شريط الأخبار

نادي القدس والأستحقاقات الانتخابية القادمة

نادي القدس والأستحقاقات الانتخابية القادمة
بال سبورت :  

عريب النشاشيبي / القدس

في الشهر المقبل تحديداً تنطلق في نادي القدس انتخابات الهيئة الادارية بشكل يدعو للقلق من المستقبل الذي ينتظر هذه العملية بعدما أصبحت الامور تحتاج للمزيد من التفكير الكثير حتى لا يضيع المشهد الرياضي الذي عرف عن النادي والذي سطر خلال السنوات الماضية أمجاداً تحسب للرئيس وادارته.

وبطبيعة الحال فان التجربة السابقة للاخوة اعضاء الهيئات الادارية في الاندية الشقيقة قد واجهت الكثير من الخفقان وعدم وجود النصاب الذي يزكي هذه الادارة او يعيد هيكلتها وفق المأمول والمرجو من المرشحين للخلافة، لكن مع هذا كله، فان انتماء وصدق المبادرين الشرفاء في الاندية جعلتهم يدخلوا المواجهة وفي فكر كل منهم ماذا سنقدم لهذا النادي من جديد..

ولأن فينا ذلك القائد الذي عرف بانتمائه وتضحياته التي لا تعد ولا تحصى، وتفانيه في خدمة الشباب من موقعه كرئيس للنادي، أو من خلال ما تقلده سابقاً بوصفه ضمن اللجنة التحضيرية للاولمبية الفلسطينية بعدما أضحت اليوم مؤسسة يقودها القيصر جبريل الرجوب لتجوب العالم وتفتح أمام الرياضيين كل الافاق لبناء كيانهم بعيداً عن أحاديث السياسة وما تأتي من أخبار قد تحطم فينا بعض المعنويات، لكن سرعان ما نستعيد ذلك التوازن عندما نشاهد ابطالنا يجوبون العالم متحضرين بذلك الايمان والبناء.

ذلك هو من عمل الليالي وقدم التضحيات، ذلك هو من حمل نادي القدس لسنوات وسنوات بتواصل الاداري النزيه، والاب الروحي للشباب أينما كانوا، جواد ادكيدك "فارس القدس" قد يعيد النظر في ترشحه للرئاسة بعدما طالت به التضحيات، وأخذت منه ما يكفي، لكن لاننا مع القدس، فان الخطوة فيها تساوي الالف، والعمل فيها يتوج بالاف، والرجل فيها لا يقدر بثمن، فاننا نمد ونستمد منه طاقتنا للبقاء قائداً لهذا الصرح، وخلف كل الابواب نقرعها تارة، ونحطمها أخرى، لاننا نطلب فقط ألا تضيع هذه المؤسسات بسبب العجز، أو الفلتان، أو التسييس.

رسالة لكل المعنيين عن القدس، ليضعوا في الاعتبار أهمية التواصل واستدراك المجهول المحتوم اذا ما شحت الموارد، وبات من المستحيل البقاء لمجرد اللقاء.

ومثل هؤلاء الشرفاء يجب أن نرفع من عزيمتهم ونقدم لهم كل السبل الكفيلة بتشجيعهم على العمل والمحافظة على الباقي من القدس، ابتداء من نادي القدس وانتهاء بأصغر كشك فيها، تلك هي الامنيات، وما أبسطها اذا ما تظافرت الجهود وتوحدت من أجل البلد.

ولعل الايام القادمة قد نجد فيها بعض الاشارات لكي ترفع من وتيرة وهمة الرجال اذا ما بادر اصحاب "الأمر" لبسط كلمتهم بأفعال وعملوا على وضع سياسة مبرجة لتفعيل هذه المؤسسات والاندية ورفع المعاناة عن هيئاتها الادارية ودعمهم كي يبقوا صامدين مرابطين، والى حين ذلك نبقى على أمل.. وألم..

مواضيع قد تهمك