شريط الأخبار

نور نابلسي: لاعبة سلة تنبض بالحياة

نور نابلسي: لاعبة سلة تنبض بالحياة
بال سبورت :  

رام الله- محمد الرنتيسي/ فنجان قهوة.. وهذه المرة مع الجنس اللطيف، حيث نلتقي موهبة رياضية تألقت في ملاعب كرة السلة المحلية، بدءا من الرياضة المدرسية، ومرورا بالجامعية، لتطرق أبواب اللقاءات الدولية من خلال بوابة منتخب السلة النسوي، وهي لم تكمل العشرين عاما، وما يميزها عن غيرها إخلاصها لهذا اللون من الرياضة، إضافة إلى حبها الشديد للوطن وحلمها برفع علمه عاليا في المحافل العربية والدولية.
احتسيت مع نور النابلسي، فنجان قهوة، وكان لها اللقاء التالي:

كيف بدأت مشوارك مع كرة السلة؟
نور: بدأت اللعب في الحصة الرياضية، خلال الدراسة الأساسية ومن ثم الثانوية في المدرسة، ثم بدأت التردد على نادي سرية رام الله، نظرا لاهتمامه الكبير بهذه اللعبة، وكنت أمارس كرة السلة في أوقات الفراغ، وكان أن أتيحت لي الفرصة للانضمام لفريق الناشئين للفتيات في النادي، ومن هنا بدأت كرة السلة تشكل جزءا من حياتي.

من أهم أصحاب الفضل على نور الذين أوصلوها للمستوى الحالي؟
نور: الفضل لله ولي التوفيق أولا وأخيرا، ومن ثم إلى والدي اللذين سارا معي خطوة بخطوة، ولم يبخلا علي بشيء، سواء بالتشجيع المعنوي أو الدعم المادي، أما من الناحية التدريبية، فمعلمي الأول هو كابتن السرية والمنتخب الوطني إبراهيم حبش.


أي الفرق تشجعها نور وتعجب بأدائها؟
نور: محليا نادي السرية، وعربيا نادي الحكمة اللبناني، وعالميا شيكاغو بولز الأميركي.

ماذا عن مشاركتك الدولية؟
نور: مشاركات كرة السلة الدولية ما زالت خجولة على صعيد الفرق النسوية، فالاتحاد لم يعمل على تجميع المنتخب إلا في المباراة الودية ضد اسبانيا، وهذه المشاركة كانت الوحيدة بالنسبة لي، إلا أنها كانت أجمل ما لعبته في كرة السلة.


وعلى الصعيد المحلي، من هي أفضل مباراة لعبتها النابلسي؟
نور: أنا ألعب كرة السلة لكي استمتع بمهاراتها الجميلة، فكل المباريات التي لعبتها تجلت فيها المتعة، ولكن المباراة الأكثر إثارة كانت مباراتي مع السرية ضد دلاسال بيت لحم، إضافة إلى مباراتي في بطولة الجامعات مع جامعتي جامعة بيرزيت ضد جامعة بيت لحم.


ما هي طموحاتك، وما المطلوب من اتحاد السلة؟
نور: طموحي أن امثل فلسطين وأرفع علم بلادي في البطولات العربية والدولية والاولمبية، وأطالب اتحاد اللعبة بدور أكثر فاعلية، من خلال تنشيط البطولات المحلية وعمل مدارس بكرة السلة، لنشر اللعبة بشكل أوسع لدى السيدات، وعمل معسكرات للمنتخب، والعمل على تطوير المدربين والحكام.


كيف ترين مستوى الرياضة الجامعية، وفي جامعتك بالتحديد؟
نور: رياضة الجامعات بحاجة إلى إعادة تأهيل، فالهدف منها تسجيل نشاطات فقط، أما في جامعة بيرزيت فيحاول المسؤولون توفير المدربين الأكفاء لمختلف الألعاب، وهناك اهتمام بالجنسين، وتركيز على تفعيل النشاطات الداخلية، لكن هذه الجهود بحاجة إلى دعم إدارة الجامعة التي لا تقدم أي حافز مادي أو معنوي للاعبين.


كلمة أخيرة تودين توجيهها؟
نور: أشكر والديّ وكل من رافقني في مشواري الرياضي من مدربين ولاعبات، ولا أنسى اللواء جبريل الرجوب، الذي أعطى الرياضة المحلية طابعا جديدا، كما لا يفوتني تقديم الشكر الجزيل للكابتن والأستاذ رافي عصفور، مسؤول النشاط الرياضي في جامعة بيرزيت، الذي غير مفهوم الرياضة في نظري، ومفهوم الرياضة في الجامعة بشكل عام.

البطاقة الشخصية
- الاسم: نور النابلسي.
- العمر: (19) عاما.
- العمر الرياضي: (8) أعوام.
- المهنة: طالبة في جامعة بيرزيت (تخصص أغذية).
- مكان السكن: القدس.
- النادي: سرية رام الله.
- الرياضة: كرة السلة في مركز موزع.

مواضيع قد تهمك