شريط الأخبار

عبد اللطيف البهداري عملاق الكرة الفلسطينية

عبد اللطيف البهداري عملاق الكرة الفلسطينية
بال سبورت :  

الكويت- الموفد الاعلامي للاتحاد/ قدم قلب الدفاع في المنتخب الوطني والمحترف الوحيد في الفريق في بطولة كاس التحدي عبد اللطيف البهداري مستوى قوي جدا خلال الثلاث مباريات التي لعبها مع الوطني ضد بنغلادش والفلبين ومينامار ، حتى جعلت منه المادة الخصبة التي تكلم
بها المدربون في البطولة ، عول عليه بزاز كثيرا فاصر على ان يأتي حتى لو قبل
المباراة الاولى بيوم وفعلها وأتى رغم السفر الطويل الذي استمر ليوم كامل قضاها
في الانتظار من مطار الى مطار ، وجاء بعد لعبه مباراة في الدوري الاردني ،
وعندما وصل مدينة يانغون حيث يقيم الفريق الوطني ، اعطاه المدرب راحة في ذلك
اليوم ، الا اننا تفاجئنا انه نزل على التدريبات بعد دقائق قليلة و تمرن مع
زملائه كل التمرينات، البهداري بعدها عندما سئل عن مشواره المتعب ، قال ان
وجودي بين اللاعبين وخوضي التدريب الاول ينسيني كل ذلك ولا يوجد اغلى من ان
تتعب من اجل وطنك ، كل ما اتمناه الان ان نركز ونبذل اقصى ما عندنا فقط من اجل
الفوز لا التاهل لاننا لم ناتي هنا للتاهل فقط ، وباستطاعتنا ان نقدم الكثير لو
عملنا معا ، وقال ان استدعاء لاعب مهاري كمراد عليان سوف يكون لها دور كبير
وامل ان يوفقه الله ليهتدي الى طريق الشباك من المباراة الاولى .
لعب البهداري مع زملائه مباراته الاولى امام بنغلادش التي تسبقنا في التصنيف
الاسيوي والدولي ، وكان الاصرار عند اللاعبين على الفوز غير مسبوق وكان
البهداري يقول يدا واحدة من اجل الفوز ، والاستبسال الدفاعي هو صمام الامان ،
هكذا قال لزملائه المدافعين ، علينا ان لانترك مساحة في الدفاع وعلينا ان نركز
تركيزا مضاعفا ، وبالفعل قدم مع زملائه مباراة قوية جدا واداء مميزا في المستوى
الدفاعي ، ليقول عنه مدرب بنغلادش ان العملاق الافريقي الذي يحمل رقم 41 في
فلسطين استطاع ان يقطع انفاس فريقي ولم يسمح للمهاجمين بالتسديد على المرمى ،
وهذا الكلام اربك مدرب الفلبين في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مباراة الوطني
معهم وقال ان عندهم لاعب قدم مستوى غير عادي ، واذا لم يكن افريقيا بالفعل فما
استطيع ان اقوله انه شبيه بالعملاق الايفواري يايه توريه ، ودعى لاعبيه الى
اليقظه والحذر منه اثناء اللعب ، وبعد المباراة قال عنه نفس المدرب انه بالفعل
عملاق واستطاع ان يحمي المرمى من فرص كثيرة حيث انه ارعب المهاجمين بوقفته في
الملعب ،وجاءت المباراة الثالثة للوطني الذي لم يكن مضمون تاهله بعد وكان علينا
للعب مع اصحاب الارض من اجل الفوز او التعادل ، الكابتن بزاز قال للاعبين قبل
المباراة اذا لم نفز علينا ان لا نخسر ، هذا الكلام جعل من البهداري وزملائه
يعملون جهدا اكبر لاغلاق المساحات الدفاعية وعدم السماح باي تسديدة على المرمى
، وقال البهداري انني ادعو زملائي الى المزيد من الجهد من اجل الفوز لكني سوف
اعمل جاهدا على ان لا تسدد تسديدة واحدة على المرمى انها مباراة دقيقة وعلينا
اللعب بحذر ، وكانت المباراة مع مينامار بظروف خاصة ، حيث بدء الوطني مباراته
ولم يحتسب الحكم بعد دقائق قليلة ركلة جزاء مستحقة للمدافع احمد حربي ، وعاقب
لاعبينا بالبطاقات الصفراء للاعتراض واحتسب الحكم ركلة جزاء على البهداري
بعدها بدقائق ، ودخل مرمى الوطني هدف مبكر ارعب الجميع وشتت الانتباه ، الا ان
البهداري لم يهتز من الهدف فاندفع بعده ليدافع وليلعب في الوسط وليهاجم من اجل
الخروج الى استراحة الشوط الاول بالتعادل ، ونجح مع زملائه بذلك حيث راسية
عليان التي جلبت التعادل ، واعادة الثقة للفريق .
وعاد البهداري مع زملائه في الشوط الثاني بهمة اكبر وعزيمة اقوى من اجل الفوز
وقد نجحوا في ذلك ، وبعد المباراة قال عنه مدرب مينامار ان هذا اللاعب الذي
ارتكب خطا نتج عنه الهدف الاول تمنيت ان ذلك الهدف لم ياتي لانه انتفض في الوقت
الباقي من المباراة واغلق كل خطوط اللعب الشوط الثاني وقال انني اهنئ الفريق
الفلسطيني على وجود مثل ذلك اللاعب معه كما اهنئ النادي الذي يلعب فيه ، واعتقد
ان مدربه لا يعاني من مشاكل دفاعية ، وهو بالفعل كذلك .
اذن هذا المدافع يستحق لقب العملاق البهداري لنه بالفعل اثبت انه حقق المهمة
بامتياز ، كما وانه يستحق الاشادة بما قدك من جهود وفرت ظروف الفوز والتاهل
والصدارة لمنتخبنا الوطني .

