شريط الأخبار

مبروك لسمو الامير علي بن الحسين

مبروك لسمو الامير علي بن الحسين
بال سبورت :  

كتب خالد عمار/ اريحا

ان انتخاب سمو الأمير علي بن الحسين نائباً لرئيس اتحاد كرة القدم الدولي " الفيفا " يشكل منعطفاً بارزاً على خارطة الكرة العالمية ، فهذه الخطوة لم تأتي من فراغ ، وانما هي تعبير حقيقي عن رغبة الجمعية العمومية في احداث التوازن ورفع الظلم الذي تعانيه القارة الآسيوية وهي الأكبر بين أخواتها المنضوين تحت لواء ابرز اتحادات العالم الرياضية تأثيراً في الشعوب .

لقد أحدثت كرة القدم خلال العقود الماضية حراكاً فاعلاً طال تأثيره مختلف القطاعات الرياضية والاجتماعية والاقتصادية والانسانية حتى ان ساحرة القلوب دكت الشباك السياسية بركلات غير مباشرة ضاهت خطورتها ركلات الجزاء ، فاثرت في رسم العلاقات بين الدول ودفعت دول أخرى لتجنيد موازنات لتطوير اللعبة والمنتخبات ولاستقطاب بطولات كأس العالم كما هو الحال في الانجاز التاريخي الذي حققته دولة قطر الشقيقه في الظفر باستضافة كأس العالم في العام 2022 وبطولة العالم للشباب التي استضافها الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة .

ولأن سمو الأمير علي بن الحسين كان جريئاً في طرح أجندته لتحقيق التوازن المنشود في نقل هموم القارة الآسيويه ومعاناتها وتشديده على ضرورة البحث عن حلول مناسبة لتذليل الصعوبات التي تواجهها القارة الصفراء من خلال البرامج والمشاريع القادرة على تحقيق هذه التوجهات للنهوض بكرة القدم ، ولكون سموه من أكثر المطلعين والمتابعين لكل التفاصيل التي تعيشها كرة القدم ويحظى بثقة وتقدير الاسرة الرياضية العربية والآسيوية والدولية ، فقد جاء فوزه بهذا المنصب الرفيع مستحقاً للعرب وللآسيويين وللأسرة الدولية ، ومكسباً للثقل العربي داخل هذه المنظمة العالمية بعد ان اصبح حكماً داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي الى جانب القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي والمصري هاني ابو ريده .

وفلسطين كانت حاضرة بقوة في تحقيق هذا الانجاز العربي والدولي عن طريق عراب الرياضه ورئيس اللجنة الاولمبية رئيس اتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب الذي أكد في أكثر من مناسبة عن دعمة لترشيح سمو الامير علي لايمانه بأجندته الشاملة لدعم الملف الفلسطيني والعربي والآسيوي بما يتناسب مع قدرات وامكانات هذه القارة الهامة .

هنيئاً لسمو الامير علي بن الحسين على هذه الثقة الغالية وهذه المسؤولية الكبيرة ونسأل الله تعالى ان يوفقه في تنفيذ برامجه وان تظل فلسطين حاضرةً ليس فقط على اجندة " الفيفا " وانما في الوجدان كذلك .

مواضيع قد تهمك