القدس- وكالة بال سبورت/ تواصلا لردود الفعل للقاء الذي أجرته شبكة ووكالة بال سبورت مع رئيس الاتحاد الفلسطيني للجودو عضو اللجنة الاولمبية هاني الحلبي ، حول وجوب رحيل الكثير من رؤساء الاتحادات الرياضية الذي مضى على رئاستهم لاتحاداتهم سنوات طويلة، قال عمر الغرابلي رئيس الأتحاد الفلسطيني لرفع الاثقال رئيس تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية ، أن تلك الاتحادات الرياضية قلاع صامدة في وجه الاعاصير المتلاحقة أغلب الاتحادات تأسست بمبادرات شخصية ودون علم الجهات الرسمية / جميع أعضاء الهيئات الادارية متطوعين وبدون أي مقابل.

وأضاف لا بد أن نقدم الشكر لهاني الحلبي رئيس اتحاد الجودو وعضو اللجنة الاولمبية على طرح الموضوع المحتقن والعالق في أذهان جميع رؤساء وأعضاء الاتحادات، ولكن الحلبي تناول الموضوع من جانب واحد فقط وصب جامه غضبه على المتطوعين الرياضيين ولم يتطرق للجهة الرسمية التي تتحمل المسؤولية الكاملة من الألف الى الياء وأعني اللجنة الاولمبية حالياً التي مضى على انتخابها قرابة العامين ونصف العاًم دون أن تتلفت لإحتياجات الاتحادات البسيطة كل البنود التي ذكرها الحلبي مسؤولية الاولمبية مسؤولية كاملة ولا علاقة للاتحادات بها التقسيم الجغرافي، قانون تشكيل الاتحادات، النظام الداخلي للاتحادات، قانون اللجنة الاولمبية الاتحادات المسجلة، تعيين مدير تنفيذي لكل اتحاد، المنشئات والمعدات، تطوير الكادر الفني والاداري اقامة دورات الادارة هناك بعض المنتفعين ومعروفين للجميع وملفاتهم على طاولة الاولمبية ولم يتخذ أي قرار بحقهم من قبل الاولمبية منذ سنتين وأيضاً هذه مسؤولية اللجنة الاولمبية .

أما المعاناه التي لم يتطرق لها وتجاهلها الحلبي هي:-

1- جميع رؤساء واعضاء الاتحادات متطوعين بشكل كامل متكامل .

2- لا يوجد ميزانية رسمية منتظمة او متفرفة حكومية ولاقى هبات لاي اتحاد .

3- لم يلتقي رئيس اللجنة الاولمبية رؤساء الاتحاد بشكل جماعي للاستماع الى مطالبهم .

4- اغلب الاتحادات تم تاسيسها باجتهاد شخصي دون اي تدخل من الجهات الرسمية .

5- اغلب الاتحادات تزوال عملها من خلال الشنطة ولا يوجد لها مقر رغم البناية الضخمة المستأجر للجنة الاولمبية منذ سنتين ونحن بانتظار حفل الافتتاح وتوزيع المكاتب على الاتحادات :-

6- الرؤساء والاعضاء الموجودين في مناصبهم منذ فترة طويلة لعدم وجود متطوعين مستعدين للتضحية الكبيرة الذي يغطيها رؤساء واعضاء الاتحادات الحاليين على حساب قوت عائلاتهم وعملهم الشخصي لا لشيء إلا لأنهم ينتمون الى الوطن وللاتحاد الذي أسسوه وبنوه "طوبة طوبة" بجهدهم وعرقهم وظهر هذا الامر جليا في الانتخابات الاخيرة لم يتقدم احد من خارج الاتحادات ولم يتنافس احد على عضوية الاتحادات المنافسة كانت على الراس من نفس الاشخاص في نفس الاتحاد ولم يتنافس احد من الهيئة العامة وفي اعتقادي بان جميع الاتحادات ترحب باي اداري جديد يرغب بالانضمام للهيئة الادارية اتمنى على اللجنة الاولمبية إيجاد متطوعين .

