شريط الأخبار

بيان من رابطة الصحفيين الرياضيين حول مقال ابراهيم الغزاوي

بيان من رابطة الصحفيين الرياضيين حول مقال ابراهيم الغزاوي
بال سبورت :  

القدس- وكالة بال سبورت/ طالعتنا بعض المواقع الإلكترونية مؤخراً بِمقال حمل اسم (إبراهيم خالد الغزاوي)، تضمن الكثير من المغالطات والتهجم غير المُبرر على رئيس اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب، إلى جانب تهكمه على الإعلام والإعلاميين الرياضيين.

وحيث أن رابطة الصحفيين الرياضيين، هي الجسم المسؤول عن الإعلام الرياضي في فلسطين، فإنها تود أن توضح الآتي :

انطلاقاً من المسؤولة الملقاة على عاتق الرابطة، فإنها تُدين وبِشدة، ما جاء في مقال (إبراهيم خالد الغزاوي) من مغالطات وتهجم على شخص اللواء جبريل الرجوب.

إن الرابطة إذ تؤكد على أن اللواء جبريل الرجوب، قفز بالرياضة الفلسطينية إلى فضاءات لم تصلها من قبل، فضاءات وضعة القضية الفلسطينية من خلال الرياضة في بؤرة الحدث العالمي.

إن الرابطة لا تنتهج سياسة تأليه الأشخاص وتمجيدهم بقدر ما تسعى لوضع الأمور في نصابها ومنح كل ذي حق حقه بعيداً عن التهليل والتهويل، وعن التقليل والتقزيم.

إن الرابطة تُشجع الجميع على إبداء الرأي، وتعمل على وصول الصوت إلى مكانه، ولكنها ترفض وبشدة ما لا علاقة له بالإعلام والأخلاق.

ولأنها تمسك بطرفي المجد الرياضة من جهة والإعلام من جهة أخرى، فإن رابطة الصحفيين لن تسمح لأحد بأن يُعكر صفو هذا المجد، ولن تسمح لأحد بدخول الإعلام على ظهر دبابة القدح والذم.

إن الرابطة تدعو من أطلق على نفسه اسم (إبراهيم خالد الغزاوي) بالكشف عن هويته الحقيقية والتحلي بالجرأة والشجاعة لعرض رأيه على الملأ بكل حرية ومصداقية وأخلاق، لا أن يتستر وراء أسماء مُستعارة يهدف من خلالها إلى تحقيق هدفين، الأول المس بالرموز الرياضية الوطنية، والثاني وضع بعض الزملاء الصحفيين الذين نعتز ونفتخر بهم في دائرة الشك من خلال استخدام أسماء لها علاقة بهم.

إن الرابطة إذ تؤكد على رفضها القاطع للأساليب البوليسية "الخبيثة" وتدعو من ينتهج هذا الأسلوب إلى الكف عن استخدامه لأنه أسلوب رخيص ومكشوف، وتدعوا إلى الشجاعة والجرأة في الكتابة والنقد.

إن الرابطة تأخذ مكانها المهني والأخلاقي والأدبي مستمدة قوتها من كونها رابطة تجمع الإعلاميين الرياضيين الذين يمارسون المهنة في إطار شرعي له مجلس إدارة مُنتخب، يحمي الإعلاميين من جهة ويُدافع عن حقوقهم وفق اللوائح والقوانين المعمول بها، ويُنظم العلاقة على أُسس تضمن حقوق وواجبات الطرفين على بعضهما، وتسعى لأن تكون داعمة ومُساندة للأجسام والاتحادات الرياضية الفلسطينية بما يُحقق مصالحها الوطنية.

مواضيع قد تهمك