نظرت إلى الفلبين فتجد فيها القوة ومدى التطور من خلال تجنيس خمسة لاعبين للفريق أربعة من انجلترا وواحد من اسبانيا، فيما بنغلاديش كان ينقصها التهديف، في الوقت التي كسبت مينامار منتخباً شاباً سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب.
وقال بدران: نجحنا مع المنتخب الوطني في رسم البسمة على شفاه الشعب الفلسطيني، عوضنا إخفاق الاولمبي بالتأهل إلى اولمبياد لندن 2012، جهود عظيمة بذلها اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة في توفير كافة الإمكانيات والمتطلبات، ويحق لنا أن نفتخر بالجيل الحالي ونعمل على تدعيم صفوفه لتحقيق المزيد من الانجازات.

أفغانستان تطورت
وعقب الكابتن على بدران على قرعة فلسطين في تصفيات آسيا لكأس العالم بالبرازيل 2014 ووقوع المنتخب الوطني مع أفغانستان وفى حال الاجتياز مع تايلند بالقول: لا يوجد منتخب ضعيف اليوم، جميع الفريق تطورت ويجب أن نلعب مع أفغانستان وكأنها أفضل منا، لا مجال أمامنا سوى الفوز على أفغانستان والتحضير الجيد لها، لان هدفنا هو التأهل إلى دور المجموعات والتي ستكون بمثابة عودة كبيرة للمنتخب الوطني، متمنياً تحقيق الهدف أمام أفغانستان ومن تم تايلند والمزيد من الانجازات.

مواضيع قد تهمك