شريط الأخبار

الغائب الوحيد في الملتقى الأعلامي العربي الفلسطيني الزميل المرحوم تيسير جابر

الغائب الوحيد في الملتقى الأعلامي العربي الفلسطيني الزميل المرحوم تيسير جابر
بال سبورت :  

طولكرم –منتصر العناني/ عندما شاركت في الملتقى الإعلامي الفلسطيني الرياضي الأول فيفلسطين في مدينة رام الله بحضور عربي من أجل التطبيع لأجل السجين وليس من أجل السجان والمشاركة الفاعلة والتي كان لها وقع كبير في فلسطين رغم بعض الأخطاء التي سنتعلم منها في المرة القادمة,

إستذكرت زميلي المرحوم تيسير جابر الكبير صاحب القلم الجريئ الحاضر فينا لأنه المعلم الذي لو كان لكان لون المناقشة من العيار الثقيل ولها من الإثراء شكلٌ آخر , عندما إلتقيت بزملاء المرحوم تيسير ممن عرفني عليهم منذ سنوات وشاركتهم في دورات صحفية في مصر الشقيقة والأردن وغيرها محمد قدري حسن وعبد القادر والرائد والغول وهلال وحسنين شاهدت في عيونهم وعيوني صورة المرحوم تيسير جابر في تلك اللحظات , هذا القلم الجريئ الذي كان الغائب الأبرز والأكبر في هذا الملتقى والذي خسرنا بغيابه الكثير و وأعتقد أن الزملاء وجنود تيسير المخلصين عرفوا بغياب تيسير ما قد فقدوه وخسروه , المرحوم تيسير لن ينسوك أصحابك ورفقاء دربك ,

وكانت إمنية تيسير رحمه الله طوال مشوار حياته الإعلامية أن يحلم بأن يكون الملتقى الإعلامي الذي طاف من أجل حضور فلسطين الدائم فيه في كل مكان في العالم كان يتمنى اليوم أن يكون هذا الملتقى في وطنه فلسطين الذي كان دوماً يدعوا صحفيينا العرب بأن يحضروا إلى فلسطين , ولكنه لم يتحقق حلمه بحضوره فغادر الحياة قبل أن يكون فيه , ولكن في تلك اللحظات نقولها بصراحة رغم غيابك يا تيسير فأنت موجود معنا ولن تغادرنا , وقد إستذكرك أعزاؤك ورفقاء دربك دوماً وكنت الحاضر في الملتقى بروحك القوية , وكان حضورك الغائب الحاضر في الملتقى مدار حديث من الزملاء عندما قالوا خسرنا تيسير وفي هذا الملتقى ما لنا إلا الترحم على روحك الطاهرة .

مواضيع قد تهمك