شريط الأخبار

علم فلسطين يرتفع خفاقا على أعلى سارية في رام الله

علم فلسطين يرتفع خفاقا على أعلى سارية في رام الله
بال سبورت :  

رام الله – وفا/ رفع المعتصمون على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، السبت، علما فلسطينيا عملاقا على سارية ترتفع 20 مترا، ضمن الحراك الشبابي المتواصل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وحضر مراسم رفع العلم محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وحشد من قادة وممثلي القوى الوطنية والأطر والاتحادات الشعبية الشبابية والنسوية والنقابية والمهنية، وممثلين عن الجماهير الفلسطينية في العام 1948.

ورفرف العلم البالغة مساحته 50 مترا مربعا عاليا في الميدان الذي يعد قبلة النضال التحرري والاجتماعي في المدينة، على أنغام نشيد موطني تجسيدا لشعار 'فلسطين فوق الجميع وبوصلتنا القدس'.

وتزامن رفع العلم العملاق على أعلى سارية في رام الله، مع رفع الأعلام الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، وقطاع غزة بمشاركة ممثلي فصائل العمل الوطني والكوادر الشبابية المختلفة.

واعتبر المنظمون للحدث الخطوة باحتفاء لمناسبة ذكرى يوم الكرامة، ووفاء لأرواح شهداء شعبنا، وعهداً للأسرى، وتأكيدا عمليا على جدية الحراك الشبابي لإنهاء الانقسام، وتكريسا للوحدة الوطنية، وإصراراً على إنهاء الاحتلال.

واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين أن يوم العلم العملاق يذكرنا بما قاله الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات 'إنني أنتمي لشعب أعظم من قادته'، وتابع مخاطبا الشباب نهنؤكم على هذه المبادرة الخلاقة، برفع علم فلسطين في الميدان الذين لا زلتم فيه بالنداء بذات الشعار إنهاء الانقسام والاحتلال، ونحن معكم حتى يرتفع علم كل الفلسطينين أينما كانوا.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحري عبد الرحيم ملوح إن مبادرة الشباب برفع أعلى علم فلسطيني في المدينة، يؤكدون صمودهم من أجل إنهاء الانقسام والاحتلال وتأكيد الوحدة الوطنية.

وشدد على أن عوامل الوحدة راسخة لدى الشعب وقواه، مبينا أنه ما دام يظلننا علم فلسطين وتضمنا منظمة التحرير الفلسطينية وتجمعنا ذات الأهداف في العودة وتقرير المصير والدولة وإنهاء الاحتلال والانقسام، سنبقى ويجب أن نبقى معا لأن هذه الأهداف أسمى من الجميع.

وقال العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي النائب د. أحمد الطيبي 'جئنا من المثلث والنقب والجليل ومن كل مدننا وقرانا في الداخل، لنرفع سوية علم الحرية والشموخ والنضال؛ علم دولة فلسطين، الذي رسخ نفسه علما للشرفاء المناضلين والأسرى والجرحى'.

وشدد على أن الوحدة هي أمر الساعة الآن، وهذا هو الموقف الوطني 'الشعب يريد إنهاء الانقسام' ويريد إنهاء الاحتلال، مبيتا أن التحدي أمام الشعب الفلسطيني لتعود الأمور إلى طبيعتها وجود وطن واحد وشعب واحد وعلم واحد، يرفف شامخا في رام الله وغزة وقلوب الفلسطينين الذي ضحوا من أجل الاستقلال والسيادة.

من جانبه، أشاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية هشام أبو غوش بالدور الذي يضطلع به شباب فلسطين من أجل إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة وتجسيد الشعار الذي يجمع عليه شعبنا الذي يريد إنهاء الانقسام.

من ناحيته، أكد عدنان غيث في كلمة أتحاد الشباب شمولية تمثيل الاتحاد لشباب فلسطين، وأن يحمل في ثناياه كافة ألوان الطيف السياسي في الوطن والشتات، لافتا إلى أن الاتحاد يعتبر مكونا من مكونات منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، وأنه عبر عن اطلاقته المتجددة من داخل أسوار القدس.

وقال غيث إن الاتحاد استلهم نبض الشارع بالسعي قدما ليأخذ الشباب دوره، ضمن رسالة واضحة مفادها لا للاحتلال ولا للانقسام، وأنه في تحركه لإنهاء الانقسام يتناغم مع طموحات الشعب في السعي الجاد لتذليل العقبات أمام وحدته، مثمنا عاليا مبادرة الرئيس محمود عباس وقراره الذهاب إلى غزة لتأكيد سعي القيادة الشرعية الجاد لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة لشطري الوطن والوحدة للشعب.

بدوره، اعتبر رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد معتصم تيم رفع العلم العملاق برام الله بالتوازي مع رفع أعلام فلسطين في القدس المحتلة، وقطاع غزة تعبير عن إرادة وجدية الشباب في إنهاء الانقسام على طريق إنهاء الاحتلال.

وقال إن الخطوة تأتي ضمن سلسلة فعاليات متصاعدة في حدتها يعتزم الاتحاد تنفيذها خلال الأيام المقبلة، على ضوء التطورات على الأرض وبما ينسجم معها، لافتا إلى أن بين المبادرات دعوة وتحشيد الجماهير الشبابية في الضفة والقطاع إلى الاعتصام على أقرب الحواجز والمعابر الاحتلالية التي تفصل بين الضفة والقطاع في مسعى ليتوجه كل طرف إلى الجهة الأخرى بالتزامن.

مواضيع قد تهمك