7- لقد قدمت جميع الاتحادات احتياجتها وخطتها اكثر من مرة ولم يصلها من الاولمبية رد ايجابي او سلبي .

8- قدمت اللجنة الاولمبية لبعض الاتحادات هبات اكثر من مرة ولم تقدم للباقي ولا مرة.

9- الاخ ابو رامي قال ومنذ انتخابه انتهى عهد ( التسول( وفي الحقيقة لم ينتهي.

10- اللجنة الاولمبية لا تتابع الاتحادات وفي اغلب الاحيان لا تشارك في البطولات الرسمية للاتحادات.

كل هذه الامور أدت الى حالة إحباط لا مثيل لها وما زال عمل الاتحادات ارتجالياً وشخصياً وعلى اللجنة الاولمبية تحمل المسؤولية واحترام الاتحادات وتقديم كل ما يلزم قبل محاسبتها أما بالوضع القائم الادارية الذين يسيرون اتحاداتهم بطريقتهم وعليه لا يحق للجنة الاولمبية مسائلة أو إقصاء التي كان قبل القيام بواجبها اتجاه الاتحادات وأقترح :-

1- عقد اجتماع لجميع رؤساء الاتحادات بشقي الوطن مع رئيس اللجنة الاولمبية والاستماع الى مطالبهم .

2- توزيع المكاتب على جميع الاتحادات دون استثناء وعلى الجميع الالتزام .

3- على رؤساء الاتحادات اشغال المكاتب بشكل كامل بمعنى عدم الاحتفاظ باي اوراق او متعلقات تعود للاتحاد الى بالمقر الرئيس الوثائق والاوراق الرسمية ملك للاتحاد .

4- عقد الاجتماعات بمقر اللجنة الاولمبية وبحضور مندوب من اللجنة .

5- صرف ميزانية لتفعيل الاتحادات ادارية .

6- توجيه النظام الداخلي لكافة الاتحادات مع الاحتفاظ بالامور الفنية لكل اتحاد .

7- تفعيل دائرة لاتحادات من حيث تعيين منسق دولي لكافة الاتحادات اتصالات دولية مركزية واهلية .

8- بحث احتياجات الاتحادات سكرتير مركزي لكافة الاتحاد من خلال اللجنة الاولمبية .

9- بحث احتياجات الاتحادات الفنية والمعدات والمدربين والحكام .

10- وقف جميع المشاركات الخارجية لحين الانتهاء من ضبط الوضع الداخلي للجميع وعدم سفر لاي شخص او مجموعة دون موافقة اللجنة الاولمبية .

11- تشكيل لجنة فنية عليا من ذوي الاختصاص تبحث امور المشاركات الخارجية والتأكد من نجاح المشاركة الخارجية والمشاركة باختيار اللاعبين والدارسين والتأكد من الشفافية بالاختيار لضمان مشاركة عليه والتحقيق من النتائج الخارجية .

وهنا لا بد أن نعرج ولو بلمحة بسيطة وسريعة بأن جميع الاتحادات التي تاسست بفلسطين قبل قدوم السلطة لم تكن تربطها اي علاقة مع اللجنة الاولمبية الفلسطينية بالخارج باستثناء اتحاد او اثنين فقط واستطعنا الصمود والثبات وقدمنا اقصى ما يمكن تقديمه للرياضة الفلسطينية بالضفة وغزة وبشكل شخصي ودون اي دعم يذكر وبجهود شخصية ولم ننتظر الشكر او الدعم لان عملنا مان له هدف ومضمون وما زال رؤساء واعضاء الاتحاد يقومون بواجبهم كل من حسب قدرته وامكانياته ومنهم من استطاع مقرعة الاتحادات الدولية ويجد لنفسه مكاناً.