شريط الأخبار

الرياضة والفيس بوك...

الرياضة والفيس بوك...
بال سبورت :  

احمد البخاري/ القدس

بعد ان كنت من غير المهتمين بثورة تكنولوجيا المعلومات وما وصلت اليه هذه الثورة، التي أستطاعت الأطاحة بزعماء دول أطاحت بهم شعوبهم عبر موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" والتويتر وباقي العائلة التكنولوجية المجانية، والسريعة .

تجربتي مع " الفيس بوك" بدأت حين أعلنت بلدية القدس عن تنظيم ماراثون رياضي يشارك فيه رياضيين من شتى أصقاع العالم ويمر هذا الماراثون في احياء القدس الشرقية التي سقطت تحت الاحتلال الاسرائيلي في العام 1967، ولضيق أفقي التكنولوجي وعدم معرفتي الشاملة بهذا الفيس بوك الخارق استنجدت بالصديق ثائر غرابلي، هذا الشاب التكنولوجي الذي تطوع لتجمع قدسنا ليقود حربا عبر الفيس بوك لثني شركة " أديداس" عن رعايتها لهذا الماراثون الذي يخترق احيائنا العربية التي مزقها الجدار العنصري أصلا، وهكذا كان ان طلبت الشركة الالمانية من بلدية القدس تغيير مسار الماراثون كي لا يمر بالأحياء الفلسطينية، وهذا ما كان ليحصل لولا عزيمة الشباب وتسخير التكنولوجيا في خدمة الرياضة والأوطان ايضا.

ما قادني للحديث عن هذه التكنولوجيا هو الفكر الجديد الذي آتبعه رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض من خلال صفحته على الفيس بوك وطرح أسئلة معينة حول قضايا عامة وقضايا خاصة تسبق تشكيل الحكومة العتيدة المنتظرة.

أذا هي خبرة الرجال وتخصص الشباب وتسخير التكنولوجيا، في الوقت الذي نجح فيه تجمع قدسنا من ثني الشركة الراعية لأخضاع الجهة المنظمة للماراثون من تغيير مساره، وأعلانه عن أطلاق ماراثون في نفس اليوم والتاريخ، لم يتلق التجمع اي اتصال أو أشارة من أي جهة فلسطينية كانت حول الخطوة القادمة، وكان التجمع قد طلب كتابيا موعد مع محافظ القدس لبحث هذا الموضوع ولم يتلق منه ردا لغاية اليوم، وكان التجمع موعود برعاية لمهرجان قدسنا الرياضي الرابع الذي يقام برعاية كريمة من الرئيس محمود عباس، ولم يتلق اي رد لغاية الان لا من وحدة القدس ولا من مكتب رئيس الوزراء الذي قيل لنا ان المعاملات على طاولته بأنتظار التوقيع.

على رئيس الوزراء د. سلام فياض، أستطلاع رأي المقدسيين حول مؤسساتهم الرياضية والشبابية التي تعاني ومنها من هو مهدد بالأغلاق " مثل تجمع قدسنا"، ومنها من شارف على الاغلاق وهناك الكثير من المؤسسات التي أغلقت بعد آتباع سياسة تغييب وتهميش المؤسسات المقدسية وتجفيف المنابع عنها.

آليس هذا الموضوع جدير بالنقاش عبر صفحة الفيس بوك التي أطاحت برئيسا تونس ومصر والثالث على الطريق.

مواضيع قد تهمك