وبعد الفوز والتاهل تحدث البهداري عن شعوره وقال الحمد لله على التاهل وهذا
توفيق من رب العالمين ،هو فوز بعد بذل جهد كبير ومنظم استمر لفترة الشهر
تقريبا من العمل المتواصل من خلال المعسكرات التي اقامها المنتخب في عدة دول،
بالنسبة لعدم التحاقي بالمعسكر جاء بسبب التزامي مع النادي وهو بالفعل له
الاثر في عملية الانسجام مع اللاعبين لكنني الحمد لله استطعت ان اتاقلم مع
زملائي وهذا جاء نتيجة مجهود اكبر قدمناه في البطولة .
اول مباراة فزنا فيها اعطتنا دافع كبير للعب والفوز في باقي المباريات والعمل
على صدارة المجموعة ومباراة التعادل مع المنتخب الفلبيني كانت قوية وصعبة لكنه
كان بامكاننا الفوز ولم نوفق في ترجمة الفرص
مباراة مينامار مباراة صعبة لانها كانت لحسم التاهل والصدارة كنا نلعب على
ارضهم وبين جمهورهم لذلك كان ضغط كبير على اللاعبين ، وعدم احتساب ركلة الجزاء
كان لها تاثير كبير ، وبالنسبة لضربة الجزاء التي ارتكبتها هي ضربة جزاء انا
اعترف بها وجاءت نتيجة تشتت للاعبين، ولكن كان هناك ضعفا تحكيما واضحا ، لكننا
استطعنا العودة والفوز واستطعنا ان نخرج بالنتيجة المطلوبة في المباراة
الاخيرة.،وكان اللاعبين على قدر المسؤولية ،وحققنا المهم وهو صدارة المجموعة
وبالنسبة للياقة البدنية قال انني تفاجات من مستوى اللياقة الذي قدمه اللاعبون
واستطاعوا ان يتاقلموا مع صعوبة الاجواء في مينامار ، وهذا دليل على تطور
الرياضة في فلسطين وتطور الدوري الفلسطيني للمحترفين بشكل عام ، وبالنسبة
لاستدعاء المحترفين انا مع استدعاء اللاعبين المحترفين الافضل الى المنتخب
والاستفادة من امكانياتهم .
واضاف البهداري اننا تاهلنا الى التصفيات والان علينا ان ننسى الفوز ونحضر جيدا
لتصفيات كاس العالم في يونيو القادم ، ويجب علينا البدء من الان والتركيز على
كل الهفوات التي جرت من اللاعبين ، لابد من اجراء معسكرات مماثلة من شانها ان
تزيد من لياقة اللاعبين وتزيد من درجة الانسجام بينهم .
وعن جهود اتحاد الكرة قال ان الاتحاد الفلسطيني بذل جهود جبارة من اجل اعلاء
الرياضة الفلسطينية وايضاح المعاناة الحقيقية لها في العالم ، نحن سفراء
لفلسطين ونوصل رسالة للشعب الفلسطيني للعالم وهناك دول كثيرة لا تعرف المعاناة
الحقيقة نحن علينا توصيل الرسالة الواضحة عن معاناة شعبنا.
واتمنى من زملائي اللاعبين الالتزام بالتدريبات بالفترة المقبلة ولابد من بذل
مجهود اكبروالالتزام بتمارين الاندية المحلية لان المرحلة القادمة اهم مرحلة
وصعبة جدا وعلينا الحذر والتخطيط الدقيق لها .
واختتم البهداري بحديثه عن اهمية التصفيات وقال انها مهمة جدا للرياضة
الفلسطينة اذا اردنا ان نظهر امام الجميع وان تكون لنا مكانة لنا في اسيا .لذلك
لا بد من المزيد من العمل .

مواضيع قد تهمك