بقلم – منتصر العناني

الصبرمفتاح الفرج كما يقال بالمثل الفلسطيني , ورياضيينا الكرمييون صبروا وسينالون ما صبروا لأجله وما حرموا منه لفترة طويلة , ملعب الشهيد جمال غانم (ملعب بلدية طولكرم ) الذي تأهب منذ زمن طويل وهو ينتظر أن يكون له شأن كما هي الملاعب في الوطن وحرمت أنديتنا من اللعب البيتي عليه مما أثر على النتائج وهي واضحة في وجه أسدا الشمال ثقافي طولكرم ومركز طولكرم وسط تغييب طويل جاء الدور ورغم أن الخطوة متأخرة , وبعد مناشدات جاءت خطوة اللواء جبريل الرجوب الذي آمنا دوماً بأنه رجل المواقف الجريئة والعملية وليس بالقول فقط لتكون محطته بالأمس القريب في طولكرم لتلبية الصرخات المدوية الكبيرة التي تعالت من حناجر رياضيو طولكرم الذين تعطشوا منذ زمن طويل لأن تعود الروح لهذا الملعب وتعانق الجماهير المحرومة لاعبيها على أرضهم ليكون لهم حياة رياضية عنوانها إستاد ملعب الشهيد جمال غانم والذي غاب نجمه لسبب نجهله حتى اللحظة ,

خطوة اللواء جبريل الرجوب ونضال الحديد بزيارة ملعب الشهيد جمال غانم لهي صورة أعادت النفس والتدرج بحياة الرياضة الكرمية ولترسم البسمة بعد إعلانه بأن ملعب الشهيد جمال غانم سيكتسي حلة جديدة من العشب الصناعي على الأبعد سيكون جاهز في شهر 7 القادم حتى ينعم رياضييو طولكرم برياضة دائمة والذي اقر بغيابها عنهم منذ فترة طويلة , وهنا جاءت ساعة الحسم وجدية العمل التي ستمنح الرياضيين بالمحافظة ان يعودوا لمواقعهم الأولية وأن لا يكون هناك أي تراجع بعد ذلك كون هذا الملعب سيكون وإنجازه من جديد تغيير جديد لأعادة البسمة للجماهير الكرمية ومصالحتها بأداء مبهر كما عودنا عليه أبناء الثقافي والمركز والأندية الكرمية التي كانت الصورة الحياة ومدرسة الرياضة ليتعلم الأخرون منا ,

أعتقد وإن جاز التعبير فإننا من هنا مطالبون ومن بلدية طولكرم التي تعودنا منها أن تقدم الكثير لرياضيينا أن تبادر بسرعة لأنجاز المدرجات ومتطلبات الصيانة التي تعطي صورة لملعب بلديتها الجديد وهنا المطالبة بوضع كراسي بلاستيكية للمدرجات حتى تنعم جماهيرنا بمشاهدة مريحة وكذلك صيانة الحمامات وإضافة كابينات الأحتياط وتجديدها حتى تكتمل الصورة وتنفيذ بعض الرتوشات الهامة التي ما إن تمَ في المرحلة القادمة سيكون ملعب بلدية طولكرم منارة جديدة في سماء طولكرم ,

وهنا لا بد وأن اقدم بإسمي وبإسم وصوت كافة الرياضيين الكرميين بالشكر والتقدير لهذا الرجل الذي عرفت فيه روج العطاء والأنتماء لهذه الارض وأراد أن يحقق لرياضيينا صور رفعتهم ونهوضهم نحو شمس رياضي مشرق ومشرف لفلسطين العظيمية .