شريط الأخبار

الجوكر: سعيد جدا بوجودي في فلسطين، وأدعو الاتحاد العربي لأحياء كأس فلسطين

الجوكر: سعيد جدا بوجودي في فلسطين، وأدعو الاتحاد العربي لأحياء كأس فلسطين
بال سبورت :  

رام الله- حوار / أشرف مطر وعنان شحادة: بلا أي مقدمات أقر الزميل الإعلامي الإماراتي محمد الجوكر، نائب رئيس تحرير البيان الإماراتية لشؤون الملاحق أنه تردد كثيراً قبل أن يقرر الذهاب إلى فلسطين، إلا أنه عاد وأكد انه سعيد لاتخاذ هذا القرار بالحضور إلى فلسطين والمشاركة مع باقي زملائه العرب في الملتقى الإعلامي العربي الأول على ارض فلسطين.
وقال الجوكر، الذي نال العام الماضي جائزة دبي الرياضية السنوية عن أفضل تقرير رياضي، وجائزة الدولة في الإمارات للإبداع الرياضي، أنه واكب الرياضة الفلسطينية منذ الثورة الفلسطينية في بداية السبعينيات من القرن الماضي من خلال زيارة فريق الثورة الفلسطينية فيما كان يسمى بالجيش الفلسطيني مدعوما بعدد من النجوم العرب من الإمارات ودول عربية أخرى.
وأوضح الجوكر خلال حديثه لـ"أيام الملاعب" على هامش الملتقى الإعلامي العربي، خلال حديثه أن الإمارات لها تجارب ناجحة مع أبناء فلسطين الذين ساهموا في إثراء الحركة الرياضية في الحقبة الزمنية الماضية، هذا إضافة إلى اللاعبين الذين يذكر منهم السفير الفلسطيني السابق سليم سلطان والعديد من أبناء فلسطين الذين ساهموا في مجالات التدريب والتحكيم ومختلف الألعاب الأخرى والسكرتارية.
وأشار إلى أن البداية الحقيقية لتواصله مع الرياضة الفلسطينية من خلال بطولة كأس فلسطين الأولى عام 1973، وبطولة فلسطين الثانية عام 1975 في تونس، وبطولة كأس فلسطين للشباب في المغرب عام 1986.
وتابع: كون البطولة تحمل اسم فلسطين فهذا ما زاد من تعلقي بها، لكن مع الأسف الشديد توقفت البطولة نظرا لكثرة البطولات الإقليمية والآسيوية والإفريقية، ومن هُنا أدعو الاتحاد العربي لكرة القدم عبر اللواء جبريل الرجوب بصفته عضواً في اللجنة التنفيذية ورئيساً للجنة الإعلامية بإعادة استحداث بطولة كأس فلسطين وتبني الاتحادات العربية لها من خلال عرض هذا الأمر على الاجتماع الشهر القادم المقرر في العاصمة السعودية الرياض.
وأشار الجوكر إلى أنه بحكم ما شاهد فإنه يعتقد أن فلسطين قادرة على استضافة هذه البطولة مقترحاً اعادة تفعيل البطولة من خلال منافسات للفئات العُمرية وان يتم خلالها تكريم الشهداء من أبناء الحركة الرياضية وإشراك الهيئات الرسمية كجامعة الدول العربية ووزراء الشباب والرياضة العرب لتبني هذا الحلم الذي يخدم الشباب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وقال الجوكر: إن وجود الإعلاميين العرب هُنا ساهم وسيساهم في تغيير الصورة القاتمة، وبالطبع نحن كأصحاب أقلام سنقوم بما يمليه علينا ضميرنا بنقل الحقائق كما شاهدناها للرأي العام العربي عبر نشر الأخبار والمقالات التي توضح حقيقة ما شاهدناه.
ولفت إلى أن وجود القيادة الفلسطينية ممثلاً باللواء الرجوب الذي يحمل هموم وشجون بلده سيساعد كثيراً في تجاوز الصعب، وشخصياً لقد تابعته بشكل دقيق خلال فترة تواجدي في رام الله منذ ثلاثة أيام ولمست مدى الخبرة الحياتية وقوة الشخصية التي يتمتع بها وهذا ما ترك انطباعاً ايجابياً على الرغم من معرفتي السابقة به إلا أن جلسات الملتقى واللقاءات المباشرة معه غيرت تماما الصورة التي كانت لدينا عن الرياضة الفلسطينية، من خلال الاهتمام غير العادي بالرياضة ودعوة المسؤولين ونجوم اللعبة العالميين لزيارة فلسطين وأتصور أن فوز فلسطين بجائزة أفضل اتحاد متطور وهي جائزة تمنح للمرة الأولى في تاريخ "الفيفا" هو دليل قاطع على حجم ما يقدم من اهتمام ورعاية للرياضة الفلسطينية من قبل رئيسها.
وأكد الجوكر ضرورة تكاتف الاتحادات العربية تجاه نصرة الرياضة الفلسطينية من خلال الضغط على المنظمات الدولية والإنسانية كالأمم المتحدة وغيرها، وان تحصل الرياضة الفلسطينية على دورها الطليعي عبر استضافة بعض البطولات للفئات العُمرية المختلفة قبل أن تنظم بطولات للمستوى الأول، واعتقد أن الدول العربية باتت مقتنعة أن فلسطين تستحق التأييد والمؤازرة والمساندة معنوياً ومادياً وأدبياً.
وأضاف: من خلال تواجدي في رام الله لمست مدى اهتمام السلطة الفلسطينية ممثلاً بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.سلام فياض بالشباب والرياضة واعتبارهم الثروة الحقيقية لهذه الدولة خاصة في ظل المعطيات والظروف الراهنة التي تمر بها الأمة العربية وهُنا أشير إلى الدعم والمساندة الذي توليه دولة الإمارات لدعم القيادة والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد أن هذه الزيارة فتحت أمام أعيننا الكثير من خلال الملتقى الإعلامي العربي الأول الذي فتح آفاقاً كثيرة مثل إقامة الملتقى الإعلامي الثاني العام المقبل في فلسطين، وعيد الإعلاميين العرب الثامن عام 2012 وكل هذه الأمور ستفيد كثيراً الرياضة الفلسطينية، ومن هُنا أدعو رابطة الصحافيين الرياضيين في فلسطين أن تُحضر من الآن للملتقى القادم وأن تُكريم كل رجال الإعلام الرياضي في فلسطين الذين عملوا وخدموا وطنهم وبلدهم بكل إخلاص وتُقلدهم أوسمة تقديرية على ما قاموا به مقدمة من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية كتعبير من الاتحاد العربي بأهمية القلم الفلسطيني في المرحلة السابقة وكذلك المرحلة القادمة.

مواضيع قد تهمك